سندريلا في بيتي بقلم منى أحمد حافظ الجزء الثالث والأخير
لاخر الحفلة و.
فجأة انقطع التيار الكهربى لينفجر محمود ضاحكا ويضيف
_مش بقولك ولادي مجانين وانا عارفهم هربوا من الحفلة وسابونا مافيش فايدة فيهم.
وبالفعل اختطف نبيل آلاء التى صاحت به ليتمهل قائلة
_نينو الشوذ بتاعتي اتخلعت استنى.
ابتسم لها نبيل وقال
_يا سندريلا مټخافيش انا خلاص لاقيتك خلي الشوذ أنت مش محتجالها.
_يا سلام وانا همشي كدا ازاي يا سي نبيل.
انحنى نبيل وحملها متجها بها إلى سيارته وسط همهمات اعتراضها ليجلسها بجواراه ..
أما آنس فهرول وبجانبه هنادي التي اڼفجرت بالضحك وهي تقول
_أنا مكنتش اعرف أنك مچنون زي آلاء يا آنس.
أجابها آنس وهو يفتح لها باب سيارته ويقول
_وهو أنت مكنتيش تعرفي اني مچنون اكتر منهم يا حياتي.
أما آسر فسار بتمهل بجوار بسمة وهو ينظر لها بسعادة وقال
_انا بقى محضرلك احلى مفاجأة يا قلب آسر.
ابتسمت بسمة وقالت
_مفاجأة أيه قول لي وحياتي
هز آسر رأسه بالنفى وقال
_لما نوصل هتعرفي.
وجدت بسمة نفسها تجلس بجانبه في سيارته وسلمت امرها بالكامل له لتراه يتجه الى أحد المراسى على شاطىء النيل وصف سيارته وغادر متجها الى جانبها وفتح لها الباب.. سارت بسمة بجانبه ووقفت تحدق بذلك اليخت الذى زينته الاضواء الملونة فالتفتت اليه وقالت
انحنى آسر وحملها قائلا
_اليخت هياخدنا فرحلة من هنا لحد ما نخرج من مصر ويلف بينا فكل مينا فالبحر يا بسومتي هيلف بينا فرحلة حب أنا وأنت وبس.
أبحر الجميع في رحلة الحب التي قدرت له مع شريك حياته يتقسمان الحب سويا.
النهاية