صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
لتغييرة..
أتعرف على عيلتي وبعد كده نروح بيتنا إيه رأيك
_فتبدلت ملامحه لسعادة وفرح وقلب ينبض
بالعشق ولكنه أراد أن يعطيها كامل حقها في الاختيار.
_ممكن تسمعيني شوية فاومات له... فتنهد بعمق رهف انا انسان عادي...
فوجدها تنظر باستغراب...
ممكن تسيبيني أكمل للآخر وبعدين
فاغمض عيونه ثم فتحها ونظر لها بعمق وتحدث..
أنا من أسرة بسيطة أب موظف وأم ست بيت بتحاول على قد ما تقدر توفر وتساعده.. عندي
اخت أصغر مني من سنك عمري ما بصيت لحاجه عند غيري ومش عندي دايما راضي بحالي ورزقي عمري ما همني دا لابس إيه وعنده إيه ما كنش ليا صحاب غير جاسر وحسن.. برغم انهم أكبر مني بسنتين
بشوف إلا بيصاحب وبيمشي مع إلا بيحبها إلا أنا عمري ما عملت كده برغم بنات كتير كانت تجي
تجر كلام معايا... حتى خطيبتي الاولانيه كنت
دايما بلاقيها ورايه في كل مكان.. وكانت تكلمني
في أي حاجه وعلطول تيجي البيت عندنا بحجه أذاكر ليها لأني كنت شاطر جدا.
فهل غارت من تلك الكلمات
فنظرا لها ببسمه وأمسك يدها...
بس عمري ما شوفتها أكتر من أخت ما كانش
فارق معايا هي ولا غيرها كنت بخاف ربنا وأقول عندي اخت وكمان عشان مراتي في المستقبل ربنا يحفظهالي ويصونها ويعفها وأكون أول دقه في
قلبها وأول واحد في دنيتها.
ما كنتش أعرف ربنا هيكافئني بأحلى رهف في
الدنيا بحالها.. عوض وصبر السنين.
فنظرت له.. فأبتسم وأزال دموعها..
لحد ما وصلت للثانوي لقيت أبويا سابنا وهج..
عشان يقدر يعيشنا.. سبنا وما صعبناش عليه.. طموحه كان عالي أوي فوق كل حاجه حتى مراته وولاده ابتديت اشتغل مع الاسطي فرغلي في الورشه بتاعته كنت بهتم بأمي واختي وشغلي ودراستي كانت حاجه صعبة أوي برغم إني كنت بشتغل قبل كدا بس لما تلاقي نفسك عندك
هم كل حاجه تخصهم ولازم تحميهم كنت دايما خاېف ما كنش قد المسئوليه دي كنت بشتغل أو تقدري تقولي بحفر في الصخر عشان أحميهم وما يحتاجوش لأي حد خصوصا إن أبويا بعد ماهج وسابنا ما عرفناش حاجه عنه أو بعت لينا أي حاجه يطمنا عليه... سنه ورا سنه بقيت متمكن في شغلي بس كمان المسئوليه بتكبر لحد
كنش ينفع وصعب عليا أدرس واشتغل واهتم
بالبيت وكمان كنت هصرف كتير على الكليه
سيبتها وكملت في شغلي لحد ما بقيت إلا قدامك دا.
فكان يتحدث بحزن وۏجع تلك السنوات وخذلان
من ذلك الأب الذي تركهم بدون سند ودعم فكان يخفي أي مشاعر تظهر على وجهه.. فهي عادته
فزين لا أحد يعلم ما به فهو كتوم بشكل لا
يصدق ولكنها تعلمه وتشعر بألمه. فاكمل.
تعرفي ان خطبيتي سابتني لم شافت ولاد الاغنيه والعربيات والفلوس والمراكز خطيبتي إلا كانت بتحبني وورايه فكل مكان كانت بتتكسف مني.
فشعر بتصلبها.. فرفعت رأسها بهدوء ونظرت له
بعمق...
كنت بتحبها... غمغمت تلك الكلمات وشعرت
بخنجر يغرز في قلبها.. فهو يبدو مجروح وحزين
مما فعلته نظر لملامح الۏجع على وجهها فأعتقد
أن شئ يألمها.
_رهف مالك انتي في حاجه وجعاكي
فنفت بهدوء
_ جاوب على سؤالي كنت بت..... جاوب يا زين.
_عادي يا رهف ما...
لم يكمل حديثه فاستمعوا لخبط الباب.. فقاما
ليفتح فوجد كلا من حسن وفارس وجوليا فدخلوا
_فارس بقلق عندما رائ رهف.. فهو يعلمها جيدا
روفا مالك يا حبيبتي.. في حاجه وجعاكي
_فغمغمت بتلقائية....
قلبي فانتبهت لحديثها وسط خوفهم وأيضا
غيره وسخط زين...
عايزه أرجع مصر يا ريت أسافر انهارده قبل بكرة مش مرتاحه هنا حاسه پخنقه
_فغمغم فارس سريعا ..
هشوف حجز لينا اطمني..
فنظرا لها ببسمه فهو يعلم رهف وحالتها تلك..
فنظرت له بامتنان.
ولم تنتبه لزين وملامحه.. فهي تشعر بدوامه وحزن وخوف.. فيجب أن تنتهي سريعا لتعاقب زينها عن حديثه عن تلك الفتاه فهي لم تنسى حديث سيدرا ذلك اليوم وهي في المشفى عن تلك الحيه
واختها حسنا ستعطيها درسا أيضا لۏجعها لزينها ظلت شارده ولم تشعر بمن حولها... فخرج زين
لكي لا يفتك بها هي وفارس
_فلم تشعر إلا بجوليا تضع يدها على كتفها..
مالك يا حبيتي شكلك مضايقه
_رهف بتنهيدة....
موجوعه وخاېفه.. وحاسه بدوامه ومتاهه
بتسحبني تعبانه أوي هفضل هستحمل الۏجع دا لامتى مصدومه من كل إلا بيحصلي
كانت تتحدث ودموعها تنساب بغزاره... فاخذتها جوليا في احضانها ومسدت على راسها
_كل حاجه هتكون بخير اطمني ودلوقتي هروح اشوف كم حاجه عشان
السفر
فاومات لها...فخرجت جوليا وتركتها بمفردها
_فانتبهت رهف بوجود ظل خلف ستائر النافذة فشعرت بالخۏف وشعرت بضربات قلبها ولم تسطع أن تتحرك أو تنادي لأحد .. فصارت دموعها تنساب بغزارة أكثر .. وانكمشت على نفسها..
وظلت تدعوا الله.. فشعرت بمن.... ففزعت!!
يتبع....
رواية صغيرتي الفاتنة الجزء الأول_ بقلم الكاتبة ولاء علي.
الفصل الرابع والعشرون _
_ حصري لموقع أيام نيوز.
الفصل الرابع والعشرون
قبل الأخير.
24..
_... في المشفى.. في غرفه رهف
_رهف مالك! انتي في حاجه وجعاكي.
غمغم زين بقلق
_فنفت بهدوء.. وغمغمت
جاوب
متابعة القراءة