صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز


تلك الكلمه من أجل ۏجع ذلك العاشق كنت مفكره مشاعري دي حاجه تانيه 
انت لقيت حبك دلوقتي الا تليق بيك وباسمك وتساعدك على النجاح.. وانا متأكده اني هلاقي 
حبي وعشقي الأول والأخير في يوم ما
_يالها من كلمات أراحت قلب ذلك العاشق.. فكان خائڤا أن تكن تحمل في قلبها أي مشاعر لذلك القاسې.. ولكن رفضها إخبار فارس له الحقيقه 

أكدت له إنها لن تعود له.. ويالها من كلمه
هلاقي حبي وعشقي الاول والاخير.. 
كلمه تسعد وتحزن.. فلابد من انها ستجد من 
يناسبها... أقسم أن تلك المره لن يقدر قلبه على الحياه
_فنظرا لها يوسف بندم وحزن على خساره تلك الرقيقه.. ولكن بماذا يفيد الندم.. فذهب سريعا وخلفه تلك الحيه.
_اما رهف نظرت للجميع مع ابتسامه رقيقه 
وامسكت يد رهف زوجه ابيها.. وذهبت أمام ابيها  
اظن دلوقتي تقعدوا وتتكلموا.. على فكره يا طنط انتي لسه مرات بابا.. وبابا عمره ما طلقك خالص
فنظرت لأخيها وقالت بمرح 
ما تقرب يأبو علي وخش في لحم أخوك يا فواز قصدي أبوك .. وبعد كده نتعاتب براحتنا
فأتى حسن بتردد... فاخذه حسان في أحضانه بحب
أحضان اب كان مشتاق وملتاع لسنوات لرؤيه فلذه قلبه من معشوقته الوحيده
_فنظرت لهم رهف بمحبه ثم نظرت لعمتها وخالها وذهبت لهم وحضنت عمتها
أنا آسفه ياعمتو سامحيني على كلامي.. بس مش هقدر أكمل معاه.. كده أفضل لينا سامحوني
_فاخذها خالها في حضنه 
تعرفي يا قطقوطه يوم ولادتك كنت أنا وابوكي في ازمه كبيره اوي.. كانت هتوصل اننا نعلن افلاسنا ويادوب احنا شلناكي بعد ولادتك.. ابتسامتي ابتسامه ټخطف القلوب وتنسى الهموم.. ومكملش ساعه بعدها ولاقينا اتصال كان فيه الڤرج وحل ازمتنا كلها.. كنت بدايه فرح وسعاده.. من يوم 
ولادتك واحنا في خير وزياده.. سبحانه الله كل 
سنه في عيد ميلادك ربنا بيكرمنا بزياده وبرزق واسع.. كنتي بنتي مش بنت اختي.. دايما وجودك 
في اي مكان بيخلي فيه روح وجمال برغم رقتك وهدوءك.. كنت دايما بتمنى انك تكوني ليوسف.. عارفه ليه عشان كنت متأكد انك هتكوني السعاده والحياه والبلسم هتكوني الحمايه ليه من شيطانه..
احنا الا المفروض نعتزر منك يا حبيبتي.. لأننا كنا انانين ونسينا انك ليكي اختيارك.. نسينا انك سبب سعادتنا.. بس للاسف احنا كنا السبب في حزنك ووجعك يا اميرتي.. سامحي خالك علي انانيته فنظرت له بوجه باكي
_لا يا خالو لو سمحت ما تقولشي كده.. انا كل 
حاجه كانت بموافقتي ما فيش حاجه كانت ڠصب عني حضرتك مش خالي لا.. اب تاني ليا.. مقامك كبير وعالي قوي... ومافيش اب يعتذر من بنته
_كلام خالك صح يا حبيبه عمتك احنا غلطنا في حقك سامحينا يا قلبي
_بس بقى ارجوكم انا كده هعيط وهغرق المكان 
كله وهو لسه جديد 
فضحكوا على تلك الرقيقه
_فاقترب فارس منها... وقاما باحتضناها.. 
كفايه نكد ارحمونا.. وانتي يا صغنن عايز نفرفش شويه الواحد مكتئب.
_فتوترت رهف كثيرا من حركت فارس وشعرت بشرارات من اللهيب مصوبه نحوها هي وفارس 
وبالفعل كان هذا أقل وصف على ما يشعر به ذلك العاشق.. فكان يريد الانقضاض على ذلك الفارس ليلكمه ويكسر له ذلك الذراع الذي يطوق به فاتنته 
ولكن حسن قام ببعد فارس عن رهف
_وسع يابابا من هنا عشان مزعلكش .. تمام
_وقبل ان يرد فارس تحدثت تلك الأم القاسيه 
حلو قوي الجو دا.. دمعتي هتنزل.. انتي يا بتاعه 
انتي تاخدي كل الزباله الا معاكي دول.. وتخرجي 
من فليتي حالا قبل ما أبلغ البوليس
_فنظر لها الجميع پصدمه لتلك الاهانه وحسن اعصابه تشنجت.. ورهف لاحظت ذلك فرتبت على يده.. واقتربت من تلك الأم
_انا مش شايفه زباله هنا يا فدوى هانم عشان 
تخرج كل الموجودين نضاف أوي من جوه وبرا.. 
الا المفروض يخرج يبقى....... خليها انا 
فتنهدت... خليني انا هي الزباله الا المفروض 
تخرج.. تعرفي انا وانتي هنا العزال.. تصدقي لقينا حاجه بتربطنا ببعض اخيرا.. كل الموجودين هنا.. 
يا إما زوج وزوجه وابن.. أو أم وابن واخت.. 
تعرفي ان انا وجودي هنا سبب في ۏجع كل شخص فيهم
_ايه الجنان دا يا رهف
_ايه يا فارس انا قلت ايه غلط.. 
فنظرت لأمها مره اخرى
تعرفي ان انا الوحيده الا وجودي هيكون السبب 
في الم كل واحد فيهم.. كل ما هيشوفوني.. الا هتفتكر ان انا بنت الست إلا حرمتها من زوجها وحرمت ابنها من الاب.. والابن إلا اتربي من غير 
كلمه بابا إلا اتحرم من السند من يوم ولادته.. والام والأب الا كنت السبب في بعد ابنهم عنهم.. والأخ 
الا إتحرم من وجود اخوه الكبير جنبه.. والحبيبه 
الا شافت خطيبها شايل المسئوليه من صغره.. والأصحاب إلا شافوا صاحب عمرهم موجوع وحزين.. والأخت والصاحبه الا شافوا اختهم اتظلمت.. كل شخص فيهم لو ما اتكلمش بس 
عيونه وقلبه هتحكي كتير.. فابتسمت بحزن.... 
حتى بابا هيشوفني إني بنت الست الا ظلمته وحرمته من حبيبته تصدقي حتى انتي 
هتشوفيني سبب في تعاستك
فنظرت لخالها بعيون مليئه بالدموع 
وغمغمت بما أدمي قلوبهم...
يتبع...... 
الفصل الخامس عشرج 
152
أترى قد اخترت الفراق خليلا حتى رحلت.. وما شفيت غليلا أم قلت
 

تم نسخ الرابط