حق قلبي لناهد خالد

موقع أيام نيوز

تحبيني.. ولو فشلتي يبقي أنا الي فشلت أوصل مشاعري وأوفرلك الي يحببك فيا.. اعتبري نفسك مسؤليتي وأرمي وجعك وقلقك عليا وأنا شيال.. بس أسمع موافقتك.. قولتي ايه
_ موافقه يا معتصم..
قالتها بابتسامه عريضه وأعين لامعه بدموع سعاده من حديثه ودقات قلبها بدأت تعلن عن ساكن جديد...
...
_ يا داليا افتحي عيب كده...
قالها سليم الواقف أمام باب غرفتهما وهو يحادث داليا الواقفه خلف الباب بعد أن ركضت للغرفه ما أن دلفا الجناح وأوصدت الباب خلفها رافضه أن تفتحه..
_ عيب آه.. ومش عيب أنها تعاكسك وأنا واقفه جمبك! ايه اباچوره واقفه! اومال لو مكناش في فرحنا كانت خدتك علي بيتها
قالتها پغضب وصوت عال كي يصل له...
زفر بضيق وقال _ وأنا مال أهلي هي اللي عملت كده ولا أنا! بتعاقبيني أنا ليه
_ عشان مردتش عليها.. عشان مقولتلهاش عيب.. دي كانت بتاكلك بعنيها البجحه! لا وحضرتك ترد عليها بكل برود وقال ايه شكرا يا آنسه زفت!.. وطول الفرح منزلتش عينها من عليك وبعد كل ده جاي تكملها وتقولي أنها اعترفتلك بإعجابها بيك من شهرين!
مسح وجهه بكف يده بإرهاق وقال _ ياحبيبتي مش أنت الي بقالك نص ساعه قافله علي نفسك وقلتي مش هتفتحي غير لما أقولك الحقيقه! ومصممه إن في حاجه بينا! دي جزاتي إني فهمتك ! قولتلك كان بينا شغل ولما اعترفت بإعجابها بكل هدوء قولتلها إني هتجوز قريب وبحب خطيبتي ومن يومها مشفتوهاش .. أعمل إيه تاني! أروح أولع فيها عشان ترتاحي..!
_ بقولك ايه ياسليم روح نام أنا مودي قفل وعلي أخري روح نام بدل ما نتخانق وبكره هكون هديت
اتسعت أعين الأخير پصدمه وردد پغضب _ اروح أنام ايه! ده أنا أروح فيك في داهيه.. أنا بقالي سنتين طالع عين أهلي وفي الآخر لما ييجي اليوم الي مستنيه تقوليلي روح نام! أنت غاويه نكد! افتحي يا داليا الله يهديك...
استمع لخطوتها تبتعد عن الباب فقال بصوت عالي_ افتحي يابت أنت داليا بت..
أتاه صوتها البعيد يقول_ ريح نفسك لو وقفت للصبح مش هفتح..
رد پغضب _ ماشي.. متفتحيش.. بس مسيرك هتقعي في ايدي.. ياشيخه ده أنت جاحده..
اتجه للغرفه الأخري پغضب يشتعل بجسده وفي نفس اللحظه تذكر حديث معتصم معه فتمتم بوعيد _ ماشي يامعتصم.. ماهي عينك اللي مرشوقه في حياتي دي هي اللي بوظتلي الليله بس أما أشوفك..
...
_ حبيبتي أنت متأكده أنك مش هتتعبي مش لازم تروحي وأنا هعرفهم أنك تعبانه مش هيقولوا حاجه .
قالها سليم لداليا ما إن رأها تخرج من غرفتهما بخطي بطيئه بعدما أنتهت من ارتداء ملابسها والتي كانت عباره عن فستان واسع من اللون الوردي وحذاء أرضي أبيض اللون وتركت شعرها حرا وضعت كف يدها فوق بطنها البارزه بوضوح فهي في شهرها التاسع من الحمل اقتربت منه وهي زامه شفتيها وحاجبيها منعقدان وبدون حديث أحاطة خصره بذراعيها ووضعت رأسها فوق صدره وهي مازالت تذم شفتيها كما هي لف ذراعيه حولها وهو يزيد من ضمھا بحرص لبروز بطنها طبع قبله طويله علي شعرها وقال _ ممكن أعرف زهرتي زعلانه ليه 
تمتمت وهي علي وضعها _ شكلي وحش في الفستان أنا لما جبته مكنش شكل مكعبر كده .
ابتسم يقول _ ياحبيبتي أنت جيباه وأنت في الخامس طبيعي مكنتش بطنك كبيره زي دلوقتي .
أبعدها برفق وهو يكمل _ طيب ورني كده الكعبره الي بتقولي عليها .
وقفت أمامه علي بعد قريب وهي ترفرف له بأهدابها وتنظر له ببراءه منتظره رأيه وشفتيها منقلبه لأسفل بحزن .
رفع حاجبيه بذهول وقال _ ياخبر!
قالت بحزن _ شوفت بقي مش حلو خالص .
تمتم وعيناه تمر فوق جسدها بلا هواده _ مش حلو! هو فعلا مش حلو بس ليا مش ليك .
قطبت حاجبيها بعدم فهم _ مش فاهمه ليك أنت ازاي !
اقترب قليلا حتي أحاطها بذراعيه وهو يغمز لها بعبث _ آه عشان كده هتخليني اقعد جنبك ومروحش أنا كمان الفرح وأنت عاوزه تتاكلي كده .
أحمرت وجنتيها وهي تقول بدلال  _ بس يا سولي .
همس لها بتلاعب _ بقولك ايه ماتيجي نعيد يوم فرحنا تاني .
ضحكت بخفه وقالت بخبث _ ماشي اروح أنا بقي أقفل باب الأوضه عليا ونبدأ الخڼاقه.
هتف سريعا _ لا احنا نعدي الخڼاقه ونييجي للي بعدها
تم نسخ الرابط