الجزء الأول .. رواية يارا رشدي
المحتويات
غير لما اقټلها واشرب من ډمها.
قالها ورحل من الشقه وخلفه حسن بحثت والدتها عن هاتفها بهلع ثم قامت بالاتصال بلبني لتجد الهاتف مغلق...وفي الاعلي قامت لبني بمحو دموعها التي تسقط ثم هبطت الدرج بهدوء ورحلت من البنايه ولا تدري ماذا تفعل
رتبت مروه علي الصغير الذي يبكي قائلا.. بلاش تبكي يا حبيبي علشان كده انت بتعذبها
ذهب حسن إلى عمله واخبره انه سيقوم بطلب اجازه له اما هو عاد إلى المنزل ثم قام بدخول إلى غرفه التي يمكث بها الاطفال وهتف إلى عمرو الذي يدفن وجهه في الوساده ويبكي.. قوم معايا هنروح مشوار
.. ماما ايه وزفت ايه قولتلك امك ماټت انت غبي كده ليه
قالها بعصبيه تجمعت الدموع في عين الصغير اكثر ليقول رشاد إلى مروه.. هاتي عمرو والبت دي وانزلي ورايا علي عربيه.
لم تستطيع مروه النطق باي شئ حاله رشاد امامها تخيفها بقوه اومات راسها بالايجاب ليرحل رشاد لتقول مروه.. يلا يا عمرو قوم معايا
قالها پغضب وبكاء لتقول مروه..علشان خاطري يا عمرو باباك شكله متعصب وعلي اخره يلا يا حبيبي.
استقلت مروه في الخلف وهي تحمل الصغيره وعمرو بجانبها اما رشاد يقود السياره يجب ان يتاكد من نسب اطفاله توقف بسيارته ثم نظر إلى الخلف وهتف.. خليكي هنا خمس دقايق ورجعلك هاتي ملك
تناول منها ملك ثم نظر إلى عمرو قائلا بحزم.. انزل معايا يلا
قبلتها رفيقتها وهي تقول بحب.. تعالي ادخلي مش هنفضل واقفين علي الباب كده
دلفت لبني إلى الشقه لتقول رحمه وهي تتفحص هيئتها.. هدومك مليانه تراب كده ليه
اوقفها بداخل الجامعه وهو يقول بعصبيه.. احنا لازم نتكلم يا نهي
.. يا اخي انت ايه مبتزهقش من رغي بتاع كل مره اخرك معايا اجيلك الشقه ولما يكون ليا مزاج كمان مش بمزاجكك.
تنفس بقوه وهو يحاول تمالك اعصابه امامها قائلا..رخصي من نفسك اكتر واكتر علي عموم قدامك اختيارين يا بنت الناس فكري فيهم وشوفي إلى يناسبك وبلغيني بيه بكره يا اما اجي اتقدملك ونتجوز زي الناس يا اما الورقه العرفي إلى ما بينا تتقطع وكل واحد يروح لحاله
قالها ورحل وتلك الاختيارات لا تناسبها اطلاقآ ندمت كثيرآ علي اختيارها لوائل
ورحمه تستمع إلى كل شئ اخبرتها به لبني وهي لا تصدق.. خونتي جوزك وصحبتك الاتنين يامفتريه كنتي قادره تقعدي وتتكلمي مع سلمي دي ازاي وانتي بتخونيها مع جوزها
لتقول لبني بنفاذ صبر.. يعني انتي سيبتي المصاېب كلها إلى قولتهالك ومسكتي في دي يا رحمه حرام عليكي انا مش ناقصه بجد اترميت في شارع ومش لاقيه مكان اقعد ورشاد عايز ېقتلني والحيوان حسن عامل فيها الملاك البريئ وولادي مش عارفه عاملين ايه وكل حاجه سوده في وشي.
.. اسفه يا لبني مش قصدي والله لو علي حته تقعدي فيها انتي ممكن تقعدي معايا لحد ما نلاقي حل
ضغطت لبني علي يديها بتوتر قائله.. عادي يعني مش هعملك مشاكل
حركت رحمه راسها بالنفي قائلا.. لا خالص بالعكس ده انتي هتونسيني انا وماما بدل ما احنا قاعدين لوحدنا كده
.. انتي متجوزتيش ليه لحد دلوقتي صحيح
لتجيبها رحمه بحزن.. اتجوزت وجوزي اټوفي الله يرحمه.
طلب رشاد من مروه ان تجلس مع الاطفال اليوم باكمله ووافقت هي لم تستطيع الرحيل وترك الصغار هكذا حالتهم صعبه للغايه عمرو لم يتوقف عن البكاء حتى اصبحت عينيه منتفخه للغايه والصغيره علي صرخه واحده لم تصمت دقيقه واحده تريد والدتها اما رشاد يحبس نفسه بالغرفه ويحاول منع نفسه من سماع كل هذا.
قامت نهي بالاتصال ب وائل واخبرته انها تريد مقابلته في الشقه الان فالامر طارئ ووافق وائل وذهب اليها ليجدها
متابعة القراءة