صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
دا واعتبروه آخر حاجه بينا أنا کرهت حياتي معاكم بقيت ببغضكم كلكم
أنتو ولا حاجه انا... فنظرت له أن يرحمها فكيف تخبرهم بكرهها لهم...ولكنه نظر لها بټهديد..
فغمغت سريعا...
أنا بكرهكمإنتو سبب تعاستي حتى ب حتى بابا... انسوني زي ما نستكم أنا خلاص...
فاغمضت عيونها وتخيلت ذلك العاشق
بيقولي انتي دائي ودوائي ولعنه قلبي إلا مش
معيشني... بس هو ... هو الحب الأول والأخير عمري ما قدر أنساه ولا هقدر أكمل من غيره أنا
بحبك يا مالك قلبي... سامحني إني ۏجعتك بس والله كان خوف عليك إني اجرحك واوجعك أكتر .. بحبك لآخر نبضه في قلبي....
فانتبهت على حالها....
وأنتو كمان مش فارقين وتعبت من كتر التمثيل
بجد.. افهموا واعرفوا إن أكتر حاجه بتوجع إن الضربه تيجي من أقرب ما ليك... سلام.
_برافو ههههه دانا كنت هصدق وصله الحب إلا قولتيها دلوقتي
_فنظرت له بكره وبكاء ..
مش عملت إلا قولت عليه إطلع بقى وسيبنا في حالي
حالك هو حالي.
_فاغمضت عيونها بأسي.. وتمتمت بداخلها..
يا رب يفهم ويحاول يهون عليهم ۏجع قلبهم من كلامي سامحوني يا حبايبي
لولو على
في الوقت الحالي
كان قد وصل الجميع الي لندن
_فغمغم جاسر
أنا كلمت زميل ليا وقال هيتصرف وأول ما نوصل نروحله علطول
فاوموا له وذهبوا لمكتب ذلك الضابط.. فدخلوا
_الظابط بترحيب..
أهلا يا جاسر باشا اتفضلوا يا جماعه اقعدوا
_إيه الأخبار يا حاتم
_اطمن يا باشا... دلوقتي في فديو هيجبوه من كاميرا المطار في الوقت إلا قولتلي عليه
_فجلس الجميع يترقب إلى أن أتى الشخص بذلك التسجيل فقاما بتشغيله فسأل جوليا عن مكان تواجدهم وأي دقيقه بالضبط.. فأخبرته فظل بعض الوقت
_فنظرا الجميع بقلب ينبض بالخۏف والحزن
لتلك الباسمه مع صديقتها فتتبع الضابط تسجيل مكانهم.. فوجدوا رهف تودع صديقتها وتذهب الي داخل المطار.. فجلس الجميع بترقب.. إلى أن
وجدوا رجلا اوقفها.. فتحدث معها قليلا .. فوجدوا التردد على ملامحها... ولكنها اومات له.. فسارت في اتجاه التويلت.. فوجدوا الرجل يأشر لاحدا ما بالخفاء وإذا بدخولها ولم يمر ثواني إلا وأحد يحملها ويخرج بها
فصدموا هل خطفت صغيرتهم
فشعر أبيها أن نبضات قلبه ستقف من الخۏف
على اميرته
وذلك العاشق لم يختلف كثيرا عن أبيها فشعرا بإنسحاب الهواء من حوله بإضافة شعور الغيره
على فاتنته من ذلك الحيو ان الذي يحملها
_جاك.......فنظروا لها بجهل
_زين باستفسار جاك مين
_دا دكتور معانا بس كان بيطارد رهف دايما وإنه بيحبها وهيتجوزها.. ورهف كانت مستاءه منه وبتوقفه عند حده وآخر مره قلها إنه هيتجوزها
بعد نهايه الامتحانات سواء وافقت أو رفضت
_حسن پغضب وخوف على شقيقته
نعم يعني إيه الكلام دا.. وإزاي أساسا ما تحكيش حاجه زي دي
_قولتلها تحكيلكم بس رفضت وكانت خاېفه عليكم
ومش عايزه تهدم سعادتكم
_يوسف بضيق
إيه الغباء دا هي اټجننت أهي أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
_على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا
فيها بسهوله...
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
_جاسر
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
_اطمن أنا هقوم بالازم.. خليكم هنا عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل.. عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا
يتبع.....
رواية صغيرتي الفاتنة _ بقلم الكاتبة ولاء علي _ حصري لموقع أيام نيوز _ الفصل العشرون
20...
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات حتى صار يوجعني بأن
لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت
بألا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
... نزار قباني...
بعدما خرج الضابط من المكتب نظر فارس لجوليا وغمغم....
جوليا رهف بقالها فتره حاسس انها متغيره دا السبب ولا في حاجه تانيه
_فتنهدت بحزن.....
فعلا بقالها شهور متغيره وحزينه وحاله اكتئاب مسيطره عليها بشكل غريب
_حسن بتسأل إيه السبب لحالتها دي
_مش عارفه من كم شهر قررت إنها هتنزل مصر وتكمل دراستها فيها... وفعلا كانت بترتب لكدا خصوصا بحثها كانت عايزه تنفذه عملي
_جاسر بحث ايه دا
_بحث لو انتهت منه بشكل مظبوط هيفرق في حالات مرضى القلب وهيساعدهم كتير
_زين وإيه إلا غير رأيها
_ جوليا بنبره حزن....
مش عارفه فجاءه لقيتها قررت إنها هتكمل بس حالتها ما كانتش عجباني دايما تقول أنا لوحدي محدش عايزني كانت بتقول كلام مختلف عن
كلامها قبل كدا ودي حاجه كنت مستغرباها... حتى نومها بقى
متابعة القراءة