صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
ابو علي بتتاخر دا الطبيعي.. يله بينا
فركبوا السياره سويا.. مالك يا حسن
_بتنهيده وحزن واشتياق
نفسي اخدها في حضڼي يا زين ومش عارف.. صعبه عليك تكون بعيد عن اختك وتلاقيها قريبه من
ابن عمتها.. شعور الغيره مسيطر عليا أووي.. نفسي اقلها انا اخوكي انا أقرب منه ومن أي حد تاني.. بس خاېف من رده فعلها وحتى من صډمتها لما تعرف مهما كان اكيد هتكون مع والدتها وفي صفها وهتبعد
أمام المشفى..
نجد بطلتنا تقف أمام المشفي ودموعها تنساب على وجنتيها.. وتنظر بالورقة التي بين يديها بمشاعر متضارب السعادة والخۏف.. والتوتر ولكن الغالب عليها إنها سعيدة أجل فشعورها كان صحيحا.
فحسن هو أخيها من أبيها.. يا الله على كرمك وفضلك عليا
فقامت بالاتصال على ندا لتعلم إذ كان بإمكانه الحضور الآن لكنها أخبرتها أن حسن قد خرج من وقت طويل لشئ هام لعمله فطلبت منها ان تعطيها رقم هاتف. فأعطته لها ندا فشكرتها رهف وأغلقت معها.
يتبع...
رواية صغيرتي الفاتنة_ بقلم الكاتبة ولاء علي _حصري لموقع أيام نيوز
وكم من خيبة أمل عنوانها هو ضعفنا وكم من خيبة أمل عنوانها هو مسح كل نسمة أمل حتى نجد أن المۏت هو حل لها.. لن نجعل كل خيبة
أمل تمر بنا تكون هي بداية ضعفنا كما أن
هنالك خيبة هنالك أمل مشرق ينتظر كل من يحاول الوصول إليه.
عندما ترمي بك الأيام لتستفيق على واقع
مرير يتخطى حاجز توقعاتك ولم يكن يوما بالحسبان.
كانت رهف قد صعدت إلى شقتها والسعادةة مرسومه على ملامحها الفاتنة
فدخلت إلى الشقة وهي تدندن بعض الأغاني ولكنها فزعت عندما وجدت يوسف يقف أمامها وملامح لا تبشر بالخير مطلقا فشعرت بالرهبة والخۏف.. وشعرت أن القادم أسوأ
يوسف ف...
وقبل أن تكمل حديثها كان قد رفع كفه
ولطمھا على وجهها بقوة أدى لڼزيف
بشفى حرف وتستوعب ما حدث معها
أمسكها ذلك ما القاسې من خصلاتها بقسۏة
وغغمغم بنبرة شيطانية وتوعد وعيون
يملئها الكره
بقى عيله زيك قدرت إنها تستغفلني
بتداري على وساختك بوشك وملامحك البريئة
دانا هوريكي المۏت بعنيك يا حيوانة ومش هتطوليه هعرفك يعني إيه تخوني
يوسف الدالي.
فغمغمت رهف پألم وخوف وهو تحاول أن
_اه سيبني يا يوسف أنا عملت إيه لقسوتك
وكلامك الچارح ده فهمني!
_ههههه ضحكتيني يا زباله.. وماله أعرفك
عملتي إية شوفي كدا الفديو الحلو ده
والصور الظريفة دي كمان ومش لازم أشغل
صوت الفديو علشان أسمع وس تاني
أكيد عارفة كويس كنتوا بتقولوا لبعض إية.
فنظرت رهف لذلك الفديو.. فجحظت
مقلتاها بذهول وصدمة فقد كان الفديو لها
هي وحسن وهو يدور بها وهما على الشاطيء
قبل قليل وصور تجمعهما عندما ألقت نفسها أحضانه وصورة أخري معها لشخص وجهه غير ظاهر ولكنها علمت أنه فارس عندما كانت
تبكي علي سطوح العمارة وأخذها في أحضانه.
فغمغمت پبكاء مرير ونبرة ضعيفة
انت فاهم غلط يا يوسف
خليني أفهمك الموضوع من البداية
_تفهميني إية! هاا لا خليها عليا
أنا حكاية الفهم دي.
فلم يمهلها الفرصة وقام بضربها بطريقه بشعة وقاسيه وقوية.
ولم تعرف تلك الرقيقة كيفية الدافع عن نفسها
من بطش ذلك القاسې.
ولكنه إلتقط بعض الكلمات منها ستجعله
يندم أشد الندم فيما بعد على عدم
إعطائها الفرصة لتفسر له وتخبره بالحقيقة.
فغمغمت رهف بصوت لاهث مټألم يخرج
بصعوبة
شكرا ليك إنك اديتني سبب أكرهك بجد بيه هتندم يا يوسف هتندم قوي يوم ما تظهر
الحقيقة صدقني .
تلك الكلمات التي صرحت بها جعلته يجن
أكثر ويزيد من حده ضربه لها بشكل أقسى
حتى أنه قاما بفك حزام بنطاله وجلدها
به بدون رحمة.
أما تلك الرقيقة فلم تعد تتحمل كل تلك
الإهانة والألم فأخذتها الدوامة لعالم موازي
لعلها ترتاح من كم الألم الذي أصاب
جسدها وروحها .
أما ذلك القاسې فلم يتركها اللي عندما شعرا
بالإنهاك مما يفعلهفألقى نظرة تقزز واشمئزاز
وبصق عليها وذهب وتركها ټصارع المۏت
بدون أي رحمة أو ذرة شفقة أو تردد للحظة واحدة.
فماذا سيحدث يا ترا وهل تلك الرقيقة
ستجد من ينقذها أم لا
حزن يغتالني وهم ېقتلني.. وظلم حبيب يعذبني آه! ما هذه الحياة التي كلها آلام لا تنتهي..
وچروح لا تنبري ودموع من العيون تجري.. جرحت خدي..
أرقت مضجعي.. وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب..لا تجور رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول ..ما زلت
تحبه رغم كل الشرور ..ما زلت تعشقه ..رغم الجور والفجور ما زلت تحن إليه ..رغم ما فيه من غرور قلبي..ويحك قلبي إلى متى إلى متى أخبرني
بالله عليك إلى متى هذا الصبر وهذا الجلد والتحمل إلى متى.. هذا السهر والتأمل إلى متى
هذه المعاناة والتذلل كف عن هذا كف فاكره كما کرهت واهجر ما هجرت وعذب كما عذبت واظلم
كما ظلمت واجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيرا وصبرت كثيرا وكثيرا على حبيب لا يعرف للحب معنى أما آن لك يا قلبي أن
متابعة القراءة