الجزء الاول رواية بقلم ماري نبيل
المحتويات
مشاعرها لا
تعلم لما شعرت أنه حقا مريح لتنتبه لعلامه زرقاء لتقول من وسط دموعها
ملك انا اسفه اتسببتلك فى أذىانت كويس
نظر لها أراد أن يقول لها أنه سيكون بخير أن قبلت أن تكون معه بدون إجبار ولكنه قال
يوسف بصراحه لا ياملك على الرغم من انى مكنش عندى مشكله فى انى اتجوزك بس بعد رفضك ليا حاسس ان مينفعش الجوازه دى تكمل لكن للاسف جدى مش هسيبنا فى حالنا
يوسف اما بالنسبه للاذى فدا راجل عجوز صحته على قده انتى مش بتشوفى شكلى بعد المبارايات حتى لو كسبان وفى الغالب بكون دائما كسبان الا انى بيكون شكلى ملوش ملامح
ملك هتمشينى انا عارفه انك ممكن تساعدني ارجوك
اغمض عينيه هل هى حمقاء ماهذا الذى تطلبه منه نظر لها نظره لم تفهمها ثم قال
ثم فتح الحقيبه التى معه واخرج منها علبه بها طعام
يوسف انا سمعته بيقول لادهم محدش يدخلك اكل بيحاول يعاقبك علشان كلامك انا جيت بعمى سالم وهنحاول معاه تانى مع انى واثق أنه مش هيرجع فى كلامه انا استنيت لما الحرس بعد شويه وجيت لك بالاكل دا كلى انا واثق انك جعانه
ملك شكرا يايوسف بصراحه كنت جعانه اوى
شعر بالسعاده لتلك الابتسامه الرائعه التى زينت وجهها يالله كم هى رائعه كوالدتها ووالدته لقد ورثت نفس جمالهن ثم تحرك للنافذه مره اخرى
يوسف مش محتاجه حاجه ياملك انا همشى
ملك يوسف انا عايزه موبايلى
ابتسم يوسف وعاد لها ليتكلم بمرح
يوسف انتى طماعه اوى يعنى اكل و موبايل كمان
نظرت له لا تعلم بما ترد عليه فمن الواضح أنه يشاكسها
يوسف ممكن تاخدى موبايلي تتكلمى منه
يوسف ساكته ليه
ملك لا خلاص شكرا
نظر لها بمكر لقد استنتج أنها تريد أن تتكلم بخصوصيه
يوسف براحتك سلام
وغادر كما أتى لقد لاحظت قفذته السريعه لتتسال هل هو لص كيف يقفذ بهذه الرشاقه
لتتحرك للنافذه وتنظر لتجده يقفذ واقفا وقبل أن يلف لينظر النافذه التى قفذ منها دخلت سريعا
سالم اسف ياملك على كل حاجه بجد
ملك ارجوك يابابا اتصرف
نظرت لعينيه لترى خيبة الأمل لتبتعد عنه
ملك ارجوك اتصرف
لم يجيبها بل اخفض عينيه أرضا
لتعود خطوتان للخلف لقد تأكدت أنه إنسان ذو شخصية سلبيه
وتأكدت أن أملها الوحيد الان فى أن ينجدها يوسف
أما الجد فلقد كان فى حجرته عندما رأى يوسف يقفذ من حجرة ملك ليبتسم بمكر وعيونه ممتلئه بالدهاء ثم سمح لابنه سالم بالدخول ليتكلم معه ويخذله ويهدده بحرمانه وحرمان ابنته من كل أموالهم أن عصى أحدهم أمره
لينزل سالم لابنته ليخذلها هو الآخر بسلبيته
أما عند زين فلقد فقد أعصابه فهاتف ملك مغلق من الصباح ولم تهاتفه كعادتها ارسل لها العديد من الرسائل طالبا منها أن تطمئنه ولكنها لم ترد ولم تفتح هاتفها حتى لأن يشعر بانقباض فى قلبه فهو عاجز كليا الان عن الوصل لها هل أصابها مكروه فهو يشعر بها ومتأكد أن إحساسه على صواب
ياالله أنقذها لاجلى فانا روحى معها فهى رفيقة دربى وصديقتى وحبيبتى وكل شئ لى هكذا كان يدعى الى الله
نامت ملك بعدما أجهدها التفكير وعندما استيقظت فى صباح اليوم التالى ظلت تنظر لهؤلاء الحرس إلى أن ابتعدوا قليلا وعندها قررت أن تجرب حظها فى الهروب فلربما تنجح وتهرب مما هى فيه فمن الواضح أن الجميع سيخذلها وهى يجب أن تعود بأى شكل لزين وبمجرد أن قفذت لتجلس على حافة النافذه وقبل أن تخرج أرجلها من النافذه وجدت باب الغرفه تفتح لتقفذ
متابعة القراءة