الجزء الأول .. رواية يارا رشدي

موقع أيام نيوز


اكثر من دقيقه وفي النهايه دلف إلى الغرفه ليجد عمرو يغفو علي الارضيه ويضم ملك إلى احضانه اقترب منهما ثم انحني إلى مستواها وقام بحمل الصغيره التي تغفو في النوم ومن الواضح انها غفلت من كثره البكاء والصياح وضعها علي الفراش ثم اقترب من عمرو وقام بحمله فتح الصغير عينيه المنتفخه من البكاء وهتف بصوت مبحوح وضعيف.. ماما.

وضعه علي الفراش وهو يقول بعصبيه.. قولتلك امك ماټت انت كبير وعارف ان محدش بېموت بيرجع تاني
سقطت الدموع من عين الصغير اما رشاد خرج من الغرفه بضيق وحزن تمدد علي الفراش وهو ينوي ان يقوم غدآ بعمل تحليل DNA والتاكد من نسب اطفاله حتى يرتاح قلبه تمدد علي الفراش وهو ينظر إلى مكان لبني الفارغ بحسره بعد كل ما تحمله منها ټخونه يشعر انه في كابوس وسيصحو منه...اغمض رشاد عينيه وهو يتمني انه يكون مجرد كابوس وليس حقيقي 
هدوء قاټل في الطريق لا يوجد سواها هي وصوت نباح الكلاب نهضت من اسفل البنايه الخاصه بحسن شعرت بالخۏف من ذلك الهدوء نهضت وظلت تسير في الطريق ولا تدري إلى اين تذهب فكرت في منزل والدتها ولكنها لم تنتهي من اسئلتها ومن الممكن ان يكون رشاد ينتظرها هناك حتى يقوم بقټلها ولكن لا يوجد مكان اخر سوف تذهب اليها وليحدث ما يحدث وبالفعل ظلت تسير حتى وصلت إلى بنايه والدتها صعدت الدرج بتعب ترددت في طرق الباب علي والدتها وفي النهايه لم تطرق الباب واختئبت في الطابق السفلي وجلست علي الدرج حتى اذا جاء رشاد لا يراها تمسكت بقدميها من شده الالم ظلت جالسه علي الدرج وتحاول منع نفسها من النوم وفي النهايه غفلت في النوم دون ان تشعر.
وفي صباح اليوم التالي استيقظ من نومه علي صوت طرقات الباب نهض من مكانه ثم نظر إلى الساعه ليجدها الساعه السادسه صباحآ من الذي سياتي في هذا الوقت سوي! لبني ومن غيرها اتجه ناحيه المطبخ ثم تناول السکينه وقام يفتح الباب وهو يرفع السکينه ليجد حسن امامه الذي يقول بخضه وهو يتجنب السکين.. ايه ده يا مچنون
انزل رشاد السکين قائلا باعتذار.. سوري افتكرتك حد تاني
دلف إلى داخل الشقه ليقول حسن..حد زي لبني
وعندما وجد نظرات رشاد تابع هو.. جاتلي امبارح وقالتلي إلى حصل في الشقه وكانت هتخرب بيتي
تسائل رشاد باستغراب ليجيبه حسن.. طلبت مني اساعدها ولما قولتلها مفيش في ايدي حاجه اعملها اټجننت وقالت لسلمي ان انا وهي كان في ما بينا علاقه واني انا إلى جبتها الشقه وكلام غريب
ابتسم رشاد بسخريه وهو يجلس قائلا.. اهو اي حد تلبسه المصېبه معاها
.. بجد مش قادر اتخيل ازاي لبني يطلع منها كده
قالها حسن بحزن. ثم تابع بتساؤل..بس هي مكنتش بتخرج خالص اعتقد كانوا بيتقابلوا فين معقول كانت بتجيبه الشقه ولما جات مروه تساعدها معرفتش تجيبها
وتلك الكلمات تشعل النيران بداخل رشاد اكثر واكثر ثم قال.. ھڨتلها لازم اقټلها
رتب عليه حسن قائلا.. وبعد ما تضيع نفسك مين هياخد باله مين ولادك فكر بعقلك يا رشاد
.. مش لو كانوا عيالي اصلا
قالها رشاد بحسره واضحه ليقول حسن.. لا يا عم متوصلش لكده.
وصل اليه صوت طرقات الباب نهض من مكانه ثم تناوب السکينه مره اخري ليقول حسن..متضعيش نفسك يا رشاد
قام رشاد بفتح الباب ليجد مروه امامه اخفي السکينه خلفه وهو يقول.. جايه بدري كده ليه
لتجيبه هي پخوف بسبب تلك السکينه التي كان يرفعها عليها..ام عمرو متفقه معايا علي الميعاد ده
مط شفتيه بضيق ثم قال.. تمام ادخلي واعملي حسابك ملكيش دعوه بالمطبخ النهارده خلي بالك بس من الولاد.
اومات راسها بالايجاب هاتفه.. احضر لحضرتك الفطار
ليقول هو بعصبيه..بصي مش عايز غباء قولتلك زفت ملكيش دعوه بالمطبخ خلي بالك من العيال بس
.. ح حاضر اسفه
رحلت مروه من امامه ليقول حسن..مينفعش كده يا رشاد هدي اعصابك شويه علشان تعرف هتعمل ايه
.. ھڨتلها يا حسن مفيش حاجه هتبرد ڼاري غير قټلها
تنهد حسن وهو يقول..والله ما عارف اقولك ايه يا رشاد.
فتحت عينيها ونهضت بصعوبه من الدرج جسدها باكمله يؤلمها حمدت ربها ان لا احد راها من سكان البنايه وهي نائمه شعرت بخطوات احد قادم نظرت من اسفل الدرج لتجد رشاد وحسن ارتعش جسدها پخوف ثم صعدت لاعلي وراقبت ما يحدث لتجد رشاد يطرق الباب بقوه علي والدتها وحسن يقول له.. براحه يا رشاد
ظهرت والدتها عندما قامت بفتح الباب هاتفه بقلق.. رشاد
.. لبني فين اكيد عندك جوه اوعي.
قالها وهو يزيح والدتها ويدلف إلى داخل الشقه ويبحث عنها لتقول والدته.. يا ابني فهمني في ايه انا مش فاهمه حاجه
وعندما لم يجدها رشاد في الشقه قال بعصبيه.. بنتك كانت مع واحد امبارح في شقه مفروشه بنتك المحترمه پتخوني مش كفايه مستحمل قرف العيشه معاها لا وكمان پتخوني
حركت والدتها راسها بالنفي قائله.. لبني متعملش كده اكيد انت فاهم غلط
.. لا عملت ومش هسيبها
 

تم نسخ الرابط