الجزء الأول .. رواية يارا رشدي
المحتويات
نهي علشان اعرف اساعدك
ونهي صامته تنظر له ولم تنطق باي شئ ظل يردد الكثير من الكلمات حتى يقنعها بالتحدث وهي لم تهتم بكلماته تلك اطلاقآ تنظر له فقط.
تجلس مع رفيقتها تتناول الافطار وملامحها حزينه للغايه تذكرت مشاجره رشاد معها علي الافطار وهو غير راضي علي مذاقه..سرحانه في ايه يا جميل
قالتها رفيقتها رحمه وهي تجلس بجانبها انتبهت لها لبني قائله..في بيتي إلى خربته ب ايدي
ثم تابعت بلوم وعتاب..ازاي يا لبني تضيعي نفسك كده بسبب كام كلمه حلوين مفكرتيش في حبك لرشاد
ابتسمت لبني رغمآ عنها قائله.. مفيش حب لرشاد او يمكن كنت بحبه في فتره الخطوبه بس لكن بعد جواز مشاعري كلها اختفت حياتي كلها معاه بقيت عباره عن.. اكلك وحش.. انتي واحده مهمله.. شوفي ستات البيوت بتعمل ايه شوفي غيرك بيعمل ايه كل تفكيره نفسه وبس العشر سنين إلى عشتهم مع رشاد يا رحمه ضيعوا اي ذره حب كانت جوايا له
قالتها رحمه بتساؤل لتجيبها لبني.. علشان ولادي ولان منيفعش بعد كل ده اطلع بالصوره دي قدامه خاينه بقابل واحد في شقه والمنظر إلى كان طالع بيه الراجل دا صعب يا رحمه انا اه خونت رشاد بس بالكلام موصلتش لدرجه دي.
.. الاتنين زي بعض يا لبني في النهايه انتي خونتيه بالكلام بقي ولا بغيره مش هتفرق كتير ونصيحه مني طالما مشاعرك لرشاد انتهت بلاش ترجعيله لانك هتخوني تاني وقالت سوري يعني لو كنتي بتحبي رشاد مكنتيش هتقدري تخونيه وتكلمي صاحبه وتسبيه يدوس علي شرفه وعرضه كده كنتي هتصونيه مش تبهدليه كده حتى لو كان فيه العبر كلها مكنش هيهون عليكي تتذوقي وتتشيكي علشان حسن يشوفك وانك تخليه زي الاهبل كده قاعد مع صاحبه بيتكلم معاه وهو عينه علي مراته.
.. لو عمرو مكنش شاف رساله كنتي هتكملي صح
.. مش عارفه يا رحمه
انتهت فتره الجلسه خرجت نهي إلى وائل الذي يبعث في هاتفه وعندما انتبه اليها ونهض قالت هي.. انا همشي لوحدي
.. تمام إلى يريحك
رحلت نهي اما وائل دلف إلى الطبيب النفسي قائلا.. عرفت قصه البنت دي.
.. بس يا محمد دي بتقول انها عايزه ټقتلها وتاخد حقها منها وانها مش مصدقه ان ملهاش ذنب وكلام زي كده
ليقول الطبيب.. كل ده هنفهمه قدام المهم بس هي تتكلم.
وعلي الناحيه الاخري عند حسن وصلت له رساله علي تطبيق الواتساب من نهي قام بفتحها ليجد مقطع فيديو قام بتحميله باستغراب فهي اول مره ترسل له شئ وعندما انتهي تحميل الفيديو ظهر امامه نهي وهي بين احضان شخص ملامحه ليست واضحه ظل ينظر للمقطع پصدمه وعدم استيعاب وجد رساله منها.. الفيديو ده انا نشرته في كل مكان يا سونه
قالها رشاد بتساؤل عندما لاحظ تغير ملامح رفيقه لينهد حسن من مكانه قائلا بعصبيه.. ھڨتلها وديني لاقټلها.
تقف في الشرفه وتضحك بقوه حتى امتئلت عينيها بالدموع وتحول ضحكها هذا إلى بكاء شعرت برفيقتها وهي تقف بجانبها وترتب عليها تنهدت نهي وهي تقول بصوت باكي..عايزه مني ايه تاني يا سمر
لم تجيبها بشئ وبعد لحظات اختفت رفيقتها تلك رن في اذن نهي صوت رفيقتها وهي تخبرها بحبها لشقيقها..سونه اخوكي لطيف وكلامه كله حلو امته بجد نخلص الثانويه دي علشان يتقدملي سونه انا مش متخيله اللحظه إلى هنبقي قاعدين سوا في الكوشه يالهوي مش بعيد قلبي يقف من الفرحه يا نهي..ساعديني ابوس ايدك اهلي لو عرفوا اني حامل ھيقتلوني بلاش تسبيني كده ده انا صاحبت عمرك
الكثير من الكلمات ترن في اذنيها احضرت مقعد ثم وقفت عليه وصعدت إلى سور الشرفه نظرت إلى الاسفل ورنت في اذنيها صوت والدها وهو يقول..سمر صحبتك رمت نفسها من البلكونه.
اغمضت عينيها ثم انحنت بجسدها وحلقت في الهواء وصوت رفيقتها في اذنيها.. انتي كنتي عارفه ان اخوكي بيلعب بيا ليه كده حرام عليكي ده انتي صحبتي الوحيده ومليش غيرك اخوكي ضيعني يا نهي حسبي الله ونعمه الوكيل فيكم حسبي الله ونعمه الوكيل
اوقف سيارته ثم هبط منها وخلفه رشاد الذي يقول.. يا حسن استني
الټفت إلى حسن وكاد ان يجيبه ولكن اخرسته الصدمه عندما وجد شقيقته هبطت علي
متابعة القراءة