حق قلبي لناهد خالد
المحتويات
حاجه كنت بقالهالهم هي كلمة بحبك وعمرها ما كانت بالصدق الي قولته دلوقتي.. أماني أنت أول بنت تخطفني.. أول بنت توقعني بدل ما أنا الي أوقعها.. أنا بحبك بجد..
أخذت نفس عميق وقالت بهدوء وكأن كل الحديث الذي قاله ليس لها! تعلم أنه صادق بل صادق جدا.. عيناه صادقه لا ېكذب ولا يتلون... عيناه دافئه تسكنها مشاعر أكثر دفئا..
قطب حاجبيه بتفاجئ ودهشه لرد فعلها هتف باستغراب_ بعدين ايه
ذمت شفتيها تزامنا مع حركه بسيطه من كتفها لأعلي وهو تقول باعتياديه_ يعني المفروض أن في خطوات بعد الاعتراف ده ولا أنت هتقف عنده ومش ناوي تاخد أي خطوه بعده! وتكملها بقي زي باقي ارتباطتك السابقه وتبقي مجرد كلمه بتقولها عشان وقت ماتزهق تبعد من غير أي خساير..
أومئ سريعا وهو يقول_ طبعا أنت بس مقولتيش قبل كده أن ليك قرايب وعارف أنك عايشه لوحدك ففكرت ملكيش حد..
_ لا ليا.. أخويا.. تيجي بيتنا وتطلبني منه .
أومئ بتأكيد وهو يقول_ أكيد يشرفني.. كلميه وعرفيه واتفقوا علي معاد وابقي بلغيني بيه..
ابتسم بدفئ وهو يمد يده لتحتضن يدها الموضوعه أمامها علي الطربيذه _ ولو مش فاضي عمر ما في حاجه هتكون أغلي منك عشان تشغلني عنك.
سحبت يدها پحده وهي تنظر له نظرات حارقه قبل أن تقول _ احترم نفسك يا أمير عشان مقفش عليك..
وقفت پحده لم تتخلي عنها ولكنها قالت بسخريه _ لما تتجاوز حدودك هتسمع مني الي أكتر من كده..
وقف هو الآخر بتوتر وقد ظنها ڠضبت منه_ سوري طيب مكنتش أعرف أنك هتزعلي كده.
ردت بهدوء _ لا مزعلتش حصل خير المهم يلا عشان نرجع القاهره.
قالت بتعقل_ ده قبل ما علاقتنا تاخد منحني تاني وعلي فكره لو كنت أعرف أن مشاعرك ناحيتي مش مشاعر صديق أو أخ عمري ما كنت هقبل أجي معاك يلا.
قالت الأخيره پحده خفيفه وهي تتجه للأعلي وما إن استدارت حتي ارتسمت ابتسامه واسعه فوق شفتيها..
تمتم بخفوت قبل أن يتبعها _ شكلها هطلع عليا القديم كله...
بعد أسبوع ...كانت قد عادت لعملها بعد انتهاء أجازتها وقررت الذهاب لشركة المنشاوي لتتفق معهم علي ديكورات جديده تريد تجديدها في قاعة الاحتفالات الموجودة بالفندق اتجهت فورا لمكتب سليم وسريعا ما اخبرته السكرتيره بوجودها وطلبت منها الدخول...
_ أهلا أستاذه أماني.
مدت يدها ترحب به وهي تبتسم بهدوء_ أتمني مكنش معطلة حضرتك عن حاجه يا بشمهندس.
ابتسم بلطف _ لأ أبدا اتفضلي..
جلست معه لقرابة الخمسة عشر دقيقه يتحدثون في العمل التي أتت من أجله..
بالخارج..وصلت داليا أمام مكتبه قابلتها السكرتيره بترحاب وما إن أنتهوا من الترحيب ببعضهما هتفت متسائله _ سليم جوه
_ ايوه يا بشمهندسه جوه بس معاه client عميله مديرة فندق بينهم شغل .
نظرت للباب الموصود أمامها بغيره طفيفه بدأت تحتلها وهي تفكر أنه بالداخل مع فتاه بمفردهما تري أيتحدثون في العمل فقط أم هناك شيئا آخر تثق بسليم.. بالطبع تثق به لكن لا تعرف ماهية من معه! نظرت للسكرتيره وهي تقول بنبره بها مغزي_ ينفع أدخل ولا ممنوع
_ لا طبعا اتفضلي سليم بيه قايلي في أي وقت حضرتك تيجي تدخلي فورا..
حسنا هدأ حديث السكرتيره من نفسها الثائره كثيرا.. فكانت تنتظر فقط أن تخبرها بألا تدلف تقسم
متابعة القراءة