صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
مش عارفين إيه إلا
حصل في الكام يوم إلا فاتوا.. فهي عقلها
الباطن زي ما يكون قرر الهروب من أي
مشاكل ودور في ذاكرته على أكتر شخص بيديها الأمان وكان زين.
فنظروا لها بتعجب! . فاكملت..
خليني أوضح مش زين كشخص وشكل..
لا صوت الصوت دا من الواضح إنه معلق في
عقلها الباطن بشكل إيجابي وهو دا إلا بيديها الأمان أكيد الصوت مربوط معاها بحاجه أو
سبب إيجابي ورد فعل في صالحها
ولو لاحظتوا إنها ما قربتش من زين غير
لما
أتكلم مع يوسف وهي رافضة
وخاېفة من قرب أي شخص ليها غيره
فالبتالي مش هنقدر نضغط عليها ونديها الحقيقة مرة واحدة وأي معلومة هتعرفها هتتثبت
في عقلها حتى لو كانت مش حقيقية
وأي توضيح لتصحيح المعلومة دي
_حسن يعني المفروض إيه الا يحصل دلوقتي ونتعامل إزاي معاها
فخرج زين على حديثه.
جوليا
تمام كده الكل موجود وزين دوره مهم جدا يا ريت تركزوا معايا
وكل حاجه تتنفذ عشان رهف تقدر ترجع لذاكراتها اولا زين جوز رهف والتعامل هيكون على الأساس دا ومافيش اي حاجه تانيه هتتقال وبما انه أقرب شخص حاليا ليها فهيكون الأساس اننا نوصل ليها قربكم ليها بس بهدوء.. وطبعا ما فيش اي تفاصيل خالص تتقال وخصوصا المواقف السيئة.
گجوليا دي سهله يا اونكل.. اولا اول ما زين يقدر يشوف تقبلها تجاه كل شخص فينا وهيعرفها بوجودنا واحده واحده هتكون مصدر شك.
انا بستحمل كل حاجه الا
ان شخص يقلل مني او يهدر كرامتي ولو ما كنتش حاله رهف صعبه ما كنتش هقبل بالوضع دا ليها ولا ليا وخليك فاكر ان المنطقه الا بتتكلم عنها باشمئزاز غاليه عندي وهي الا اتولدت فيها والا ابن خالك برضوا اتولد فيها ولو رهف مطلوب انها تكون معايا فهتكون في بيتي وفي منطقتي ودا كلام ما فيهوش راجعه
_خليل يا ريت تنسوا انانيه شويه وتفكر ا في مصلحه رهف قبل أي حاجه
_حسان رهف مش هتستحمل الطريقه دي وبعدين
يا يوسف انا إلا ليه الحق اقرر بنتي تعيش فين ومن بعدي جوزها فنظر لجوليا... قوليلي يا بنتي ايه المطلوب دلوقتي
_زين هيفضل جنبها عشان تفضل متطمنه ثانيا وجودكم هنا ما لوش معنى وتعب ليكم فيا ريت ما يفضلشي غير شخص أو اتنين.. والباقي يرجع عشان يعرف إلا في مصر
اه ويا ريت يا استاذ زين ما تجبش سيره جوازتك التانية لرهف.
رواية صغيرتي الفاتنة. بقلم الكاتبةولاء علي
الفصل الثالث والعشرون 23
حصري لموقع أيام نيوز
اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فاكرمته
وتوكل عليك فكفيته ولجأ اليك فاعطيته
واستغفرك فغفرت له اللهم امين يارب العالمين.
اللهم أنت الرجاء ومنك العطاء فإستجب لنا كل دعاء
جلست والخۏف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي.. لا تحزن فالحب عليك هو
المكتوب يا ولدي قد ماټ شهيدا من ماټ على
دين المحبوب فنجانك دنيا مرعبة وحياتك أسفار وحروب.. ستحب كثيرا يا ولدي.. وټموت كثيرا يا ولدي وستعشق كل نساء الأرض.. وترجع كالملك المغلوب بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود ضحكتها موسيقى وورود لكن سماءك ممطرة.. وطريقك مسدود.. مسدود فحبيبة قلبك.. يا ولدي نائمة في قصر مرصود.. والقصر كبير يا ولدي وكلاب تحرسه.. وجنود.. وأميرة قلبك نائمة.. من يدخل حجرتها مفقود.. من يطلب يدها.. من يدنو من سور
حديقتها.. مفقود من حاول فك ضفائرها..
يا ولدي.. مفقود.. مفقود بصرت.. ونجمت
كثيرا لكني.. لم أقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدا يا ولدي.. أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك.. أن تمشي أبدا في الحب.. على
حد الخڼجر وتظل وحيدا كالأصداف وتظل
حزينا كالصفصاف مقدورك أن تمضي أبدا..
في بحر الحب بغير قلوع وتحب ملايين
المرات... وترجع كالملك المخلوع.. شؤون
صغيرة تمر بها أنت.. دون جميلة.. وإن رن
في بيتنا الهاتف إليه أطير أنا.. يا صديقي الأثير بفرحة طفل صغير بشوق سنونوة شاردة
وأحتضن الآلة الجامدة وأعصر أسلاكها الباردة وأنتظر الصوت.. صوتك يهمي علي دفيئا..
مليئا.. قوي كصوت نبي كصوت وإرتطام النجوم كصوت سقوط الحلي وأبكي.. وأبكي.......
يعلم لما كلماتها تلك أعطته ثقة كبيرة وأمل أكبر فنظرا لإصرارها وتمسكها به بسعادة غامرة.
ولكن قبل أن يرد عليها.. دخلت الممرضة
لتعطي لها الدواء ولكنها كانت تنظر لزين
بنظرات لع وب...
ولكن زين لم يكن منتبها لها.. فقد كان كامل
تركيزه مع فاتنته فقط.
ولكن بالطبع بطلتنا الرقيقة لاحظت تلك العيون المتربصة لحبيبها وزوجها..
فتحولت ملامحها للضيق
والڠضب.
فاستغرب زين تحول فاتنته لتلك الدرجة من الڠضب.. وقبل أن يستفسر منها عن ما أصابها.
قطع تفكيره حديثها مع تلك الممرضة بالفرنسية.
فنظرت رهف لتلك الممرضة وغمغمت پحده
_إلى من تنظرين أنت
_فأجابت الممرضه بهيام
متابعة القراءة