رواية لسهام العدل
المحتويات
... اسمي علي
فاطمة تشرفت بك ياابني
علي الشرف ليا ياهانم.
مصطفي مقاطعا أنا جاي عشان عرض حضرتك ... بس فيه شوية تعديلات ....
يتبع
الفصل_الخامس
مصطفي مقاطعا أنا جيت النهاردة عشان عرض حضرتك ...بس فيه شوية تعديلات .
انتاب فاطمة الخۏف لبرهة ثم استردت قوتها تعديلات ايه مش فاهمة !!!
مصطفي مترددا في الحديث وعلي ينكزه في كتفه ليتكلم يعني ...يعني ... حضرتك ممكن تسلفيني المبلغ المطلوب مني وتاخدي أي ضمانات توافقي بها و......
مصطفي مستكملا حديثه ونتفق علي مدة معينة بحيث اني اسدد كل فرصة جزء من المبلغ ... وان خلفت ...وصمت.
فاطمة كمل يامصطفي وطلع كل اللي عندك وبعدين نتفاهم.
مصطفي وان خلفت وقتها ابقي انفذ طلب حضرتك واتجوز بنتك .
تكلم علي متحفزا صدقيني ياهانم ...احنا هنشتغل ليل نهار عشان نسدد الفلوس لحضرتك .
نظر كلا من مصطفي وعلي إلي بعضهما ثم بدأ علي الكلام ياهانم أنا مستعد أمضي مع مصطفي وبالفوايد اللي تحبيها ... بس كده هيتحبس وفرح أخته قرب وهتبقي ڤضيحة والفرح هيتقلب ميتم .
تحدث مصطفي بخيبة أمل أنا كنت طمعان في كرمك ياهانم... بس شكلي اتعشمت بزيادة.
مصطفي بس ياهانم قرار الجواز ده مش سهل زي ماانتي فاكرة ... بالعكس ده قرار مصيري وأنا مقدرش علي مسئوليته حاليا.
فاطمة ومين قال اني هحملك مسئوليتك شيء أنا قولتلك ديونك ومشروع زي ماتختار وبيت طويل عريض هتعيش معانا فيه مقابل سعادة بنتي ومع ذلك أنا مغصبتش عليك ولا هخليك تعمل حاجة أنت مجبور عليها.
ثبتت فاطمة علي موقفها وزادت من قوتها وجلست مقابلة لهما ووجهت حديثها لمصطفي شوف يامصطفي ..لا عيب ولا حرام اني اشتري سعادة بنتي مهما كان ثمنها ... ولازم تفهم اني اختياري لك عن اقتناع تام لاني لمست فيك الشهامة والرجولة بجانب الطيبة .
هم علي معترضا لا لا ياهانم احنا مش هنتغدي .
ربتت فاطمة علي كتفه بحنان قائلة مش عايز يبقي بينا عيش وملح ياعلي يابني.
شعر علي بالإحراج من كلامها فقال مرحبا ده شرف لينا ياهانم.
قال مصطفي في حيرة زي زيك ياعلي مش فاهمها .
علي طب ناوي تعمل معاها ايه ...وهتحل المشكلة دي ازاي
مصطفي مش عارف ياعلي ... نفسي ارتاح من التفكير والدين واقب علي وش الدنيا .. بس ذنبي إيه أعيش مع واحدة ربنا يعافينا يعني زي ماانت شايف واكمل حياتي كده والله اعلم المستخبي إيه.
علي بس مفيش حل تاني يامصطفي.
مصطفي يبقي كده وكده سجن ياعلي.
علي يبقي خلاص يامصطفي سجن أهون من سجن.
وفجأة سمعا صړاخ وتكسير فشعرا بالقلق.
قبل دقائق خرجت فاطمة من الغرفة ذاهبة للمطبخ تطلب من مساعدتها عزيزة ان تجهز الغداء للضيوف وكالعادة اشتكت لها من عدم التزام نور بدوائها ورفضها لتناول الغداء فشعرت فاطمة بالقلق عليها وذهبت لتطمئن عليها حتي تنتهي مساعدتها من تجهيز الغداء.
دخلت فاطمة غرفة نور بعد أن طرقت الباب ووجدتها كالعادة تجلس في ركن الغرفة وتنظر للسقف وهي في عالم آخر وشعرها المموج متناثر حولها كالعادة بعضه ملقي خلفها ....شعرت بوالدتها ولكن لم تعطيها انتباه ... تمنت أن تخرج بدون أن تتكلم فهي تشعر أنها في أقصي لحظات اڼهيارها وتتمني ألا يفلت منها زمام الأمور فبعدها عن المهدئات جعل منها بركان يثور بين وقت وآخر ولكن قلب الأم لم يتحمل رؤيته نبضه بهذه الحالة.
فبدأت فاطمة الحديث نور ... هتفضلي كده لحد امتي .
لم تتحرك نور ولم تعير حديث أمها أي اهتمام.
استكملت أمها أنا فكرت اما ترجعي من عند الدكتور مراد هتتحسني ... بس انتي علي الحال ده بقالك مدة يابنتي لا أكل ولا علاج.
ظلت نور علي وضعيتها ولم تتحرك.
رفعت
فاطمة صوتها علي فكرة أنا بكلمك ... عيب اللي بتعمليه ده.
أخفضت نور بصرها بلامبالاة وتحدثت ببرود نعم ... المطلوب مني ايه !
اقتربت منها أمها ووقفت أمامها تاخدي علاجك ياحبيبتي وتتغذي عشان صحتك .
تحولت نور وقالت بأسي أنتوا ليه مش قادرين تصدقوا ان انا جزعت من الأدوية ... بشوفها بتعب وأعصابي بتتعب وبدأ صوتها في الارتفاع شيئا فشيء ...واظن كمان الأكل ده مش ڠصب ... وريحي نفسك ومتشيليش همي ...وابعدوا عني وبدأت تتحرك بكرسيها.
شرعت فاطمة
متابعة القراءة