صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
تلقينا بعيد الجو ده والناس دي.
_إنتو مين..أخوك تقصد
فأجاب فارس بتهكم ونفي أخويا! لا يا سيدي رهف دماغنا واحده.. مش بنحب المظاهر الكدابة.. غير خالص يوسف.. وعمتي فدوة.. اللي كانوا دايما بينتقدوا تصرفاتنا ويوصفونا بالغباء.. يمكن انا محظوظ اكتر من رهف اني سافرت بعيد عنهم.. لكن هي كانت دايما في
ما اشتكت وكانت بتسكت.. علي فكره خالي هيفرح قوي بيك
_اتمني كدا
_صدقني مستحيل خالي يبعت عمتي عشان تبعدكم وتهددكم مش أخلاقه.
.. عند جاسر في الكافتيريا
ابعتلي الفديو حالا
_في شقه جاسر
_مروة زوجة فارس بغيظ
_مريم شقيقتها بغل
كلهم كانوا عندها.. نفسي اشوف البت الممرضه دي الا الكل طالع بيها كده.. دي حتى امك قرفاني بالكلام عن جمالها كأنه مفيش حد غيرها حلو شويه.. هي حلوه للدرجة دي ولا امك بتأفور
عادية يعني هما اللي مكبرين الموضوع دا حتى لبسها بيئة قوي دي حتة ممرضة لا راحت
ولا جات.
فغمغمت بغرور
فعلاامال أنا الباشمهندسة يعملوا معايا إيه!
نتركهم لحقدهما وغلهما وغرورهما الذي سيأتي
يوم ويندمان على تركهما وتفرتيهما للغالي على الرخيص.
الذي يشعر بجمرة مشټعلة بعدما رأى مع فعلة
ذلك الحقېر مع صغيرتة دمار وهلاك هذا ما
سيلاقاه ذلك الحقېر ولكن صبرا أيها الأحمق
فلكل شيء وقتة فسأجعلك ټندم على اقترفت
في حق حبيبتي
ولكن حديثها هذا لا يعلم أيسعد به أم يحزن!
هل ستجد ذلك الرجل الذي تحدثت عنه
هل سيحبها أكثر مني! هل ستجد معه الحب
تقبل يده على الملأ!
فاغمض عينيه بۏجع على عشق ميؤس منه.
_مرا أسبوعين على وجود رهف في المستشفى
لا تتحدث إلا القليل... فمنذ ما حدث وهي
خائڤة من عوده ذلك القاسې
كانت تتمنى الخروج ولكن الطبيب رفض بشده خروجها.. كان الجميع يأتون لها يوميا.
علاقتها توطدت كثيرا بندا ورضوى
وأيضا علاقتها بحسن أخيها الذي كان
ونعم العون لها.. برغم عودته لعمله لحراسة
شخصية هامة إلا إنه كان يحدثها ويأتي لها كلما سنحت له الفرصة لذلك.
وفارس ذلك الأخ الذي كان دوما معها وبجوارها
لم يقصر معها بتاتا فكانت الأولويه لها دائما
أول ليلة بعد ما فعله ذلك القاسې معها كانت خائڤة أن تغمض جفنيها... كانت تلك الليله عصيبه عليها كثيرا.. وعندما كاد يغلبها النوم.. سمعت الباب يفتح بخفوت.. فشعرت بالفزع.. ولكنها استنشقت تلك الرائحه التي تجعلها تطمأن.. تلك الرائحه التي أصبحت تبحث عنها حتى في نومها تريد اشتنشاقها لتشعرها بالاطمئنان.. لمعرفتها لوجود ذلك العاشق بجوارها.. استرخت تماما وهدئت ملامحها.. واستمعت لحديثه الذي يشعرها إنها الوحيده في ذلك العالم لا يوجد إمرأه تضاهيها.. برغم تلك الكلمات الرقيقة الراقية التي يخبرها بها
إلا إنها تشعر بالحزن من أجلهومن أجل ما
يشعر به
ولكنها لا تريد أن تعطيه أمل هي نفسها لا
تعلم إذا كانت ستقدر على اعطاؤه تلك
المشاعر التي يستحقها أم لا
فلتنتظر قليلا لحتى تنتهي عدتها وتبدأ بدايه
جديده لحياتها لحتى لا توجعه اكثر.. بيكفي
ما فيه ومسئولياته المصاحبه له
بعد تلك الليلة كانت تنتظر دخوله لها وحديثه الشيق عن يومه وعمله وطموحه ولا ننسى
عشقه يخبرها بحرية وهو يعلم إنها نائمة بفضل المنوم ولا يعلم إنها تلقى بتلك الحبة لكي تستمع
له وتشعر بالأمان وبعدها تنام بسلام
ولا ننسى طوال تلك الأيام كانت تتحدث مع أبيها .. وعمتها وخالها وتطمئنهم على حياتها
فهم لا يعلمون بما حدث إلى الآن.
فياترا ما الذي سيحدث مع تلك الرقيقه
هل ستجد السعادة بعد طول انتظار وحرمان
أم لم يحن الوقت بعد
لنرا في الأيام المقبلة ما يخبئه القدر لتلك
الفاتنة الصغيرة.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
اللهم اني أمسيت أشهدك وأشهد حملت عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك.
أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها.. نحترق
أخشى على الأمل الصغير أن ېموت ويختنق اليوم سرنا ننسج الأحلام وغدا سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!! وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي.. والدرب يرقص
كالصباح المشرق.. والعمر يمضي في هدوء الزنبق.. شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه.. يومآ أراه نهايتي.. ويومآ أرى فيه الحياه آه من الچرح الذي مازال تؤلمني يداه..
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه وغدآ سيبلغ منتهاه.. الزهر يذبل في العيون والعمر يادنياي تأكله السنون وغدآ على نفس الطريق سنفترق.. ودموعنا الحيرى.. تثور وتختنق.. فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق..
_في
متابعة القراءة