صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
فشعرت بالإنصار.. ووجهها يشع منه الحراة.. وظهر هذا بوضوح من إحمرار
وجنتيها بشكل قاني.. فكانت فتنة للجمال
والرقة والخجل.. فأبتعدا عنها وأخذا ب
أحضاه فوق نبضاه الثائة.. ولم ينطق غير ب.
سامعك يا فاتنتي...
___________________________________
___________________________________
فوجدوا رهف تجلس على المقعد وترتدي
فستانا من اللون الأبيض ك لون قلبها
يتوسطه حزاما ولكنه كان فضفاصا
وبرغم ذلك كانت فاتنة كما هي دائما..
وكان زين يجلس علي المقعد المقارب لها..
ويرتدي بليزر كحلي وقميص أزرق وبنطلون بيج.
_فغمغم فارس بإعجاب
_ وأطلق حسن صفيرا
هوبااا حبيبة قلب أخوها القمراية.
_فرمقهما زين بغيرة وخفوت
حبك برص منك ليه استغفر الله العظيم شكلي هقوم أكسر عضمهم.
_فاستمعت له رهف.. فنظرت له بابتسامة
عاشقة.
فقابل نظراتها بضيق مالبث أن أبتسم
بقلة حيلة على براءة فاتنته
ميرسي ليك يا فارس أنت وحسن.
فنظرت لها جوليا بخبث
جبتي منين اللبس دا ارف هبيبتي
_فنظرت لها رهف بغيظ لذيذ جعل من يجلس بجوارها يريد أن يخفيها باخل أحضاه
وقلبه وحده ولا يرا احد فاتنته غيره.
أنا قررت أغير إسمي يا جولي عشان
ترتاحي.. بس قوليلي اسم بتنطقيه صح.
_فضحك الجميع على تذمر تلك الصغيرة الرقيقة.
ههههه جولي بتغيظك يا روفا.
_حسن
صحيح جاسر رن عليا عشان يطمن على رهف
والكل قلقان عليها.
_وعند ذكر جاسر خفق قلب أحدهم وشعرت بالسعادة.. فانتبهت لها رهف فعلمت أن رفيقتها
وقعت في عشق الجاسر.
_فغمغم زين بهدوء
ميعاد الطيارة قرب يله بينا.
فنظر لرهف بحنان..
رهف هتقدرى تمشي ولا أش يلك
لا أنا هقدر أمشي ميرسي ليك.
_فنظرا لها برفعة حاجب وأقتب منها وغمغم
بخفوت ومشاغبه
ميرسي دي يا قلبي تتقال لواحد غريب
مش لجوزك إلا لسه دايق الكريز دلوقتي.
_فنظرت له پصدمه من حديثه الوقح.. فغمز لها بشقاوة.. فيبدو أن وجه زينها الوقح ظهر لها فإزدادا إحمرار وجنتيها وأخفضت وجهها.
لسلاسة العلاقة بينهم.. والسعادة الظاهرة
بعيونهما فتمنوا لهم دوام السعادة والراحة..
فهما أكثر أثنان يستحقا بعضهما..
فلقد ظلموا كثيرا في حياتهما.
فتدخل فارس بمشاكسة
إيه يا رهوفا مالك وشك محمر كده ليه هو زين
قالك إيه يا قطقوطة لو مش قادره تمشي
وخجلانه زين يش يلك.. أش يلك أنا يا قلبي.
فخجلت أكثر وأخفضت رأسها
_فنظرا له زين..
لو حابب يا فارس تقعد في المستشفى شهرين
تلاتة قولي يا حبيبي ما فيش مشكله
هريحك علطول.
_حسن بقهقة
ههههههه يبقى أش يل أنا أختي حبية قلبي يا زينو.
_فرمقهما زين بقرف وغيظ
جاتك ۏجع في قلبك منك ليه.
_فهتفت رهف سريعا
بعد الشړ عليهم.. ما تدعيش عليهم يا زين من فضلك.
_فنظرا لها بغيظ. والباقية بابتسامة على روح تلك الرقيقة الحنونة.
_فارس
يا سلام عليكي يا روفا أختي حبيبتي يا ناس
خاېفه عليا.
_فقاما زين وحل رهف بدون حديث.. وسط ذهولها وخجلها وصدمة الجميع فنظرت لهم
تعالو ورايا يله
_حسن بذهول
أستنى يا بني نروح ندفع الحساب الأول.
_زين
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من
غير دفع لحد دلوقتي.. يله.
_رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب أنا خجلانه قوي.
_اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا
أنا عايزة عندك اعتراض
_فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه..
بحب ريتك أوي يا زيني.
_فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه.. وحاول السيطرة على مشاع ه الفياضة
وحدثها بوله وخفوت
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى.
_فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها...ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار
أمام عشق كان ميؤس منه.. فحاول تجميع شتات نفسه.. فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار
فأنزلها ببطئ وحنان..
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة......
_______________________________
_______________________________
رواية صغيرتي الفاتنة.. بقلم الكاتبة ولاء علي.
الفصل الخامس والعشرون الأخير
حصري لموقع أيام نيوز.
استعجلت الرحيل .. و رحلت في غير أوا
هنا خطوط أيديك .. صمتك ..
صدى صوتك .. عنفوانك
هنا ضحكت .. هنا بكيت..
هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك ..
رحلت أنت و هي ظلت في مكانك
في وجوه الناس أطالع
وجهك الحاضر الغايب
وين أنت و متى أشوفك
وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك ..
أبقى أتأمل و أراقب
استجدي صوتك .. استجدي وجهك ..
و لو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني
و انتهى إحساس القلم
استعجلت الرحيل ..
و رحلت في غير أوانك.
_زين
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من
غير دفع لحد دلوقتي.. يله.
_رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب أنا خجلانه قوي.
_اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا
أنا عايزة عندك اعتراض
_فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه..
بحب ريتك أوي يا زيني.
_فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه.. وحاول السيطرة على مشاعه الفياضةوحدثها بولة وخفوت
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى.
_فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها...ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار
أمام عشق كان ميؤس منه.. فحاول
متابعة القراءة