الجزء الأول .. رواية يارا رشدي

موقع أيام نيوز


بتاعتك
قالتها وهي تتناول التابلت الموجود علي الطاوله رحل عمرو زفرت لبني بقوه وهي تنظر إلى الهاتف ولم تقنع تلك الكلمات الصغير ظل يحاول ترتيبها في عقله ولكن لم يستطيع الوصول إلى شئ كيف صديقتها وهي تخبرها انها تريد رؤيتها في عزومه غدآ امامها دايما ولا تجلس مع سلمي عقله الصغير لم يصدق ما اخبرته به والدته

.. انا خاېفه عمرو يقول لرشاد حاجه لان شكله مش مقتنع بكلامي
ارسلت لبني تلك العباره لحسن ليقول هو.. ده عيل صغير يا لبني اكيد مفهمش حاجه مټخافيش.
.. مش مرتاحه يا حسن كان بيبصلي بنظره غريبه رشاد لو عرف حاجه زي كده مش بعيد ېقتلني ويقتلك
.. اهدي يا لبني مفيش حاجه عمرو مستحيل يكون فهم حاجه اصلا
.. المره دي عمرو شاف رسالتك علي موبيل المره الجايه هتبقي رشاد
ارسلت له تلك العباره ليقول حسن.. يا حبيبتي انتي مكبره الحكايه ليه مفيش حاجه هتحصل صدقيني
.. كلامنا خلص لحد كده يا حسن إلى حصل النهارده انذار من ربنا كل واحد فينا يخليه في حياته.
.. هتبعدي عني بسهوله دي حرام عليكي توجعي قلبي كده
.. خلصت يا حسن خلاص
قالتها ثم قامت بوضعه في الحظر ومسح جميع المحادثات الخاصه به وضعت الهاتف بجانبها ثم دلفت إلى غرفه عمرو لتجده يجلس علي الفراش ومن الواضح انه يفكر وهذا ما تخشاه هي جلست بجانبه هاتفه.. اعملك تتعشي ولا تستني بابا لما يرجع
.. لا مش جعان هو احنا هنعدي بكره علي صحبتك قبل ما نروح عند عمو حسن
قال عبارته الثانيه بتساؤل لتقول هي.. لا لان بابا مش هيوافق وهنتاخر كمان علي الناس
صمت عمرو ولم ينطق بشئ لتقول لبني.. انا حطيتلك التابلت علي شاحن ربع ساعه كده وتلاقيه اتشحن علي الاخر ايه رايك لما يشحن نلعب سوا انا وانت ببجي
حرك عمرو راسه بالنفي قائلا.. لا نعسان وهنام
قالها وهو يتمدد علي الفراش ويغمض عينيه ولبني لم يعجبها الامر هو يفكر وتدور الاسئله في راسه هو يفهم شئ واحد فقط ان يوجد شخص يدعي الفارس الاسود يغازل والدته وضعت لبني الغطاء عليه ثم نهضت من جانبه وهي خائفه ماذا اذا اخبر رشاد بما راه كيف ستبرر له!
لم يعجب حسن وضع لبني له في الحظر هتف بضيق.. هي كانت ناقصاك يا عمرو انت كمان حتت عيل مفعوص زيك يخليها تبعد عني!
ولكنه لم يستسلم سيجعلها تعود له مره اخري سيحاول مره واتنين حتى تعود
يتناول العشاء ويلاحظ شحوب وجه لبني وشفتيها هاربه منها الډماء وجافه.. مالك يا لبني
ابتسمت هي له هاتفه.. مفيش حاجه انا تمام اجبلك عيش
حرك راسه بنفي وهو يقول.. مروه سړقت حاجه وخاېفه تقوليلي
.. لا يا رشاد مفيش حاجه والله مروه كويسه وامينه اوي لو لقيت جنيه واقع علي الارض بتشيله وتحطه علي الترابيذه
.. امال وشك اصفر وشفايفك لون العجينه كده ليه
اجابته وهي تمسح وجهها..معدتي ۏجعاني شويه مش اكتر ومعلش بلاش نروح بكره عند حسن لاني تعبانه مش هقدر اخرج
وافق رشاد علي طلبها ثم قال.. اوعي يا لبني تكوني حامل ملك لسه مكملتش سنه حتى شويه كده تكون بدات تمشي
.. لالا دماغك راحت فين دول شويه تعب في معدتي مش اكتر.
لم تستطيع النوم طوال الليل تشعر بالخۏف والقلق لم تفكر في لحظه ان يعلم رشاد لم يخطر بعقلها ايضآ انه من الممكن ان تكتشف امامه في يوم ما وجدت رساله من حساب مزيف اخر في طلب المراسله من حسن محتواها.. متكسريش قلبي يا لبني
قامت بوضع الحساب في الحظر وعلي ملامحها الحزن واحساس الذنب بداخلها ناحيه حسن نظرت إلى رشاد الذي يغفو في النوم هاتفه بداخلها..انت السبب في كل إلى انا فيه ده حرمتني من الكلمه الحلوه مش شايفني بس غير خدامه ليك وعندك استعداد تقلب البيت كله بس علشان الطبخه معجتكش وادي النتيجه مع اول كلمه حلوه سمعتها من حسن استسلمتله انت السبب يا رشاد
هكذا حاولت اقناع نفسها انه هو المذنب في خيانتها وليس هي!
وفي اليوم التالي ذهب الصغير إلى المدرسه وهو لم يتحدث باي شئ حتى لم يتناول الافطار تحاول لبني فتح اي مواضيع معه ولكنه لم يتفاعل معاها بشئ وفي الساعه التاسعه صباحآ في العمل الخاص برشاد اخبر حسن عدم امكانيته حضور الغداء عنده اليوم بسبب مرض لبني فهم حسن انها هي اختلقت تلك الكذبه حتى رؤيتها ستحرمه منها!
.. خلاص تمام مفيش مشكله تتعوض مره تانيه بس ابقي خلي بالك من لبني انا اترددت كتير اقولك ولا لا بس لقيت ان من حقك تعرف.
قالها حسن بهدوء تام حرك رشاد راسه بتساؤل ليقول حسن.. لما كنا عندك لبني قالت لسلمي انها مش مرتاحه معاك مش حاسه انك شايفها اصلا عندها نقص اهتمام وحب حتى بعد ما جبتلها واحده تساعدها ويعتبر اغلب المشاكل بينكم اتحلت
.. كل إلى عملته ده وبردو طالع وحش كلام حلو وبتهبب بقوله بتقصر في
 

تم نسخ الرابط