الجزء الأول .. رواية يارا رشدي

موقع أيام نيوز


تقف بجانب الشقه تنتظره فقام بفتح باب الشقه ودلف كلاهما إلى الشقه ليهتف وائل.. خير يا نهي
.. انا عندي اختيار تالت غير إلى انت قولتهم بص انت ټفضحني وتعرف الجامعه كلها انك كنت متجوزني عرفي.
ثم تابعت وهي تخرج من حقيبتها فلاشه قائله..الفلاشه دي عليها فيديوهات لكل حاجه كانت بتحصل بينا انشرها في كل مكان وافضحني يا وائل

نظر اليها والي الفلاشه پصدمه كبيره ثم قال.. يا بنتي انتي ايه مجنونه! ماهو مستحيل تكوني عاقله وطبيبعه ابدا
لم تهتم بكلماته تلك وحركت يديها بالفلاشه..خد الفلاشه ونزل الفيديوهات إلى عليها علي كل جروبات الجامعه وعلي نت وفي كل مكان.
تناول منها الفلاشه ثم قام بالقاها علي الارضيه هاتفآ..انتي محتاجه دكتور نفسي يا نهي لازم تتعالجي
صړخت هي به.. انا مش مجنونه يا وائل
.. امال عمايلك دي اسمها ايه فهميني كده
سقطت الدموع من عينيها وهي تقول..عايزه ارتاح نفسي اغمض عيني وانام من زمان اوي منمتش
جذبها من يديها برفق قائلا.. تبقي محتاجه دكتور نفسي فعلا تعالي نروح سوا مره واحده ولو ملقتيش تحسن هعملك إلى انتي عايزاه ايه رايك!
بكت وهي تخفي وجهها في احضانه..مش هتحسن مفيش حاجه هتحسن انا عارفه
رتب عليها وهو يقول.. لا هتتحسني انا اعرف دكتور نفسي صاحبي شاطر هاخدك عنده وباذن الله كل حاجه هتكون كويسه.
سعاده كبيره عند حسن انكسار وحزن رشاد امامه اليوم يجعلوه اسعد انسان في الدنيا كم يتمني ان تصبح حياه رشاد محطمه هكذا دائما تناول هاتفه ثم قام باتصال برقم ما قائلا.. الفلوس وصلتلك معلش اهي علقھ وخلاص المهم الشقه بتاعتك تقفلها وتختفي خالص فاهم تسافر اي مكان بعيد عن هنا
انهي المكالمه معه وهو يتمدد علي الفراش براحه كبيره
اليوم موعد ظهور نتيجه التحليل ذهب إلى المكان وقلبه ينبض بقوه لم يتحمل تلك الصدمه ابدا ناوله الطبيب الاوراق وهو يقول.. الاتنين ولادك
تنهد بارتياح وهو ينظر إلى تلك الاوراق ثم رحل إلى منزله دلف إلى غرفه الاطفال ليجد مروه تجلس معهم هتف اليها.. عمرو لسه بردو مش بياكل
.. بقاله اكتر من يوم علي الحال ده يا استاذ رشاد
نظر إلى عمرو الذي يدفن وجهه في الوساده ثم قال.. طيب روحي انتي يا مروه جهزيله الاكل.
رحلت مروه ليجلس رشاد بجانب عمرو قائلا.. انا اسف علشان زعقتلك واتعصبت عليك
ولم يجيبه الصغير بشئ حمله رشاد من الفراش ثم اجلسه بداخل احضانه قائلا.. وبعدين معاك يا عمرو
.. ماما مش هترجع تاني صح
قالها باكيآ ليتنهد رشاد بنفاذ صبر.. لا مش هترجع ماما ماټت في حاډثه وهي رايحه لدكتور عربيه خبطتها وماټت ترجع ازاي
بكي الصغير وهو يدفن وجهه في احضان والده اغمض رشاد عينيه بضيق مهما كان فعمرو مجرد تفعل ولا يستطيع تحمل مۏت والدته بسهوله رفص الصغير تناول الطعام وراح في النوم وهو بين احضان والده وضعه علي الفراش برفق ثم القي عليه الغطاء خرج من غرفه الاطفال واخرخ هاتفه وظل يحاول الاتصال بالرقم الذي ارسل له تلك الرسائل ولكنه مغلق كالعاده يريد معرفه من ذلك الشخص لينتبه إلى مروه التي تقول بتوتر.. استاذ رشاد مش هينفع اقعد اكتر من كده لاني سايبه ولادي مع اختي علي عيني والله اسيبهم في ظروف دي بس ڠصب عني.
حرك راسه بتفهم وهو يقول.. تمام يا مروه مفيش مشكله بس ياريت تيجي الصبح بدري ومتتاخريش
رحلت مروه اما هو تنهد بضيق مسئوليه الاطفال تلك من سيتحملها فكر في والدته يجب ان تاني وتجلس معهم هي تعيش بمفردها في المنزل ما المشكله في ان تاتي وتمكث معه في المنزل علي الاقل لم تكون بمفردها.
وفي اليوم التالي يجلس في عمله مع رشاد يحاول التحدث معه حاول موضوع خېانه لبني له ولكن هو انهي ذلك الموضوع وقال..حسن من فضلك بلاش تفتح الموضوع ده خالص لاني عايز انسي وبطريقتك دي هتخليني اقوم ادور عليها وارتكب چريمه
ليقول حسن بعدم رضا..لا وعلي ايه سكت اهو واتكتمت.
ظل رشاد يتابع عمله مره اخري وحسن لم يعجبه الامر لم يكن يريد ان يصبح رشاد متمساكآ هكذا ويقوم متابعه عمله ماذا يفعل اكثر من ذلك حتى يقوم بټدمير رشاد.
قام وائل باخذها للطبيب النفسي رغمآ عنها حاولت نهي الفرار منه كثيرآ ولكن وائل لم يمهلها تلك الفرصه جلست امام الطبيب صامته لا تتحدث بشئ وفي الخارج ينتظرها وائل.. وائل كان بيقولي ان في واحده بتشوفيها دايما ومش عايزه تبعد عنك ممكن تقوليلي مين هي تعرفيها يعني ولا لا
اجابته هي بجمود.. اعرفها دي سمر صحبتي من اولي ابتدائي
دون الطبيب في الملاحظات التي في يديه ثم قال.. جميل مع بعض في الجامعه بقي ولا اتفرقتوا.
ضغطت علي يديها وهتفت بآسي.. ملحقتش تروح الجامعه ماټت قبل ما توصلها عارف كان نفسها اوي تدخل طب وتطلع دكتوره اطفال لانها بتحبهم وبتحب تلعب معاهم
انهت عبارتها والدموع لمعت في عينيها ليقول الطبيب.. ماټت ازاي
لم تجيبه بشئ ليقول الطبيب.. جاوبي يا
 

تم نسخ الرابط