رواية لسهام العدل
المحتويات
يابني في أي وقت ... طب استني تشرب قهوتك .
علي بكرة ان شاء الله هشربها شربات .
في منزل علي
عاد علي إلي المنزل وهو لايعلم ...مالذي فعله ... هل مافعله صواب... بعد أسبوع فارق النوم عيناه والتفكير أصبح رفيقه ... لم يشعر سوي بقدماه تجرانه لبيت فريدة وطلبها ... هل حقا أنه أراد أن يتزوجها سترة لأهلها ... أم سترة لها .... أم اڼتقاما مما فعلته به.... شعر علي بعقله سيجن من كثرة التفكير .
دخل علي غرفته وأغلقها عليه وحاول مرارا وتكرارا أن ينام .... ولكن حرب أفكاره لاتتركه .... بعد بعض الوقت رن هاتفه وجده رقم مصطفي الذي لم يره منذ أسبوع .. رد عليه علي إزيك يامصطفي .
علي بۏجع كنت هقولك يامصطفي .
مصطفي كل اللي بينا ده ومتفكرش مرة تقولي ... دا أناكنت جبتهالك لباب بيتك بفستان الفرح ياعلوة .
علي شعر بالشفقة علي صديقه ففريدة خانتهم جميعا تسلم يادرش ... ربنا مايحرمني منك .
مصطفي بسعادة دا أنت أعز عندي من أخواتي ياعلي .... ربنا يتمم لكم بخير ياحبيبي ....وده أسعد يوم في حياتي والله .
مصطفي إن شاء الله ياحبيبي ....سلام ياصاحبي
علي سلام ياصاحبي .
بعد مكالمة مصطفي شعر علي ببعض الارتياح .... هذا الصديق لايتوجب فضحه وڤضح أهله ... مافعله كان صحيح حتي لو سيصبح هو الضحېة وسيموت في اليوم ألف مرة .
مصطفي نور...
بعد غياب دام أسبوعا لم ير مصطفي نور.... ولايحادثها سوي دقائق بسيطة يطمئن عليها .... اتصلت به نور توبخه علي إهماله لها وأن اشتاقت لرؤياه .... قرر مصطفي مفاجأتها والذهاب إليها وتناول الغداء معها بدون علمها.
سأل علي فاطمة فعلم أنها في غرفة المكتب مع محاميها تتفقد معه بعض الأوراق.
علم أن نور في غرفتها ....فذهب إليها وطرق الباب ....
كانت نور تجلس في غرفتها علي كرسيها وجهها للنافذة مولية ظهرها لباب الغرفة تتفقد علي حاسوبها المحمول بعض فساتين الزفاف فسمعت طرق الباب ادخل .
تفاجأت نور به ولكنها أجمل مفاجأة بالنسبة لها... تركت الحاسوب جانبا علي طاولة بجوارها قائلة مصطفي .... وحشتني أوي ... كنت هتجنن عليك .
خرج مصطفي وذهب لغرفة المكتب للسيدة فاطمة فوجد أن محاميها قد غادر .. ففرح لانه يريد أن يتحدث معها علي انفراد .
فاطمة لو وحشتك كنت سألت ... بقالك فترة غايب ليه
مصطفي معلش ياست الكل ... مشغول زي ماانتي عارفة .
فاطمة ربنا يعينك ياحبيبي ... نور عرفت أنك جيت
مصطفي أيوة كنت عندها وعرفت .
فاطمة أنا لو فضلت أشكرك العمر كله مش هيكفيك يامصطفي ... بنتي بقت حاجة تانية ... حاسة انها اتولدت من جديد.
مصطفي أنا اللي المفروض يشكرك علي أجمل هدية في حياتي ... نور دي مكافأة ربنا ليا.
فاطمة يعني بجد يامصطفي حبيتها ولا انت بتعاملها كويس عشان وعدتني.
مصطفي أنا عرفت يعني إيه حب علي إيد نور ياأمي.
فاطمة ربنا يسعدكم يابني.
مصطفي يارب ... بس كنت عايز منك طلب صغير.
فاطمة اؤمر يابني.
مصطفي الأمر لله وحده ... أنا أجرت شقة كويسة في مكان كويس وهعيش فيها انا ونور بعد الجواز.
فاطمة بعتاب ليه يامصطفي ... طلبت مني ان المبلغ اللي اخدته دين ووافقت ...الشبكة ورفضت اني اشاركك فيها وقولت احترم رغبتك ... كمان عايز تحرمني من بنتي يامصطفي.
مصطفي بأسف لا والله أنا مقدرش أحرمك منها ... بس من حقها تعيش مع جوزها في مكان هو يخصصه لها.
فاطمة ملكش دعوة أنت ... أنا هتكلم معاها ... وبنتي مش هتبعد عن حضڼي ... والمرة دي الموضوع غير قابل
للنقاش.
مصطفي بحيرة أنا مش عارف أقولك إيه
فاطمة متقولش حاجة ... قول حاضر... البيت كبير وأنا عايشة فيه لوحدي .
مصطفي حاضر....أنا تحت أمرك.
في اليوم التالي
ذهب علي وأسرته إلي منزل الحاج وهدان لقراءة الفاتحة وإتمام الخطبة .
رحب بهم الحاج وهدان وأولاده ....وبعد الترحيب والجلوس... دار الحوار الآتي
علي ياعم وهدان أنا جيت إمبارح وطلبت إيد فريدة ... وده يبقي شرف لنا طبعا.
الأب الشرف لنا يابني ... وأنا وبنتي اعطناك الموافقة ... واظن اخواتها دول اخواتك .
مصطفي مازحا والله ياحاج هنعطيهاله نكسب فيه ثواب.
كمال ده كده
متابعة القراءة