همس الجياد مروة جمال
المحتويات
في حريقة برده وواحد ماټ
حمزة بجزع مين ماټ
يوسف معرفش واحد حاول ېتهجم على خالد وماټ تحت رجلين الخيل
شرد حمزة وهمهم بذهول كريم تابع يوسف بتردد كمان حاجة تانية حصلت
حمزة إيه حصل إيه تاني
يوسف إيناس إيناس هنا في المستشفى
حمزة إيه !!!! إنت بتقول إيه إيناس هنا ليه ليه يا يوسف
يوسف إيناس خدت رصاصة يا حمزة محدش عارف إزاي بس ده اللي حصل شعر حمزة وكأن ثقلا شديدا قد هوى على رأسه تابع بنبرة مرتعشة رصاص
يوسف إستنى حتروح فين بس
حمزة للبوليس حاروح للبوليس يا يوسف علشان اللي غلط يتعاقب يوسف حمزة إنت تعرف إيه يا حمزة عرفت منين إن حيحصل هجوم
حمزة ماهو علشان كده حاروح للبوليس علشان أقولهم على أعرفه
طيب مش قبل ما تقول للبوليس تقولي أنا الأول
نظر حمزة ويوسف لصاحب الصوت في رهبة وخالد يقف بباب الغرفة يرمق حمزة بغيظ
حمزة يوسف ممكن تسيبنا لوحدنا بعد إذنك
تركهم يوسف وأغلق الباب خلفه وأفكاره حائرة قلقة بشأن صديقه نظر حمزة بهدوء لخالد وتابع أنا ححكيلك على كل حاجة ومن البداية
خرج من غرفة حمزة غاضبا مغتاظا ولكن من من حمزة أم نفسه من السبب عشق حمزة الأحمق أم خبث كارمن أم غروره قبلته التي أخذها عنوه فشوهت صورتها أمام حمزة وعشقه الفردي أم قسوته مع كارمن التي أخرجت وحش المرأة الكاسر من داخلها تصور أنه سيحطم وجه حمزة بقبضته ولكن هل سيحاسبه وحده عن خطأ إرتكبوه جميعا تركه وخرج بعد أن قال جملة واحدة قالها ببأس بحدة دي آخر مرة حاسمعك بتتكلم فيها عن إيناس لإنها بعد كده
توجه لغرفتها أراد رؤيتها كلما ڠضب أراد رؤيتها كلما فرح أراد رؤيتها إقترب من غرفتها بحرص كانوا ما زالوا حولها يحيطون بها بإصرار بدأ يضيق بهم ولكن
هي بدأت تعود نعم تفتح عيناها ببطء تبحث عن ملامحه بوجوههم أين هو لقد سمعته نعم كان يخاطبها بأحلامها هل فزعت
وقبل أن تتدارك الواقع حولها رأته كان يقف بجوار الباب ينظر نحوها بعمق كما إعتادت وعادت لها الإبتسامة وإنتفض قلبها وفضحتها عيناها رغما عنها هو حي خالد حي
وهواجس نفسي تهذي أشباح الماضي تغدو تذهب
وأنا أبحث عنك لا عن ذكراك
الفصل السابع والثلاثون
فضحتها عيناها رغما عنها
إنه حديث العيون لغة الصدق همس البصر ود لو توقف العالم لدقائق بل ربما لساعات ليرتوي من نهر العسل بعيناها حتى الثمالة
إنتبهت إيناس لصوت أخيها إيناس إيناس سرحتى في إيه
لا تعلم ماذا أصابها خرج صوتها خاڤتا وطغت حمرة الخجل على كل شئ حتى نبرتها وهي تردد الله يسلمك
رمقهما عبد الرحمن بنظرة فاحصة وتابع بصوت أجش إتفضل يا بشمهندسخالد متشكر يا فندم
عبد الرحمن إحنا اللي بنشكرك على تعبك مع إيناس أنا عرفت إنك إنت اللي جبتها هنا
عبد الرحمن طيب واللي حصل
خالد مش فاهم
عبد الرحمن مين اللي ضړب بنتي بالړصاص
قبل أن يجيب خالد سمعها ترد بنبرة واثقة بابا دي كانت رصاصة طايشة
إستدار نحوها بدهشة تلاقت أبصارهما مرة أخرى قرأ بعيناها إصرار تابعت مرة أخرى البشمهندس ميعرفش مين ضړب ڼار ولا أنا
كانت الحيرة قد تملكت من ملامح الأب والرضى بنجاة إبنتها كان هو سمة ثريا أما مصطفى فقد ظل يرمق خالد بنظرات الريبة
قال خالد وهو ينظر نحوها هي دون الجميع أنا حابلغ الدكتور إنك فوقتي عنئذنكم
خرج عقله مشتت حائر كيف تفكرين أيتها البندقية ماذا يدور بخلدك البريء الغفران !!!
عاد مع الطبيب كان رجلا يبدو في عقده الرابع من العمر بشوش الوجه له صوت جهوري إبتسم وهو ينظر إليها وتابع حمد الله على السلامة
إيناس الله يسلمك
الطبيب خضتينا عليكي ده كفاية الأستاذ كان حيتجنن والله ربنا يخليكوا البعض كاد قلبها أن يتوقف عندما سمعت جملة الطبيب بل خيل إليها هروب نبضها وجفاف عروقها وأن الطبيب سيعلنها الآن مېتة لا محالة خالد بدوره بهت للحظة ولكن بما أنه قد تعدى تلك المرحة منذ أن نطقت بإسمه أمام الجميع فقد ظل يراقب خجل ملامحها
تابع الطبيب بعدها دون أن يعي أثر قنبلته اممممم البوليس حيجي ياخد أقوالك هنا
إنتبهت إيناس ونظرت نحوه في دهشة بوليس
الطبيب أيوة البوليس ده طلق ڼاري يا أستاذة
عبد الرحمن بس هي مش عارفة مين ضړب ڼار
كانت نبرته غاضبة رافضة
تابع الطبيب خلاص تقول ده في المحضر حتى برده في أستاذ تاني مصاپ في نفس حكاية المزرعة دي والبوليس
متابعة القراءة