همس الجياد مروة جمال

موقع أيام نيوز


حقا تحب المكان والجياد ولا تتصور البعد عنها إذن لم يحدث شئ وستعامله بجفاء زائد وڠضب بل بفظاظة نعم وستسعد بفظاظته المنتظرة أيضا نظرت للهاتف مرة أخرى بيأس وفي النهاية لم تجد سبيلا سوى الإتصال بحسن 
 
كان حسن مازال يغط في نوم عميق عندما رن هاتفه نظر حسن للهاتف الملح الذي دق لأكثر من 5 مرات متتالية هي بالتأكيد سهام نظر للهاتف دون إهتمام ولكن إستيقظت عيناه النائمة فور رؤيته للرقم إيناس !!!! ماذا حدث ظن أنها مع رقية وكانت تظن أن رقية معه وفي لحظات كان كلاهما أمام باب المنزل يطرقانه دون جدوى نظرت إيناس نحوه پخوف وتابعت هو حضرتك مش معاك مفتاح

أجابها بإضطراب نزلت الصبح بسرعة ونسيته
كان يدفع الباب بكل ما أوتي من قوة رغبة في كسره دون جدوى وإيناس تراقبه في قلق جاءهم صوت أجش من خلفهم وهو يتقدم نحوهم في دهشة في إيه
نظر حسن لخالد بيأس وتابع رقية يا خالد جوه لا بتفتح ولا بترد على التليفون
قطب خالد جبينه وبدا على وجهه القلق بدوره ثم أزاح حسن عن الباب بلطف وتابع طيب إوعى إنت
بدأ خالد بدفع الباب بقوة بجسده القوي فإستطاع أن يكسره بعد دقائق ودخلوا جميعا مسرعين وأولهم حسن الذي كان يتعثر بالأثاث دون وعي وهو يهرع للداخل
كانت رقية ممدة على الفراش وقد إتخذت وضعية تشبه الجنين ببطن أمه إقترب حسن من الفراش لاهثا ينطق بإسمها دون أن تجيبه في فزع وضع يديه على رقبتها وصدرها ولكنه لمس إنتظام تنفسها تابع بصوت أكثر هدوءا رقية حبيبتي ردي عليا رقية
فتحت عيناها وهاله رؤية كم الدموع المنحبس بها والتورم القوي فوق أهدابها من كثرة البكاء دون وعي ظل يقبلها رأسها كفيها جبهتها وجهها ويردد بدوره رقية ردي عليا أرجوكي رقية سامحيني يا حبيبتي سامحيني يا أم إبني سامحيني
نظر خالد لإيناس التي كانت تراقب الموقف بتأثر وقال بصوت هامس إيناس يلا إحنا بقه
إستدركت الموقف وخرجت خلفه على الفور وملامحها منقبضة قال لها بنبرة حانية متقلقيش
نظرت نحوه پخوف وتابعت أنا خاېفة عليها قوي
خالد مټخافيش هما حيصلحوا أمورهم هي أزمة صعبة بس حيعدوها أنا واثق من ده
قطبت جبينها بضيق وتابعت بس هي كانت كويسة لما سبتها هو اللي زعلها
إبتسم خالد بثقة وتابع أيوه هو اللي زعلها وهو الوحيد اللي حيقدر يصالحها ماهو أكثر ناس ممكن يزعلونا اللي بنحبهم وهما برده بس اللي بيقدروا يراضونا
كان مرتكزا بنظراته عليها كعادته أصبحت عادة إذن أومأت رأسها بإرتباك وتابعت طيب عنئذنك
إستوقفها سريعا قبل أن تبتعد إيناس إستني
ردت بإقتضاب أيوه
خالد عندي ليكي إعتذار وإعتراف
إعتذار ربما تعلمه ولكن إعتراف إرتجف جسدها وشعرت بقلق شديد تابع هو بعدها بصوت رخيم دافئ الإعتذار بسبب إني خضيتك لم كشفت سر ترويضك لرعد بس متنسيش ده كان تحدي وعموما أنا إكتشفت الموضوع بالصدفة ومشيت ساعتها علطول ورحت على بوكس سهيلة
شعر بملامح الإرتياح في وجهها نوعا وما ولكنه كان إرتياح مؤقت تابع بعدها نيجي بقه للإعتراف
ردت بتعلثم إعتراف !!! إعتراف إيه
إبتسم بثقة بل ود أن يصمت قليلا ليتمتع بتلعثمها وإرتباكها للحظات إن أنا عندي منافس في حب الخيل ومنافس قوي كمان
نظرت له بدهشة تنم عن راحة شديدة وتابعت منافس !!!!
خالد عمرى ما تخيلت إن حد حيحس بالخيل زيي مش بس كده جايز أحسن مني كمان 
بسط قبضته نحوها وتابع بإبتسامة أصدقاء
صافحته بتردد أصدقاء
سحبت أناملها الرفيعة من قبضته سريعا وغادرت غادرت وتركته بمكانه يبتسم بسخرية لحاله ويؤكد لنفسه أنهم بالتأكيد لن يكونوا مجرد أصدقاء 
كانت مازالت ممدة على الفراش عندما عاد إليها ببعض الطعام وتابع لازم تاكلي حاجه شكلك مكلتيش من الصبح
هزت رأسها بالنفي كانت عيناها تكاد تفيض بالحمرة من كثرة البكاء نظر نحوها بحزن ثم زفر ببطء وقرر إستدعاء بعض المرح فأخذ شطيرة الجبن ووجهها نحو بطنها وتابع يلا يا أستاذ إنت مأكلتش حاجة من الصبح لازم تاكل حاجه
وتابع لازم تاكلي وتتغذي علشان البيبي وعلشان صحتك قبل البيبي اللي هي غالية عندي قوي 
خرج صوتها أخيرا متحشرجا ضعيفا باكيا أنا مليش نفس
رقية بقالك أد إيه مستنية البيبي رقية طظ في أي حاجة وفي كل حاجة حتى أنا رقية إنتي شايلة حلمنا في بطنك
تابعت
بنبرة يائسة حلمي أنا حلمك إنت حققته خلاص
تنهد پألم وتابع لأ حلمنا فاكرة الأرض إقتراح خالد على فكرة إذا جه ولد حسميه خالد
نظرت نحوه وقد ترقرقت العبارت بعيناها مرة آخرى فتابع لأ بلاش دموع يلا نتعشى سوا علشان الصبح نروح الأرض نفرج العفريت ده عليها
نظرت نحوه بضيق وتابعت حسن إنت ناسي اللي طلبته 
قبل أن تكمل وتابع مش ناسي ومش حاقدر أعمل ده وإنتي عارفه لو إنتي تقدري تستغني عني انا مقدرش أستغنى عنك
رقية إنت إستغنيت يا حسن
حسن لأ يا رقية أنا عمري ما إستغنيت وإنتي واثقة من ده
وضعت
 

تم نسخ الرابط