رواية لسهام العدل
المحتويات
معها رسالة إعتذار وندم علي مابدر منها في حقه وفي حق نفسها تمني أن يستطيع تخفيف ۏجعها ولكن من يخفف وجعه ويداوي چرح قلبه الذي ېنزف دون توقف.
منذ بداية الحفل ودخولها القاعة بفستانها وحجابها الذهبي اللذان أعاداها في نظره ابنة السابعة عشر وهو لايري سواها ... أحبطته عندما قابلها منذ أسبوع وهي تهبط سلالم منزلهم أثناء ترتيبها في بعض الأشياء في شقة فريدة ... وسألها عن زواجها مرة ثانية فأخبرته أن من المستحيل أن تتزوج ثانية ... فهي سوف تعيش لتربي ابنها وترعاه ... ولكنه لم ولن يفقد الأمل فلقد فتحت أمامه الأبواب المغلقة لتحقيق حلم حياته ... كيف يضيع هذه الفرصة العظيمة !!!
كمال السلام عليكم ورحمة الله ... بشكركم جميعا علي تشريفكم لنا بحضوركم الكريم ...أحب أهني اجمل عرسان مصطفي وعلي .... وأجمل عروسات فريدة ونور ..
بس السبب في كلمتي دي دلوقتي هي إن أنا عايز أحكيلكم حكاية ... حكاية عاشق ... عشق طفلة عندها ٨ سنين وهو عنده ١٧ سنة ... عارف انكم هتشوفوا الموضوع غريب ... كانت طفلة جميلة كلها عطاء وتضحية ... كل همها أنها ترضي اللي حواليها ... كانت دايما بتلفت نظره ... كان بيحب بس أنه يشوفها ويشوف ضحكتها .... كبرت الطفلة دي يوم عن يوم وبدأ حبها يزيد في قلبه أكتر وأكتر ..وهو متابعها من غير ماتحس .... بس هي إدمان في حياته ... وهي ولاعمرها حست بحاجة بس ده شيء مطمنه ... عشان تفضل علي طبيعتها وياه ... وبعد فترة اتخرج وبدأ يشتغل عشان يحقق حلم حياته ويتجوزها ويكمل عمره وياها... مش عايز ياخد
أكمل كمال يرضيكم بعد مايرجع ويلاقي حبيبته بقت حرة ... يسيبها
الجميع في آن واحد لا طبعا.
كمال طب ماتقولولها....
الجميع هي مين ...
اقترب كمال من مروة وأمسك يدها وهي في حالة صدمة وذهول يرثي لها ... وسحبها إلي منتصف القاعة وقال مروة ...ونظر لها بعشق وهيام ...مروة حب عمري .. حلم حياتي ... عمرها مافارقتني لحظة حتي وهي بعيد عني ... عشان كده أنا بتقدم لها قدامكم كلكم ... وبقولها تتجوزيني.
كمال برجاء عارف انك متعرفيش حاجة ... بس أرجوكي يامروة وافقي وأي حاجة صعبة هنحلها سوي ...
دموعها وهزت رأسها بالموافقة ...
علت القاعة بتصفيق وهتاف الجميع .... وارتفعت الموسيقي مرة اخري لاستكمال فقرات الحفل.
بعد ساعات قليلة انتهت الحفل وذهب الجميع وسار كل اثنين علي عشهما ...
على فريدة
دخل علي الشقة يتقدم فريدة ثم أشار لها بالدخول .... وقفت فريدة في نصف الصالة لاتدري مامصيرها المحتوم الذي يينتظرها .... خلع علي سترته وأشار لها ان تتبعه.
علي اقعدي يافريدة عايز اتكلم معاكي كلمتين .
جلست فريدة بجواره ولم تنطق بكلمة ...
علي أنا عايز بس أعرفك أني مش واخدك ذل ولا اڼتقام ... منكرش اني فكرت في كده بس عقلي كرمني بالصواب.
هزت فريدة رأسها پألم تنظر أمامها بعيون مشوشة تملؤها الدموع.
أمسك علي سترته وأخرج من جيبها هاتف محمول أعطاه لفريدة قائلا ده تلفون جديد بخط جديد وياريت تلغي القديم .
فريدة حاضر .
علي أشار بيده ناحية غرفة بجوار المطبخ الأوضة اللي هناك دي ...بتاعتك ...فيها تلفزيون وكل حاجة ممكن تحتاجها ...
فريدة شكرا.
علي بۏجع شوفي يابنت الناس ... أنتي ملزمة مني في الصغيرة قبل الكبيرة ... بس كل واحد في حاله ... أوضتي ممنوع تتدخليها برجلك ....متعمليش حسابي في أكل
متابعة القراءة