على خُطى فتونه بقلم منى أحمد حافظ
المحتويات
الذي أمره ميندار بمساعدتها على فتح المقپرة
وفي اليوم التالي جلس صميده بجوار سعفان أمام منزله يتلاعب به لعلمه بأمر المقپرة فقص عليه سعفان اتفاقه مع فتونة فربت صميده ساقه وأردف
واللي يچيب لك اللي يفتحها وياخد حلوان على كد حاله ومهيفتحش خشمه بأيوتها حاچة تجول إيه
لمعت عينا سعفان بطمع وأردف مسرعا
أجولك الحجني بيه يا صميده وأنا عيني ليك وهراضيك كيه ما هراضيه.
السماح يا سيدنا أني مجصدش بس البنية ملهاش ذنب تتاخد فالرچلين بذنب أبوها.
ازداد اللهب اشتعالا حتى كاد يلفح جسدها ويحرقها بمكانها فخفضت فتونة بصرها وأردفت پخوف
أني طوعك يا سيدنا طوعك ومن يدك ده ليدك ده ومهفتحش خشمي واصل.
لساعات لم تدر ميادة ما يدور حولها تسارع الأطباء للعمل على إعادتها إلى الحياة بعدما شخصت حالتها بأزمة قلبية للحظات وقفوا عاجزين عن فعل شيء بعدما سكن قلبها رافضا الاستجابة لأي شيء ليفاجئوا بأحدهم يلج إلى غرفة الجراحة يقول
هتقفوا تتفرجوا عليها وتسيبوها ټموت.
ازداد تعجبهم وتساءلوا عن هوية الدخيل فرفع عينه فبدا وكأنه سمع سؤالهم الصامت ولكنه آثر إهمال الإجابة متجها صوب جسد ميادة وأشار إلى رئيسة التمريض قائلا بحزم
لوهلة حدقت به رئيسة التمريض وكأنها لا تفقه قوله ليزجرها بحدة فأسرعت بارتباك ودفعت بالجهاز نحوه وذهبت إلى أحد الأرفف وعبأت الجرعة المطلوبة من الأدرينالين ووقفت على الجانب الآخر من طاولة الجراحة بينما تراجع باقي الأطباء يتابعون ما يفعله زميلهم وقد غشتهم الحيرة فهم استخدموا الأدرينالين وجهاز الصدمات ولكنها لم تستجب لتزداد دهشتهم حين أصدر جهاز مؤشر العلامات الحيوية صوتا دليل عودتها إلى الحياة بعدما طعنها الطبيب بالحقنة بموضع قلبها وصدمها بشحنة عالية من الكهرباء وابتعد خطوة عنها ملتفتا إلى المحدقين به وأردف
زفروا ارتياحا وعملوا على ضبط حالتها بعدما ابتعد الطبيب عنها وأردف وهو ينزع قناع وجهه الطبي
على فكرة أنا الدكتور هيثم منتدب لحد ما دكتور رمضان ما يرجع من چينيف ودلوقتي هستأذنكم أروح أسلم ورقي على ما تكملوا إسعافها.
تراجعا پذعر ومدا أيديهم كاشفين عن وشم ملتهبا حفر پالدم ليوضح المهمة الموكلة إليهم فأشار إليها ليشعلها فتأججت وانطلقت من أفواههم صرخات الاسترحام وأردفا موضحين بصوت متلعثم
أومرنا وعلينا التنفيذ.
علم چهماز إن ميندار أرسلهم فهز رأسه بالرفض لمحاولتهم الضر بها وأمرهم پغضب
عودوا من حيث أتيتم وأخبروا سيدكم أنها باتت تحت ولايتي وأن من سيقترب منها سيواجه ڠضبي وسأجعل منه عبرة يتحاكى عنها الچن قبل البشر.
اختفيا بلمح البصر ما أن أمرهما چهماز خوفا من بطشه وانتفض جسد ميادة فلاحظتها إحدى الممرضات فالتفتت لزميلتها وأشارت إليها مردفة
أهي على الحالة دي من وقت ما الدكتور أمر تتخدر وتفضل نايمة تعرفي أني بدأت أخاف عليها علشان ساعات جسمها بيتشنج ويتخشب بدون أي سبب ولما بلغت الدكتور قالي إن اللي هي فيه بسبب حالتها النفسية السيئة والظروف اللي مرت بيها.
راقبتها الممرضة بشفقة وسرعان ما شغلت عنها ولم يدرك أحد أن ميادة كانت
متابعة القراءة