الجزء الاول رواية بقلم ماري نبيل
المحتويات
اهدى يازين وانسي انك تيجى لى خالص انا انا بقيت كويسه بس رجلى تخف وهنزل القاهره علشان محاضراتى بس كل اللى عايزاه تجمع لى المحاضرات علشان لما انزل مايكونش فاتنى كتير
زين طيب ليه مش عايزانى ازورك
ملك لا يازين بلاش مش هينفع
زين ماشى ياملك ابقى كلمينى
ملك حاضر يازين اكيدا هكلمك
زين انا بحبك اوى ياملك
ملك وانا كمان يازين سلام
زين سلام
لفت لتضع الهاتف على المنضده لتجد يوسف يسند على هذا الباب المفتوح الذى يفصل بين القاعه الرياضيه وحجرتهم
لتنظر له بهلع هل سمع مكالمتها كانت عينيه غير مقرؤه ا
وغالبا توقف مع سؤاله
يوسف مين زين دا
الجزء التاسع
يوسف مين زين دا
ملك هو انت واقف من امتى
وعند محاولتها للرجوع للخلف
يوسف لما يوسف الراضى يسألك سؤال تجاوبى على قده مش تردى السؤال بسؤال
ثم ارتفع صوته وبدء الڠضب المكتوم فى الانفجار
يوسف ردى عليا مين زين دا
سمع طرق على باب الحجره
ويتجه لباب الحجره ليجد المربيه الخاصه به التى تدعى سيده
سيده يوسف يابنى الحكيم وأبو العروسه تحت
يوسف دقيقه وتبقى جاهزه وأوعى تفتكرى أن حظك حلو لأنهم اكيدا هيمشوا وساعتها هنكمل كلامنا
بلعت غصه فى حلقها ودخلت دون كلام لحجره تغير الملابس واختارت من كل تلك الملابس الجديده ملابس سوداء تعبر عن حزنها
لتخرج له لينظر لها استنتج أنها تحاول استفزازه
يوسف ايه الاسود اللى انتى لبساه دا ياملك
هز رأسه بتساءل محذر وكأنه يريد أن يسمع ما تقول جيدا
يوسف بصى ياملك خليك كويسه متزوديش على نفسك الحساب
ثم قطع المسافه التى بينهم فى خطوتان
وتكلم بهدوء أقل ما يقال عنه مخيف
يوسف كفايه اوى حسابك معايا على اللى سمعته
أرادت أن تسأله منذ متى وهو يقف هل سمع كذبها على زين هل فهم طبيعه العلاقه بينهم
يوسف خليكى واثقه أن زى ما فى وش ليا حنين وبيساعدك فهيكون فى وش تانى مش هيعحبك لو مرجعتيش عن اللى فى دماغك
شعرت بأنها تائهه أمامه تعلم أنه يقرأها وتعلم أيضا أنه لا يجب التلاعب معه ولكنها سألته بوضوح
ملك انا مطلوب منى ايه دلوقتى
رجع للخلف وجلس على المقعد الوثير
يوسف دلوقتى ادخلى البسى حاجه تليق بعروسه
هزت رأسها بأستسلام ودخلت لترتدى ملابس مختلفه لتسحب فستان قصير لونه ابيض به زهور صغيره بلون وردى
خرجت لتجده ينتظرها نظر لها نظرة إعجاب حاول إخفائها وراء هذا الوجه الذى أظهره بعد سماع مكالمتها مع زين
بأن تذهب لأبيها وتحتضنه وتسلم على جدها بتكلف ثم تجلس بجانب ابيها
لم يفضل يوسف أنها جلست بجانب والدها لينظر لها نظره جعلتها تبلع غصه فى حلقها وتقوم بهدوء لتجلس بجانبه كان يرد على مباركة الجد عندما رمقته بنظره جانبيه ثم ابتلعت غصه لا تعلم اى كلام سيكون بينهم بعد أن يغادروا هل سيعاقبها إذا عرف بحقيقه زين اذا كان لم يفهم حتى الآن من المكالمه
شعر يوسف بتوترها وبات متأكدا الان أن من يدعى زين هو هذا الشخص الذى رفضته لاجله ليس بذنبها أنها احبت هذا المدعو زين وهو يعلم جيدا أنها تزوجته مجبره ولكنها زوجته الان فلما تكذب على زين ولما لم تخبره أنه باتت متزوجه ليرى الى اى مدى سيصلها تفكيرها ينظر لها نظره جانبيه أنها مازالت
فى سن المراهقه فعمرها لم يتجاوز التسعه عشر عام ولكن هذا لا ينفى كونها أيضا زوجته ويجب أن تحترمه وخصوصا أنه احترم مشاعرها وترك لها مساحه من الوقت لتتقبله فى حياتها ولكنه لن يسمح بدخول اى احد اخر فى حياتها منذ أن أصبحت زوجته وسيروضها لتخضع لقلبه هكذا كان يفكر عندما قال الجد
الجد طيب هنستاذن ونسيب العرسان
انقبض قلبها فبقدر كرهها لهذا الجد الا أنها لاتريد أن يتركوها وحدها مع يوسف
ملك ليه ياجدى خليك قاعد شويه
نظر لها يوسف بنظره ماركه يقف سالم ليغادر مع أبيه
يوسف كدا كدا مصيرهم هيمشوا وهنبقى لوحدنا
لفت راسها له لتنظر فى عيونه الماكره المخيفه لينقبض قلبها بقوه لدرجه انها وضعت يدها بين ضلوعها
نظر يوسف ليدها
يوسف اجمدى
متابعة القراءة