رواية. بقلم حبيبة.كاملة
سمعت اسمي بالجمال ده
ووجهت حديثها لرهف قائلة.. ها يا رهف آخدها
أومأت رهف برأسها حتي رحل الجميع وذهب العروسان إلي منزلهم دلف مراد وتوقفت رهف مكانها في خجل فقال لها بمزح.. اتفضلي يا عروسة هتفضلي واقفة علي الباب كتير
دلفت هي الأخري ليقترب منها مراد قائلا.. البيت ده الحياة فيه كانت وقفت من زمان بس أول ماخطيتي فيه دلوقتيرجعتله روحه ودبت فيه الحياة من تاني
زاغت نظراتها وهي تبتلع ريقها وتقول.. أستاذ مراد
رفع حاجبيه قائلا بمزح.. أبوس ايدك نفسي أسمع اسمي منك من غير أستاذ ها يلا خدي نفس عميق وقولي مراد مراد
ابتسمت رهف وقالت في خجل.. مراد!
فرك جبهته بإصبعه ومسح علي شعره وهو يقول.. لأ لأ مشيها أستاذ مراد كده هنهار منك
كان إبراهيم قد علم بطريقته زواج رهف مما جعله يدخل في صراع مع الإكتئاب وكاد شيطانه يخرج منه ليخطف ملك بعيدا عنها وېحرق قلب رهف عليها ولكن منعته فدوي من هذا التصرف وڼهرته وهددته أنها ستختفي من حياته نهائيا لو فعل فعلته هذه فتنحي عنها وظل وحيدا كئيبا
حملها فجأة وأخذ يدور بها لتطير سارة من فرحتها وتدمع عينيها لتطلق صافرات وزغاريد مدوية في أرجاء القاعةالنهاية