الجزء الأول .. رواية يارا رشدي

موقع أيام نيوز


من علي الجرس كده
.. خليكي يا سلمي هروح هشوف انا مين.
وبالفعل نهضت هو ثم خرج من غرفه النوم واتجه إلى الباب الشقه وقام بفتحه وهو يعلم جيدآ الطارق وعندما وجدها امامه هتف باستغراب مزيف.. لبني في حاجه ولا ايه رشاد والولاد بخير!
لتقول هي صاړخه به.. اه يا واطي انا مش هلبس الليله لوحدي هفضحك يا حسن
.. ټفضحني في ايه هو انا جيت جمبك يا بنتي!

جذبته من رقبته بيجامه الخاصه به قائله بانفعال .. انت هتسهبل عليا والي كان بينا ده ايه
ابعد يديه عنها قائلا بهدوء وبساطه.. هو إلى كان بينا سوري عندك دليل طلعيه
.. المحادثات ع.
بترت عبارتها عندما تذكرت انها قامت بمحو كل شئ من قبل ليبتسم حسن قائلا باسف.. للاسف مسحتيهم يا خساره بجد ماهو رساله بتاعه لمي نفسك وشوفي بيتك وجوزك مكنتش من فراغ يعني واحده زيك اټرعبت لما ابنها الصغير شاف رساله ملهاش لازمه يا تري بقي هتعمل ايه لما تعرف ان في تالت عارف انك پتخوني جوزك اكيد هتمسحي كل الادله وده كان هدفي من الاول لما بعتلك الرساله وعلي فكره قبلك بثانيه وصلت رساله زيها لرشاد علشان كده جالك بدري زي المچنون وفضل يدور في موبيلك وشك فيكي.
رفعت يديها حتى تقوم بصفعه وهي تلعنه بالالفاظ تمسك بمعصمها ومنعها من رفع يديها عليه وهتف.. عيب كده يا حلوه عيب اوي
طبع قبله علي يديها قائلا.. اوعي ايدك الحلوه دي تترفع عليا مره تاني فاهمه
انهي جملته تلك ثم قام بلوي يديها بقوه لتصرخ هي متالمه ليقول هو بصوت مرتفع جذبها من يديها بداخل الشقه ثم قال بصوت مرتفع.. اهدي يا لبني وتعالي اتدخلي لحد ما نشوف هنعمل اي لا حول ولا قوه الا بالله.
صړخت هي به تحاول ابعاد يديها تلك عنه وبالفعل ترك يديها وفي نفس اللحظه خرجت علي صوت المرتفع هذا تفاجات بهيئه لبني امامها اقتربت منها بهله قائله.. لبني حصلك ايه
نظرت لحسن وهي تقول پقهر واضح.. جوزك الواطي خرب بيتي
.. نعم يا اختي هو انتي تخوني جوزك ويقفشك مع واحد في الشقه وتقولي انا السبب حلوه دي
.. بتقول ايه يا حسن
قالتها سلمي باستغراب ليكمل حسن وهو يشير ناحيه لبني.. الهانم جايه تقولي ان رشاد قفشها مع واحد في شقه مفروشه وعايزاني اساعدها ولما قولتلها مفيش في ايدي حاجه اعملها اټجننت عليا كده واشتغلت شتيمه وقله ادب
.. جوزك كان بيكلمني يا سلمي وبيخونك معايا ولما لقي اني هبعد عنه طلب يقابلني في شقه وفهمني انه هيروح يجيب اكل ولما نزل رشاد جه وطلع في واحد تاني معايا في الشقه البيه جوزك كان متفق معاه.
تهتف كلماتها تلك بصړاخ وبكاء وكلماتها غير مرتبه اطلاقآ ليقول حسن وهو يجذبها من يديها.. اه هو يا اساعدك يا اما تخربي بيتي وتشككي مراتك فيا يلا من هنا
قالها وهو يلقيها خارج الشقه ولبني تصرخ وتهتف بالكلمات اغلق حسن خلفها الباب ثم نظر إلى سلمي التي تقف وعلي ملامحها الصدمه ليقول هو.. انتي ناويه تصدقي كلام البت دي ولا ايه دي واحده شمال جوزها قفشها مع واحد في شقه مفروشه وجايه ترمي بلاها علينا.
لتقول هي بعصبيه.. ايه الداعي انها تكدب كدبه زي دي!
.. علشان رفضت اساعدها واخلي رشاد يرجعلها اساعدها ازاي يا ناس ده قفشها مع واحد في شقه انتي متخيله! ملقتش في فايده مني راحت الفت الكدبه دي علشان توقع بيني وبين رشاد وبيني انا وانتي
حركت سلمي راسها بتفهم وتفكر في لبني پصدمه وعدم تصديق لبني قامت بخيانه زوجها! وفي شقه مع رجل اخر! وتحاول التوقيع بينها وبين زوجها! ليقول حسن وهو يتناول هاتفه.. انا هكلم رشاد تلاقي حالته زي الزفت دلوقتي
وبالفعل قام بالاتصال برشاد انتهي الاتصال ولم يجيبه رشاد قام بالاتصال مره اخري ليجد الهاتف مغلق فهتف إلى سلمي.. قفل الموبيل اكيد مش طايق يكلم حد
الساعه الثانيه صباحآ وهي لم تتحرك من اسفل البنايه الخاصه بحسن منذ ان طردها من شقته تجلس علي الرصيف تشعر ان عقلها توقف عن التفكير لا تدري اين تذهب! لو ذهبت إلى شقتها سوف ېقتلها رشاد والي بيت والدتها من الممكن ان يكون رشاد اخبرهم بالامر حتي نقود لا تملك! لا تملك اي شئ محادثاتها مع حسن ودليل انه يوجد شئ بينها وبين حسن لا تملك  قفز في عقلها اطفالها كيف حالهم! ملك من المؤكد ان تبكي الان كيف ستغفو الصغيره اليوم بدون والدتها! وعمرو ايضآ كيف سيغفو بدونها ورشاد كيف حال رشاد الان! اغمضت عينيها ثم سقطت الدموع من عينيها قامت بټدمير كل شئ.
توقف صوت بكاء الاطفال في لحظه شعر بالقلق ثم تحرك من مكانه ثم وقف امام غرفه الاطفال تردد كثيرآ في الدخول هو يشعر بالشك ناحيه الاطفال تلك من الممكن ان يكونوا ليس اطفاله ولبني ټخونه منذ وقت طويل. ظل يفكر
 

تم نسخ الرابط