الغرفه وبكل ڠضب وحقد ومقت تراكم بداخلها طوال السنوات الماضيه كانت تدفعه بقوتها ليرتد بعيدا عنها وقد أصبحت كمن تلبسها جني ما وهي تصيح پعنف صارخ _ ياخي أمير عثمان الي قارفنا بيه طظ طظ فيك وفي أشكالك أنت فاكر نفسك مفيش زيك ! فاكر نفسك اييه ! يحقلك كل حاجه وميحقش لغيرك ! مانت ياما سبت ناس مهتمتش لمشاعرهم ياما كسرت قلوب سبتها وراك ولا اهتميت أنت بتتكلم عن المشاعر ! أنت ! ده أنت ... وحقېر وآخر وا....
ارتمت فوق مقعدها پصدمه وهي تنظر له يتنفس بسرعه رهيبه وكأنه يركض في سباق بعد أن طبع كف يده علي وجنتها پعنف قاس جعلها ترتد للخلف ولولا وجود المقعد لوقعت أرضا أرجعت شعرها المشعث للخلف وهي تمنع تجمع الدموع بعيناها وتقف أمامه مره أخري بنفس الجمود والقوه _ مانت مش راجل
كاد يقترب منها بنفس عنفه ولكنها كانت الأسرع حين جذبت آداه ذو سلاح حاد تستخدم لفتح الأظرف و هي تشهرها في وجهه بقوه وأعينها متقده وتقول _ أقسم بربي ماهيرمشلي جفن وأنا بدبه في قلبك بكل الكره الي اتكون جوايا السنين الي فاتت مش هتردد أبدا
ارتد للخلف ولكن ليس خوفا من ټهديدها بل صډمه من حديثها ومظهرها وعيناها التي تؤكد أنها لن تردد لحظه في قټله ! متي تكون كل هذا الكره لديها ولم وعن أين سنين تتحدث !
انتبه لها تكمل بنفس الهيئه _ ايوه أنت عمرك ماكنت راجل من أول مره عرفتك فيها في جامعة القاهره كلية السياحه والفنادق ايوه كدبت عليك أنا عمري ماروحت اسكندريه ولا كليتي كانت هناك كنت عيله لسه بتتعرف علي الدنيا بعد ما كنت مكبوته طول سنين دراستي الي اتلخصت في نفس منطقتي وعمري ما طلعت منها والجامعه كانت هي طريقي للدنيا الي معرفش عنها حاجه أبويا حذرني ووعاني من الي هقابلهم وعشان كده فضلت سنه متعرفتش علي اي حد حتي البنات وكل ماحد حاول يقرب مني من الولاد أصده وأهزقه كمان لحد ماجيت أنت ....
صمتت قليلا وهي تنزل الآداه من يدها وهنا خارت قوتها وانسدلت الدموع من أعينها وهي تنظر للجهه الأخري بشرود وتكمل _ عرفت من صحابك عني واتحديتهم أنك هتفتح سكه معايا وتكلمني وهتصاحبني كمان ده الي عرفته من فادي بعدين وفعلا مثلت عليا دور الطالب المجتهد المنبوذ من صحابه ومحتاج مساعده في المواد استغليت أني مكنتش مختلطه بحد ومعرفش أنك دنجوان الجامعه وواحده واحده بدأت تتقرب مني لحد ما اتعودت عليك ومبقتش مجرد زميل لاقيت نفسي بحبك وأنت عرفت ده وقتها قررت تعرفني شخصيتك الحقيقيه لأ وكمان تقولي أنك بتصاحب بنات كتير وعرفتني بشلتك الحقيقيه وقلتلي أنك ياحرام اضطريت تكدب عليا عشان اتشدتلي ومكنش قدامك طريق تاني وبعدها اتعصبت وبعدت ولما سألت عليك عرفت أنك بتاع بنات ومش بتاع ارتباط ولا جواز بس ...بس كنت حبيتك ومقدرتش ابعد كتير أسبوع ولاقتني بجري عليك وبقولك أني مسامحك عشان كدبت عليا ووقتها سألتك بتحبني يا أمير وقولتلك أن دي الحاله الوحيده الي ممكن أكمل فيها في علاقتنا ..لو بتحبني مش مجرد صاحبه قولتلي آه بكل بجاحه وأنت باصص في عيني وأتاري كل ده كان عشان حبك لإهتمامي ومشاعري الي رميتها عليك بدون أي كنترول حبيت أن في واحده مستعده تديك عينها وهي راضيه حبيت واحده تروحلها وقت زعلك وهي زي العبيطه تطبطب وتهون وتخرجك من مودك عشان كده اتمسكت بوجودي ! بكل أنانيه ومن غير ما تفكر فيا وفي مشاعري ولما حاولت أحط حد لعلاقتنا وافقت وخدت ميعاد من أبويا ومجتش ومتتخيلش كسرتي يومها بس مجتش ربع كسرتي تاني يوم لما قولتلي أنا مكنتش ناوي أجي أنت الي أجبرتيني أوافق متتخيلش أنا كنت عامله ازاي متتخيلش قهرتي وحزني وكأنك ....وكأنك خرجت قلبي من مكانه ودوست عليه بجذمتك عارفه أني غلط لما مبعدتش بعد ما عرفت حقيقتك بس... أنا كنت يدوب 21 سنه وأول تجربه ليا أفهم أيه أنا في البعد واتحمله ازاي وكمان بعد خمس شهور تعلق بيك وبقيت أهم حاجه في حياتي مكنش سهل أبعد والله