همس الجياد مروة جمال
المحتويات
بلغ ذروة الخبل
تابع بعدها ألم حاد في البطن تشنج في الأطراف علشان النفس ها تحبي تجربي
سم ولا ألف حبل على رقبتك الجميلة دي
كارمن إنت مچنون مش طبيعي حتقتلني علشان حصان
خالد إنتي قټلتي حصان علشان طلقتك يا كارمن و علشان تخسريني ثمنه
كارمن إنت قتلتني إستغلتني ضحكت عليا وسړقت فلوس أبويا
قڈفها بعيدا عنه فألقاها على الأريكة ويداها ما زالت مقيدة نظر نحوها والشرر يتطاير من عينيه وبصوت جهوري متحشرج من شدة الڠضب تابع إيه فلوس أبوكي فوقي دي فلوسي أنا وأبوكي سرقها مني زي ما سرق حياتي وأمي إنتم اللي دخلتم حياتي من غير دعوة عيشتوا في بيتي وإنطردت منه لغاية دلوقتي عايشة في مالي يا كارمن انا إشتريت حقي منك فاهمة يعني إيه
كانت تنظر نحوه بفزع بغيظ كادت أن تنطق ولكنه جذبها پعنف من شعرها
فتح الباب وأخرجها من الفيلا بعد أن فك قيودها دفعها پعنف فوقعت أرضا نظرت نحوه بتوعد ونظر نحوها بسخط ثم أغلق الباب بوجهها إنطلقت بسيارتها پجنون تعلن تتوعد تبكي
أطلقت الزامور لتنبه الحارس
أن يفتح لها البوابة كانت البوابة الأولي في الجزء الآخر من المزرعة حيث أقنعت الحارس المسكين بأنها قريبة إحدى المهندسات وقادمة لزيارتها وبالطبع قوة إقناعها ليس لها مثيل فهي تعلم تأثيرها على الرجال جميع الرجال دونه هو كانت تضغط المقود بشدة لا ترى أمامها سوى صورته وجهه سخرية ثغره ڠضب عيناه
كارمن أنا آسفه إنت ظهرت فجاة
نظر حوله يبحث عن شئ فقالت له حاجه وقت منك
هو اه الكاب بتاعي
قام بإرجاع خصلاته الناعمة للوراء ثم أرتدى قبعته ونظر نحوها ولكن إنتباه الصمت عندما رأى ملامحها المتوهجة تحت ضوء السيارة ما هذا هل صډمته إحدى جنيات الصحراء ذوات الجمال الخارق خصلات متجدلة تشع ببريق أحمر اللون وعيون طغت زرقتها على الظلام الحالك حوله تابع بصوت هادئ ونبرة بطيئة متشكر أنا بجد متشكر جدا
حمزة أنا بعدي هنا إتنين وخميس علشان لو حبيتي تخبطيني تاني
ضحكت بيأس إنت بتعاكس وإنت متكور على الأرض كده
حمزة ماهو بسببك
كارمن أنا آسفة
لاحظ العبرات بعيناها نظر نحوها بعمق وتابع أنا اللي آسف إني خضيتك كده بس هو حضرتك حقيقية
كارمن بدهشة نعم !!!!
هو إنسية زينا يعني ولا بسم الله الرحمن الرحيم
ضحكت رغما عنها إنت بتهزر ولا بتتكلم جد
هو أصل بجد حضرتك جميلة بشكل غير طبيعي
كارمن تقولي عفريتة وبعدين تقول جميلة
هو ماهو أحلى جمال الجمال المعفرت نبدأ من جديد علشان أنا تقريبا الخبطة أثرت على دماغي
قام بنفض يديه من الرمال ثم بسطها لمصافحتها وعلى وجهه إبتسامته المعهودة حمزة
صافحته بدورها وقد هدأت ثورة البركان بداخلها بعض الشئ كارمن
الفصل الرابع والعشرون
كانت إيناس بالمطبخ تحاول إشغال نفسها بإعداد بعض الطعام الذي ربما لن تأكله في النهاية ما زالت كلمات الحمراء تتردد بأذنها ماذا تقصد بتلك الكلمات السخيفه ثم إنها لم تكن بجواره في زيارتها السابقه كانت عائدة للعيادة وهو كان سيمتطي رعد زفرت پغضب وحاولت طرد كلمات كارمن من عقلها إنتبهت لصوت خالد الصارخ لم تستطع أن تكبح جماح فضولها لتفسير كلماته تركت ما بيدها وإنتبهت لكلماته بل صوته المتحشرج ضعفه
كانت كلماته مريرة إخترقت أذنها وعقلها معا وكأن عبارته شكلت قصة قصيرة ظلت تتفكر فيها طوال الليل هناك طفل صغير خلف هذا الوجه البائس طفل مشتاق لأمه زوج إستحل مال اليتيم وكافح هذا اليتيم ليسترجع حقه ممن يظنون أنه ليس بحقه !!!! من المصيب ومن المخطئ !!!! ولكن خالد ليس بمخطئ هو فقط غاضب غاضب بشدة تخيلت
متابعة القراءة