حق قلبي لناهد خالد
المحتويات
بتحب تحس دايما أنك مرغوب فيك..
قالت الأخيره وهي تضيق عيناها وكأنها تشير له بكونه يحب أن تتهافت الفتيات عليه ضحك بهدوء ولم يعلق..
_ مبتحبيش المعاكسه ولا حتي المدح العادي... حتي الثناء علي جمالك بيضايقك...!
_ اجتماعي وبتحب تكون علاقات كتير..
_ انطوائيه.. وبتقلقي من علاقاتك بناس جديده خصوصا فبالتالي ملكيش علاقات كتير..
_ بتفضلي تسمعي أكتر.. وبتسمعي للي بتحبيه او بترتاحيله بس لكن غير كده بتختصري الكلام..
ظلوا هكذا حتي جاء الطعام وتناولوه في جو من المرح وبالفعل استمتعوا كثيرا بوقتهم حتي سألها بعد أن انتهوا من الطعام _ عندي فضول أعرف متجوزتيش ليه لدلوقتي
تغيرت ملامحها وهي تستمع لسؤاله ولكن استطاعت أن تهدأ سريعا.. تهدأ ظاهريا.. أما داخليا لم تهدأ أبدا.. بداخلها تراكمت المشاعر السيئه مع الذكريات الأكثر سوءا.. لو لم تتحكم بنفسها الآن لإنفجرت به أو بالبكاء!.. ضغطت علي يدها تحاول الهدوء وقالت _ مقابلتش شخص مناسب..
_ حبيت...
قالتها بنبره مشحونه وأعين يتوالي عليها مشاعر كثيره حزن وبغض وقهره وثوره_ حبيت مكنش حب عادي أبدا كان زي الڠرق.. كان هو بحر وأنا ڠرقت فيه ڠرقت وملقتش حد يمدلي ايده وينقذني بس هو طلع ... شخص ممكن تقابله طلع بيتسلي ملوش في الجواز والحب والحوارات دي.. رغم أنه كان دايما يوهمني بحبه.. بس وقت الجد.. هرب.. عارف مفيش يوم عدي مدعتش عليه زي ما أذاني وۏجع قلبي.. بدعي مايعيش يوم واحد في راحه ويجرب ڼار قلبي..
كان غداء مرح رائع في أوله وانتهي.. بصمت مطبق منهما وشرود وتفكير وتأنيب بدأ يغزو أحدهما.. وللعجب أنه قد مر خمس ساعات وأتي الليل وأصبحت الثامنه مساء ولم يهاتفها لتناول العشاء!.. تري أمازال نائم
تمتمت بخبث _ حلوه مش كده
رفع نظره إليها وقال بابتسامه بارده وهو يتذكر حديثهما منذ ساعات في نفس الموقف _ اها الفستان حلو ابقي عرفيني جايباه منين عشان..
قاطعته تقول _ هتجيبلك واحد
أنهت سؤالها بضحكه مجلجله انطلقت منها وهي تري ملامح وجهه التي تجمدت فجأه!.. نطق بأعين متسعه وهو ينظر لها _ يخربيت لسانك.. أنت بجد مش ممكنه!
خففت من ضحكتها وهي تقول بملامح سعيده بعيده تماما عن ما يعتمر قلبها الآن _ مكنتش كده زمان... بس
متابعة القراءة