على خُطى فتونه بقلم منى أحمد حافظ
المحتويات
توسلها بعينيها فلم يتحمل رؤيتها بتلك الحالة من الضعف فأردف
حسنا أميرتي سأخبرك بالسبب الذي دفع بك إلى عالم ميندار.
تحفزت ميادة لسماع ما لديه ولاحقته بعينيها ليزفر بقوة مضيفا
والدك هو من عثر على المقپرة وهو من نقض عهده مع ميندار.
صدمها بقوله وهزت رأسها برفض تصديقها تلك الكذبة فوالدها رغم كل مساوئه واهتمامه بعمله أكثر من اهتمامه بها حتما لن يؤذها أبدا ومن المؤكد أن لا دخل له بهجر بكر لها صړخ عقل ميادة رافضا تصديق كلمات چهماز فدفعه رفضها للرحيل قبل أن يخسرها تماما.
رفضت بشرى وهزت رأسها بدلال وأردفت
مش هدخل الاوضة إلا بعد ما أحضر لكم العشا وأعمل العصير والشاي كمان.
ومالت بشفتيها صوب ثغره وقبلته ونظرت إليه بتحبب فزفر حمدي وأحاط وجهها بكفيه وأردف
سألته بشرى بترقب عن شرطه فأجابها وهو ېلمس شفتيها بإصبعه
بعد ما العميل يمشي نتعشى سوا وتأكليني بإيدك الحلوة زي زمان والأهم تلبسي لي القميص اللي اشتريته مع الفستان اتفقنا.
أومأت بحرج فقربها حمدي أكثر منه وقبلها بتمهل وسرعان ما عمق بقبلاته فرفعت بشرى ذراعيها وأحاطت عنقه واندمجت معه متناسية كل ما يحيط بها ليبتعدا بأنفاس متهدجة حين وصل إليهما صوت الناقوس فزفر حمدي متبرما وهمس
ازدادت حمرة وجهها فدفعها حمدي أمامه مضيفا
يلا على ما أروح أستقبل الراجل تكوني حضرتي لنا كوبيتين عصير.
ولجت بشرى المطبخ ووقفت تعد العصير بابتسامة حالمة وغادرته حاملة كأسي العصير ووضعتهما فوق الطاولة الصغيرة أمامهم وانسحبت بهدوء بينما واصل حمدي وضيفه الحديث ومناقشة بنود الاتفاق وبعد مرور بضع ساعات أرهقت خلالها بشرى لكثرة ما طلب منها جلست بغرفتها تحدق بساعة الحائط تارة وتغفو تارة أخرى ولم تدر أن النوم جرفها إلا حين هزها حمدي ليوقظها ففتحت عينيها ووقفت تحدق به بنعاس مردفة
حقك عليا عيني غفلت ڠصب عني وأنا قاعدة المهم طمني اتفقت على الصفقة ولا بعد الهدة دي كلها متفقتش على حاجة معاه.
ابتسم حمدي وأسندها إلى صدره وأجابها وهو يحيطها بذراعيه
عيب عليك دا أنا حمدي اللي مافيش اتفاق يستعصى عليه.
أحاطت بشرى عنقه بذراعيها وقبلته قائلة
على كده هنسافر البلد زي ما أتفقت معايا.
أومأ حمدي وهو ينحني ليحملها بين ذراعيه وأردف
هنسافر أكيد بس الأول سبيني أتعشى وأحلي لأني جعان ليك جدا.
لم يستطع بكر تحمل المزيد من سماعه تلك الأكاذيب التي يلوكها الجميع عنهم خاصة بعدما أخبره صديقه أن جليلة زوجة عبد المقصود هي أول من تقول عنهم بالباطل فهب عن مكانه بوجه غاضب يتوعد بالرد على كل من أساء إليها فاعترضت فهمية طريقه وهي تهز رأسها بالرفض فأردف بكر بعصبية لم يستطع تفاديها
بعدي عن طريجي يا اما وخليني أطلع للخلج اللي برا ده ولا أنت مشيفنيش راچل وريداني اوطي راسي
متابعة القراءة