صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
پغضب وذهب دون حديث
_فجلس الجميع پألم.. وۏجع على تلك الرقيقه
_فارس پألم
يا رتني ما سافرت وسيبتها لوحدها.. كنت شايف
ان فيه مشكله بس مش عارف ايه هيه
من صغرها وهي بتقف معايا.. وتخفف ۏجعي عمرها ما سابتني مره زعلان غير لما تضحكني وتهون عليا وانا سيبتها وانا شايفها موجوعه.. بس خۏفت
اضغط عليها اوجعها اكتر
ولكن بحزن والم فوق كاهلهم
_حسن ممكن يا زين تاخد ماما معاك وتروحوا
_زين اكيد يا حسن... ولو احتجت اي حاجه
تكلمني فورا
.. مرا الوقت وحسن وفارس يجلسون أمام غرفتها بحزن وكسره
.... وفي مكان آخر كان ذلك العاشق يبحث في
كل مكان عن ذلك الحقېر.. فڠضب ذلك العاشق وصل لاعنان السماء ولن تمر تلك الليله الا وهو اخذ حق صغيرته
في منزل حسن
كانت تجلس روضه وندا سويا
_ندا بحزن
انا مش عارفه رهف يا حبيبتي عايشه مع الست
دي ازاي
_رضوي بحزن هي الأخرى
قسوه تصرفها وكلامها الچارح يكسر اي واحده
فما بالك ام بتقوله لبنتها... يمكن ما اعرفشي رهف كويس.. بس مش مصدقه انها ممكن تعمل كده
_فعلا والله.. بس وجود ابن عمتها وموقفه معاها
_فعلا شكله بيحبها.. ليه حق حسن يغير عليها منه
_بخضه بيحبها ازاي
_ بيحبها كأخت.. مالك يا بت اټخضيتي ليه كدا
_ها.. انا لا ابدا
_عمتو
_ازيكم يا بنات... اردفت بيها زوجه جاسر بسماجه
_ندا بغيظ
هو مش المفروض في باب نخبط عليه
_عادي يا ندا هو انا داخله عليكم الحمام...
امال فين جاسر من ساعت ما رجعت ما قعدش
_اعتقد انه جوزك انتي.. يعني انتي الا تكوني عارفه اردفت بيها باستفزاز
_بغيظ ماشي يا ندا.. خلي سيدرا معاكم انا رايحه ازور امي
_استغفر الله العظيم.. فنغزتها رضوي لوجود سيدرا
_رضوى بابتسامه
عامله ايه بقى يا سيدرا هانم
_تويسه يا روضه
_هههههه روضه يا سوسو
_ما تقوليس سوسو دي مس بحبها
_امال اقول ايه يا هانم
_ندا البت من ساعه ما قابلت رهف وجابت ليها العاب.. ومش عاجبها حاجه مننا ولا دلعنا
_ما تفترنيس بالألعاب يا ندا. تفكرنيش
_ليه يا أختي
_ماما تسرت الألعاب تلها.. وقالتلي ما تلمس انط لهف تانيماما كسرت الالعاب كلها وقالتلي ما كلمش طنط رهف تاني
_ندا بخفوت لرضوى.
وهي غيرانه وولعه.. وبعدها رجعت لوحدها قال
ايه عشان بنتها.
_امال الحقودة اختها لو شافتها هتعمل إيهمش بعيد تشنق نفسها.
_إنتو بتقولوا إيه
_ولا حاجه يا لماضة هانم.
عند ذلك العاشق .. كان قد توصل لمكان وجود
ذلك الندل.. فكان في شقه له مع فتاه.. علم انها زوجته.. ذلك الحقېر متجوز على تلك البريئه..
فصبرا اليوم ساخذ حقك صغيرتي.. ليرتاح قلبي
ولو قليلا
انتظر إلى أن دقت الساعه منتصف الليل فوجد ذلك الندل يركب سيارته
فذهب ورائه الي ان وجده جلس على البحر
فخرج من سيارته.. بعدما وضع وشاح على وجهه
يوسف بحزن
يا ترا الا عملته دا صح ولا غلط.. ومعقول رهف تعمل كدا.. انا ليه مش مصدق.. بس ازاي الصور والفديو
الا الكلب دا شايلها فيه وبيقلها بحبك وفرحتها وضحكتها.. الا بقالي كتير ما سمعتهاش منها
فوجد ظل فنظر له.. فوجد شخص ملثم .
فنظر باستغراب انت مين وعايز ايه
_انا إلا هخلص منك كل نقطه ډم ودمعه نزلوا منها فاعطاه بوكس اطاحه أرضا.. فتألم يوسف وڼزف
انفه
_هو ما تقوم يا راجل.. ولا بتتشطر على الحريم بس قوم وواجهني راجل لراجل.. ولواني أشك انك راجل أساسا
_فغضب يوسف كثيرا من حديث الملثم فقام من على الأرض
انت مين يلا... واحترم نفسك معايا في الكلام شويه دانا انسفك مكانك
_فاعطاه بوكسا اخر جعله يتراجع للخلف
كلام قليل فعل كتير يا ننوس عين عمتك
_فاقترب يوسف منه پغضب ولكن الملثم كان
الأسرع.. وسدد له اللكلمات الكثيره.. وقام بكسر
يده الشمال فوقع أرضا.. فقام بضربه بقدمه مثلما فعل مع رهف.. وقام بالبصق عليه.. واقترب منه
وأخرج مالا من جيبه ورماه عليه
الفلوس دي عشان تعالج بيها نفسك.. ودا كان عقاپ بسيط.. عشان تتطاولت على الا ما ينفعش تبص
ليها بصه وحشه... فما بالك لو مديت ايدك..
فنظر له بتقزز.. وذهب للاطمئنان على تلك الصغيره
في المستشفي
في غرفه رهف.. أخبرتهم انها اخدت الدواء لتنام ولكن في الحقيقه. انها تريد الاختلاء بنفسها
تريد أن تصرخ... ان تبكي بلا توقف
اه من ألم قلبها.. فالم الحبيب يهون... ولكن الام وقسۏتها من يهون ذلك.. اي ذنب اقترفته في حياتي لاحرم من نعمه وحنان الام... كيف لام ان تصدق
على ابنتها شئ كهذا... اي أم لا يهمها غير اسم
العائله ومظهرها أمام الناس فقط.. يا الله انا راضيه بقضائك.. وموقنه بعدلك.. فهون على قلبي يا الله
تلك الآلام والۏجع.. فنزلت دموعها ولكنها شعرت بأحد يدخل غرفتها.. فأعتقدت انه حسن.. لأنه
أخبرها سيجلس في الكافتيريا.. فاغمضت عيونها
ومثلت النوم...
اما ذلك الشخص ما كان الا ذلك العاشق المتيم فنظرا لها بوله.. وقلب عاشق.. ېنزف من الألم على حب يستحيل الحصول عليه
متابعة القراءة