حق قلبي لناهد خالد
المحتويات
محسساني إني بيبي..! بعدين مي كانت معايا..
اشتعلت عيناها بغيظ وهي تهتف _ وأنا مالي زفت معاك ولا لأ ! أنت يعني كده بتهديني ! لما اشوفها هي كمان أنا هعرفها ازاي متبلغنيش..
حاول تهدأتها وهو يقول _ طب اهدي بس بلاش عصبيه ومتزعليش احنا والله خوفنا نقلقك والموضوع مكنش يستاهل..
نظرت له وهي تتنهد _ فادي أنت عارف معزتك عندي.. حقيقي أنا مليش أصدقاء غيرك!.. من وقت متخرجت من الكليه وأنا محاولتش اكون أي صدقات فكنت صديقي الوحيد.. ولما اخويا اتخلي عني.. بقيت أنت مكانه وأكتر بكتير اخويا معملش ربع الي عملته معايا! ليا حق اخاڤ وأنت الشخص الوحيد الي في حياتي والي ممكن الجأله لو وقعت في مشكله..
_ ربنا مايحرمني منك.. المتخلفه خطبيتك عامله ايه
ضحك وقال _ بس بقي قطعتي في فروة البت..
_ حرام عليك هي يعني عشان أصغر منك ب٣ سنين مستقويه عليها!
ابتسمت بحبور وقالت _ مي دي أختي الصغيره فعلا.. عشان كده لما تغلط املصلها ودانها...
ضحك علي جملتها الأخيره وقال_ برضو! مفيش فايده فيك..
نظرت له بثبات زائف _ لأ.. يعني كنت داخله وحد دلق عليا العصير قلت ارجع الفندق أغير..
نقل نظره للفندق المجاور وقال_ أنت نازله فيه
أومأت بصمت ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول _ طب ماتيجي الفندق الي جمب الشركه عندي أفضل من ده بكتير..
نظر للمطعم بقلق وقال _ هترجعي تاني
تصنعت النعاس وهي تقول_ لا هروح أنام.. أصل لسه واصله النهارده ومنمتش.. سلام..
تركته وذهبت وهي تتنفس الصعداء.. يا إلهي لقد كادت تقع في المحظور.!
...
مر اليوم بسلام وقد تحججت لأمير أنها شعرت بالإرهاق فجأه ففضلت النوم أتي الصباح محملا بالكثير من المفاجأت نزلت للأسفل بعدما بعث لها أمير برساله يطلب منها النزول ويخبرها أنه بانتظارها ارتدت فستان صيفي أزرق اللون بنصف أكمام واسع و يصل لأسفل ركبتيها رأته يقف أمام المصعد ينتظرها وهو يرتدي بنطال قصير يصل لركبتيه أسود اللون ويعلوه تيشرت أبيض تشغله كتابه سوداء .
قالتها بابتسامه ساحره نظر لها للحظات قبل أن يبتسم وهو يرد _ صباح الفل والياسمين جاهزه
قطبت حاجبيها باستغراب وقالت _ جاهزه لأيه
ابتسم بعبث وهي يغمز لها _ هخطفك .
ضحكت بخفوت قبل أن تحرك كتفيها بدلال وقالت _ وأنا معنديش مانع .
أخذها لذلك المركب السياحي الذي حجزه خصيصا لهما ليقضيا اليوم بأكمله فيه تناولا الإفطار ولم يخلو من الحديث والضحك سعاده بدت بوضوح علي وجههما من يراهما سيعلم أنهما يقضيان أسعد أوقاتهما الآن وبعد الإفطار وقفا يجربان الصيد الذي تعالت فيه ضحكاتهما الشغوفه المتحمسه ولم يخلو من صړاخ أماني المتحمس حتي قال أمير بضجر _ بطلي ټصرخي جمب ودني .
كانت عيناها لامعه سعيده متحمسه دفعته للإبتسام وهو يتابعها تعود للصيد مره أخري وابتسامتها تطغو باتساع فوق شفتيها تناسي الصيد وتناسي الصناره التي بيده وأخذ ينظر لها ويراقبها باستمتاع وبعد دقائق وجدها تصرخ بحماس رهيب وتضحك في آن واحد وهي ترفع صنارتها التي تعلقت بها سمكه صغيره انتبه للصناره فاقترب يجلب السمكه منها ووضعها في الدلو المختص لحفظ الأسماك وما إن اعتدل في وقفته لا يعلم متي وجدها تقفز وتتشبث به بسعاده وهي تهتف _ اصطدت قبلك .
تجمد جسده بالطبع ليست المره الأولي التي يقترب من فتاه ولكن لم يشعر أنها هكذا! لم تيبس جسده وكأنه لأول مره يشعر بهذا الاحساس لم يشعر أن إحساسه بها الآن يختلف تماما عن كلا من سبقاها شعر بها تبتعد فجأه وهي تهتف بتلعثم _ آسفه الحماس خدني بس ...
حمحم بارتباك لم يشعر به من قبل وقال _ ولا يهمك .
عادوا للصيد مره أخري حتي جاء موعد الغداء وتناولاه بنفس المرح والسعاده التي لم تقل آنشا واحدا نظرت أمامها بعد أن انتهت من الطعام وقالت فجأه _ أنا
متابعة القراءة