صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز


الأنسه رضوي
_فنظرا لها قليلا وهو يرا برائتها وهي تتحدث.. فاوما لها فإزدادت ابتسامتها...
كده بقى تتفقوا براحتكم.. ثم نظرت لزين مره اخرى.. ممكن اطلب طلب صغنن وأخير
_فنظر لها بستغراب.... اتفضلي
_ممكن بعد الزياره أنا إلا أحدد معاد الفرح بإذن الله.. بلييز.. من فضلك وافق واوعدني إنك تقبل بالميعاد 
إلا اختاره

_فنظر لها بحيره.. ولكن أسلوبها معه وتحدثها باحترام شديد.. ونظره الرجاء والبرائه في عيونها
جعله يوعدها...
_فشكرته كثيرا .. وودعتهم وذهبت.. وتركت قلب 
يأن من الۏجع على فراقها.... وأيضا من الغيره على وجودها مع ذلك الطبيب وذلك الفارس المحظوظ دائما بمرافقتها.. والغيظ أيضا لوجود المدعو يوسف
في التقدم لرضوي...فكلما نطقت إسمه شعر بڼار
تلتهم ثنايا قلبه...
بعد مرور عده أيام تمت الزياره لخطوبه رضوي وتفاجئهم بقرار رهف أن الزواج بعد شهرا واحدا فأعترض حسن لإنه لم يجهز شقته بعد.. ولكن تلك الرقيقه أخبرتهم أن فليته جاهزه من كل شي فهي رتبت للأمر منذ خروجها من المشفى.. حتى الأجهزه والفرش اختارتهم... ولكن رضوي بإمكانها تغير اي شئ في ثواني.
ولكن صمم كلا من..  حسن وزين علي الرفض
فحزنت ودمعت عيونها وتلك النظره البريئه الخاليه من الخبث جعلتهم يرضخون لها... فيكفيها ۏجع وحزن
ويوسف الذي علم بما طلبته منهم من أجله ورؤيتها وهي تتحدث أمامه على شاشه الاب توب... جعلته يعض على أنامله من الندم.. والۏجع.. 
والقهر... خصوصا أن ذراعها ما زالت لا تستطيع تحريكه ...فنظرا لها باسف.. وخذلان من ذاته...
فنظرت له بنظره تعني... أن تهدأ فكل شئ 
سيتحسن للأفضل... فبرغم كل شي هو يفهم 
تعابيرها ونظراتها. 
ويا لها من حركه أشعلت النيران والغيره في قلب عاشق
تم الأمر وأتى يوم الزفاف... مع حقد بعض النفوس المريضه لعيش تلك الرضوي في تلك الفيلا.. وذلك المستوى... فالبطبع فلم يكن غير تلك 
المدعوه مروه وشقيقتها رانيا
ولا ننسى إرسال رهف فستان الزفاف للعروس.. 
فكان مبهرا مع بدله العريس.. بل تلك الرقيقه 
أرسلت بدل لجميع الرجال 
ابيها وخالها وجاسر وزين وايضا النساء رهف ولمياءوامينه وسهير وندا ووالدتها وتلك المروه... وأيضا الصغيره سيدرا أرسلت لها فستانا خلاب فكانت مثل الملاك.... 
ولم ترسل ليوسف لحتى لا تغير زوجته
ولكن زين رفض بشده ارتداء تلك البذله... 
ببساطه لأنها ليست من أمواله.. واعتقاده أن 
تلك الرقيقه تراهم سيظهروا بمظهر يقلل منهم 
وسط ذلك المجتمع..... لذلك كرامته لم تسمح له بذلك.. فبرغم إرسالها للجميع... ولكنه يبس رأسه بالرفض القاطع..
وعندما علمت رفضه.. واخبرتها رضوي أسباب أخيها وعزه نفسه المتناهيه... لم تحزن منه... واقسمت
انها فعلت ذلك بدافع الحب للجميع خصوصا 
إنها لن تستطيع الحضور بسبب امتحاناتها التي 
بدأت بها للتو هناك لإنهاء عامها.
استطاع فارس حضور الزفاف.. فارسلت معه خطاب لزين بإعتذار .. خصوصا إنها احرجت أن تحدثه هاتفيا برغم ترددها في كتابه ذلك الخطاب... ولكن ندا أخبرتها أن ذلك الزين حساس من تلك الناحيه.. وإنه يشعر بالحزن منذ أعطاه حسن البذله... ورغم رفضه... ولكنه رضخ في النهايه لكي لا يحرج 
حسن.... وإنه لم يراها مطلقا ... خصوصا أن جميع البذل كانت متقاربه في التصميم.. غير اختلاف الألوان.... لذلك وجدت إنه من الواجب الإعتذار له.. وإخباره أن تصرفها كان بشكل عفوي... كانت لا تعلم ماذا تكتب له للاعتذار ولكنها تركت تلقائيتها المتحدثه...
أعطاه فارس ذلك الخطاب وسط استغراب زين.. ولكنه تركه لحتى يعود إلى المنزل.
انتهى الزفاف على خير وسط سعادة المحيطين وسعاده رهف الذي شاركتهم. ولو بمجرد رؤيتهم 
على شاشة. 
يتبع...
رواية صغيرتي الفاتنة _ بقلم الكاتبة ولاء علي _ حصري لموقع أيام نيوز _
الفصل 16 السادس عشر..
بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى
الحياه إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري فلا التذكار 
يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي 
فراق أحبتي كم هز وجدي وحتى لقائهم 
سأظل أبكي تعبت أكتم قهر حبي وأعاند كل 
حسادي ولا ودي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبيتك احسه يوم ميلادي

_ثلاث سنوات قد مرت تغير فيها الكثير..
_رهف مازالت تدرس في لندن
_فارس قد عاد منذ عامين.. وقام بخطبه ندا 
والفرح عن قريب
_حسن ورضوي أنجبوا صبي قاموا بتسميته
زين على اسم٣ خاله
_علاقه الجميع ببعضهم أصبحت جيده جدا
_يوسف ما زال يندم على فعلته بصغيرته 
وما زال قلبه ينبض بحبها
_ذلك العاشق ما زال يعشقها حد النخاع 
وبعدها ما زاد إلا إشتياق ..لكنه فقد الأمل..فهو 
في الأخير له حياته.
_طوال تلك السنوات كانت رهف على تواصل دائم معهم.. حتى سيدرا تعلقت برهف كثيرا ..
وكانت تجعل ندا تتصل بها لتحدثها وتخبرها 
بيومها ودراستها واصدقائها
_وما كان من تلك الفاتنه التي إزدادت فتنه 
إلا سعاده بعلاقتها بسيدرا تلك الملاك الصغير
_في فيلا حسن في الاسكندريه 
كان الجميع متواجدا ما عدا يوسف بالطبع 
فعلاقته ما زالت هشه كثيرا مع حسن
_فغمغمت رضويزوجه حسن بزعل 
يعني إيه عندها امتحانات.. زين هيكمل السنتين ومش شافته غير على النت
_فغمغمت ندا باستغراب 
بصراحه مش عارفه هتفضل كدا لحد إمتى دي 
بقالها سنين ما نزلتش فيهم مره واحده حتي
_حسن بعتاب لأبيه 
حضرتك غلط يابابا لما وافقت على سفرها
_فغمغم حسان بحزن وۏجع وندم 
ما
 

تم نسخ الرابط