حق قلبي لناهد خالد
المحتويات
الدموع وقالت بتيه _ مش عاوزه أشوف وشك تاني حق قلبي الي دبحته بكل برود مش هسامحك فيه طول ما انا عايشه.
نظر لها متأفأفا وهو يراها تبتعد ولكن ورغم هذا شعر ببعض تأنيب الضمير سريعا مازال بعد دقائق بسيطه!
خرجت من الجامعه وقررت أن تسير لا تعلم لأين ولكن لتسير فقط دموعها تتساقط ولولا أنها تتماسك قليلا لتبعتها في السقوط أخذ عقلها يرجعها لليوم الذي تحدث هو عنه متهمها أنها أرغمته أن يرضخ لطلبها لمقابلة والدها...
_ ايه السؤال الغريب ده! ما قولتلك أني بحبك من زمان واحنا دلوقتي مرتبطين وبقالنا سنه وشويه مع بعض لسه جايه تسألي دلوقتي! .
_ايوه بس محدش من أهالينا يعرف يبقي ده مش ارتباط المفروض تتقدملي عشان..
قاطعها بضيق _أماني أنت عارفه أني مش بتاع جواز وسوري يعني عارفه أن ليا علاقات كتيره وكل شويه مع واحده جديده أنا دي حياتي مش متعرفه عليا شيخ جامع يعني! ياريت متخلنيش أمل منك ونقطع العلاقه الي مضايقك دي! بلاش تخنقيني وخلينا حلوين.
صمت ولم يجيبها ماذا يقول لها أنه كان يقول لمن سبقوها نفس الحديث! وأنه لم يحبها يوما!
تسائلت بغصة بكاء _ يعني هييجي يوم وتسبني
قالتها بنبره مشبعه بالۏجع والحزن في آن واحد ورد هو بجمود _لو بطلتي زن مش هسيبك.
زفر پاختناق يقول _ يووه متسبقيش الاحداث بس فعلا لو فضلتي كده هسيبك.
وقفت پحده تقول بدموع _ وأنا مش هستني لما تسبني أنا بنهي علاقتنا دي..
وقف سريعا بضيق _ بطلي هبل بقي واقعدي.
_ لا مش هقعد الكلام خلص بينا..
قالها بعصبيه وهو ينظر لها پغضب ردت بجديه _ يا تتقدملي وتقابل بابا.. ياهمشي دلوقت وعلاقتنا تكون انتهت..
صمت قليلا وهو ينظر لها بتفكير ولم تتواني نظرة الڠضب بعيناه وأخيرا زفر يقول _ ماشي بس خلينا لبعد الامتحانات ممكن!
جلست وهي تتنهد براحه وقالت بابتسامه طفيفه _ أنا اللي هبقي احدد الميعاد.
عادت من ذكرياتها المريره وهي تنظر للدموع التي تعلقت بمقلتيها لم تنسي رغم مرور ثماني سنوات ولكنها لم تنسي أو بالأدق خمس سنوات عن آخر مره رأته بها يوم تخرجهما وست سنوات عن آخر مره تحدثت معه بها وقطعت علاقتهما لم يحاول مره واحده أن يعتذر منها ع الاقل.. لم تكن ستسامح ولكن عالاقل تشعر بأسفه علي ما فعل.. ماذا تقول هي! لقد علمت بعد اسبوعان فقط بارتباطه بأخري..! ماضي لعين للآن يطاردها فمتي ستتخلص منه.. لعلها ترتاح..
تمتمت بتقطع وأهدابها ترفرف بتوتر _ أ.. أنت!
أعاد سؤاله وهو يهمس بأعين غاضبه _ قولي.. ولا القطه كلت لسانك!
بلعت ريقها بتوتر داخلي ولكن استطاعت رسم الهدوء بحرافيه وهي تقول _ والله قلة أدبك كان لازملها رد.
رفع حاجبه بذهول.. ظنها ستتراجع.. ظنها ستعتذر لتنهي الأمر ولكن لا يبدو أنها تعرف الإنسحاب! _ قلة أدبي!..
مرر نظره عليها وهو يقول بتلاعب يعرف أنه سيجعل ڠضبها يتصاعد _ أنا مقلتش أدبي.. أنا بس قدرت الجمال اللي قدامي.
وبالفعل بدأ الڠضب يزحف إليها
متابعة القراءة