همس الجياد مروة جمال
المحتويات
حياخد أقواله برده
إيناس مين
أجابها خالد بإقتضاب حمزة الطبيب شاب صغير الحمد لله نجي تنهد الطبيب ثم تابع وهو يوجه حديثه لعبد الرحمن والله يا أستاذ حوادث البلطجة زادت قوي ربنا يستر على البلد
عبد الرحمن وهو البوليس قبض على البلطجية دول
خالد مش كلهم قالولي ان في ناس هربت
إيناس قالولك إنت مارجعتش على المزرعة
تابع بثقة وهو يبادلها نظرة دافئة وهو أنا كان ينفع أمشي
نظر مصطفى نحوهما بضيق فتابع متشكرين لمجهود حضرتك ممكن تروح تطمن على أشغالك دلوقتي
رمقت ثريا إبنها بلوم ثم تحدثت بعد صمت طويل موجهة حديثها للطبيب وإيناس حتخرج إمتى يا دكتور
ثريا ليه !! مش هي بقت كويسة
الطبيب متقلقيش بس لازم تقضي فترة النقاهة هنا أحسن عنئذنكم
خرج الطبيب وظلوا جميعا صامتين لدقائق صمت قطعته ثريا عندما قالت لزوجها لازم أجيب حاجات من البيت علشان إيناس وأنا حاقعد معاها
عبد الرحمن خلاص روحي إنتي ومصطفى وأنا حاستنى هنا معاها حتوصل والدتك يا مصطفى
خالد بعد إذنكم لو تنتظروا عشر دقائق حاكلم السواق وأوصلكم بنفسي
عبد الرحمن مفيش داعي لتعبك يا بشمهندس
خالد مفيش تعب ولا حاجة ده مسافة الطريق عنئذنكم
رمقه عبد الرحمن بنظرة فاحصة ثم تابع
طيب خدني معاك حاسئلهم على حاجة تحت
خرج عبد الرحمن وخالد سويا وإيناس تراقبهم بنظرات قلقة لاحظتها ثريا ولكنها آثرت الصمت
خالد بخصوص إيه يا فندم
عبد الرحمن بخصوص كل اللي شفته النهاردة
صمت خالد لوهلة ثم لاحت على ثغره إبتسامة هادئة ربما قصد بها إخفاء إرتباكه ثم تابع أستاذ عبد الرحمن جايز أنا أول مرة أشوف حضرتك وكمان الظروف مش طبيعية لكن أنا باطلب من حضرتك إيد إيناس باتقدملها للجواز واتمنى إنكم توافقوا
خالد وبنفس نبرته الواثقة عارف بس هو ده اللي أنا عايز أقوله
حتكون مدام خالد رضوان
كلمات تبدو حروفها كحبال غليظة تلتف حول رقبته بخبث لتمنع عنه الهواء أم ربما الهوى ولكن هواه هو فقط فقد عشقها وحده وسيتألم وحده زفر پغضب عندما تذكر الأخرى الصهباء التي إستغلت عشقه غضبه حماقته صك على أسنانه من الغيظ كارمن
حمزة بدهشة إيه إنت بتقول إيه
خالد أعتقد إنك سمعتني كويس
حمزة إزاي !!!!!! وليه
خالد ده شئ ما يخصكش
حمزة لأ يخصني خالد حمزة أنا معنديش لا وقت ولا دماغ وأعتقد حقي إنك تسمع كلامي بعد اللي عملته
هم حمزة ليقاطعه ويتحدث ولكن خالد تابع بإصرار إيناس الضابط عندها دلوقتي وبعدها حيجيلك حمزة بتلعثم إيناس فاقت
خالد بغيظ أيوه
حمزة مش حتقول على كارمن
خالد لأ
حمزة ليه إنت اللي طلبت منها كده
خالد لتاني مرة شئ ما يخصكش
دلا خالد بدلوه وترك حمزة حائرا غاضبا رافضا
في السيارة ركب خالد بجانب السائق وفي الخلف مصطفى مغتاظا وثريا متفحصة لملامحه هذا الغريب الذي إستحوذ على قلب إبنتها الأمر جلي لا ينتظر سؤال أو تأكيد ولكن متى وكيف كانت سعيدة وحائرة
إبتسم لها خالد عندما لاحظ تفحصها ثم حاډث مصطفى بنبرة حميمية وإنت يا مصطفى بتدرس ولا خلصت
مصطفى أنا في كلية تجارة
ثريا تعبناك معانا يا بشمهندس
خالد تعب إيه بس يا فندم وبعدين أنا عايز أعرف البيت مش جايز أحب أعزم نفسي بعد كده على القهوة عندكم
رمقته رقية بنظرة إعجاب فعلى الرغم من ڠضبها وخۏفها إلا أنها أعجبت بصراحته تابعت وهو مينفعش دلوقتي يعني حضرتك تتفضل تطلع معانا
خالد لا يا فندم ملوش لزوم انا حاستناكم في العربية
ثريا على فكرة إحنا مش بخلاء والقهوة مش متعبة في عمايلها
وافق خالد ووصلت السيارة للمنزل شعر خالد بالدفء والراحة بمجرد أن دلف للداخل هذا هو منزلك إذن أيتها البندقية يشبهك دافئ كلون خصلاتك له عبق مميز ما بال تلك الأسرة
إبتسمت له ثريا وتابعت قهوة حضرتك إيه
خالد مظبوط
نظر مصطفى لأمه پغضب وهي تعد القهوة ثم تابع كمان بتعزميه على قهوة ثريا مالك يا مصطفى
مصطفى مالي بتسأليني مالي إسئليهم هما هو في إيه
ثريا حيكون في إيه فوق كده هو أنا مش مربية بنتي وعارفاها ولا إيه
مصطفى ماما أنا مش قصدي
ثريا شوف يا مصطفى أنا زيك مش مرتاحة للغريب اللي نط في حياتنا فجأة ده كمان مش عايزاها ترجع المزرعة دي ومكنتش عايزاها تروح أصلا بس عارف نفسي إنها تعيش حياتها زي كل البنات تتجوز وتخلف نفسي أن أطمن عليها
مصطفى ومعاه حتطمني عليها !! ماهي إنضربت بالړصاص في
متابعة القراءة