صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
اكتر انسانه بعشقها
_لا والله انت الا خسرتها بنفسك.. بطل غباء بقى كدا كل حاجه هتكون في ايدك
_فنظرا لها بحسره
أنا مسافر هبعد عن طيفها ههرب لبعيد.. عيشي
انتي بقى براحتك....
فذهب پغضب وحزن فنظرت لطيفه
_غبي وهيضيع كل حاجه.. جيه الدور على سي
حسن لم نشوف بقى الا هيحصل...
_بعد قليل من الوقت.. خرج زين من الغرفه بجمود ولكن يوجد آثار لدموعه وحزنه.. فغمغم بقلب يأن
من الۏجع
حسن خلص إجراءات الډفن لو سمحت
_فاوما حسن بحزن شديد
_انهوا جميع الإجراءات وانهو العزاء.. فلم يعلنوا
خبر الوفاه لحتى لا يصل إلى حسان وحالته لن تتحمل
وعندما علمت فدوه ما حدث لابنتها شعرت
معها ولكن بماذا يفيد الندم فقد انتهى الوقت..........
ولكن هل انتهى بالفعل وانتهت قصه عشق لم
تبدأ بعد وماذا عن ذلك العاشق وكيف
سيتعايش مع المه
فهل سيقدر على الفراق ام سيجد البديل الذي
يخرجه من ازمته ....
كل ذلك سنعلمه مع احداثنا للجزء الثاني
يمكن النهايه غير متوقعه وحزينه ليكم.. بس
وعد الجزء الثاني هيكون حاجه تعجبكم
واتمنى يكون أفضل من الجزء الأول..
وهنخوص مع حياه بطلنا زين اكثر واكثر
اتمنى تكتبولي رايكم في الجزء الأول كله
وإيه الا مش عجبكم فيه غير النهايه طبعا
أتمنى تعرفوني إيه إلا حبتوه في الرواية
وإيه الا مش عجبكم.. رايكم هيفيدني.. اتمنى
ويتجدد اللقاء..... الجزء الثاني
نبض الحياة Ali
استعجلت الرحيل .. و رحلت في غير أوا
هنا خطوط أيديك .. صمتك ..
صدى صوتك .. عنفوانك
هنا ضحكت .. هنا بكيت..
هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك ..
رحلت أنت و هي ظلت في مكانك
وجهك الحاضر الغايب
وين أنت و متى أشوفك
وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك ..
أبقى أتأمل و أراقب
استجدي صوتك .. استجدي وجهك ..
و لو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني
و انتهى إحساس القلم
استعجلت الرحيل ..
و رحلت في غير أوانك.
_زين
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من
_رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب أنا خجلانه قوي.
_اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا
أنا عايزة عندك اعتراض
_فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه..
بحب ريتك أوي يا زيني.
_فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه.. وحاول السيطرة على مشاعه الفياضةوحدثها بولة وخفوت
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى.
_فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها...ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار
أمام عشق كان ميؤس منه.. فحاول تجميع شتات نفسه.. فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار
فأنزلها ببطئ وحنان..
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة..
فوجدوا شاب وسيم بل شديد الوسامة بعيون
زرقاء وجسد رياضي في أواخر الثلاثينات تقريبا.. يتقدم ناحيتهم بلهفه..
_فنظرت رهف پخوف لجوليا.. ثم لزين الذي كان ملامحه متحفزه ليعلم من هذا
فأقترب ذلك الشاب وهو يغمغم بلهفة وقلق
ونظراته متمركزة على رهف فقط
_أوه طبيبتي الصغيرة.. كيف حالك عزيزتي
لقد وصل لي ما حدث معك كيف لم تخبريني
جوليا بما حدث مع صغيرتي.
_فنظرت رهف بتوجس لزين لتعلم هل فهم
حديث دكتور مارتن.. فوجدته مصوب نظراته
عليه پغضب.
فابتلعت رمقها ودعت الله أن يمر الأمر بسلام.
_فغمغم زين پغضب وغيرة
الأخ دا بيقول إيه يا حسن
_حسن بتوجس
بيسأل عن أخبار رهف
_فارس پخوف أيضا فهو رأي بعينه غيره زين
دا دكتور رهف دكتور مارتن مرحبا سيدي
كيف حالك
_مارتن بابتسامة جذابه
أوه مرحبا فارس كيف حالك عزيزي
هيا أخبرني ما حدث مع صغيرتي
_جوليا بخفوت
الله ېخرب بيتك ما صدقنا الأمور تظبط.
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف.
_فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك.
_مارتن باستغراب
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
_حسن
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة.
مارتن پصدمة
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه..
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي.
_فوجد زين يقف في وجهه والشرر ينبثق من عيونه.
_مارتن بإستغراب
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
_جوليا إنقاذا للموقف
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك.
_فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد.
_فنظرا زين پغضب لرهف.. فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها ..
_فتنهد بضيق من خۏفها.. فاقترب منها وحدثها بخفوت...
مش أنا إلا تخافي منه يا رهف عمري ما أفكر
أذيكي مهما حصل منك.. حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده
تنزل من عيونك الحلوة دي.
_فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق
بس أنا مش خاېفه منك.. أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
_فنظر لها پصدمه من حديثها فلم يتوقع ابدا
حديثها ذاك.. ولكن الصدق ينطق من عيونها
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق.
_رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني
زين إحنا في الشارع وحسن وفارس
متابعة القراءة