الجزء الاول رواية بقلم ماري نبيل

موقع أيام نيوز

وهو راجل اوى وحنين فى نفس الوقت صدقينى عمرك ماكنتى هتلاقى حد زيه 
ابتسمت بسخرية لتتسأل ماذا سيقول والدها عن زين اذا تعرف عليه إذا كان يرى يوسف بعنفه أمس وهو أقرب لان ېقتل بأنه رجل رائع ثم هزت رأسها باستنكار فهو فعل كل شىء لاجلها نظرت بعيدا لتتذكر كيف كان يساعدها لتتخلص من تلك الزيجه التى لا تريدها كيف وقف لجده وكان على استعداد أن ېقتل هذا الحارس فقط لأنه ضربها ولكن عنفه يخيفها أيضا 
بدت لذاتها ظالمه فهو حقا رائع لربما تحاول إقناع نفسها بأنه مخيف حتى تؤمن مشاعرها هى لا تعلم ولكنها شعرت للحظات أنها توصلت للحقيقه فهى حقا تؤمن مشاعرها منه
مسكها ابيها من يدها وخرج من الحجره لم تنتبه لديكورات القصر قبلا لقد كان مختلف تماما عن قصر ابيها وعمها فهو رائع للغايه اقل ما يقال عنه قصر يخص ملك 
نزلت من تلك السلالم لقد كان قلبها يعتصر من الالم فكيف تكون غريبه فى فرحها فكانت تنظر لأوجه المحيطين بها لقد كانوا جميعا مبتسمين ارستقراطين لاقصى الحدود لا تعرف أيا منهم إلى أن لمحت وجه الجد الذى بدا بشوش الوجه على غير عادته كانت تمسك فى كتف ابيها ثم نظرت له نظره فهمها جيدا ليبتسم مشاكسا
سالم تيجى انا وانتى نهرب
لا تعلم كيف وجدت الابتسامه وجهها فى وسط تلك الظروف اخيرا انتهى النزول من ذلك السلم الذى يخص قصر من الأساطير نظرت أسفل أرجلها لتخطو اول خطوه فوق اقمشه حريريه مغطاه بالورود لترفع راسها وتنظر أمامها لتجد انقباض فى قلبها لا تعلل سببه عندما رأت هذا الوسيم الذى سيكون زوجها كم هو حقا وسيم ولاول مره ترى تلك الابتسامه الرائعه على وجهه فكانت تراه دائما جاد أو غاضب او عڼيف لكنها لم ترى تلك الابتسامه قبلا لربما ذاك الانقباض الذى أصاب قلبها كان سببه شعورها بأنها خائڼه لعهدها مع حبيبها 
لتسود الدنيا حولها لتذكرها هذا الحبيب أرادت من أعماقها أن ټموت وتذهب له بروحها فهى الان أسيرة هذا الجسد المسير من من حولها 
لقد انتهى الممر الطويل ليسلمها ابيها لزوجها الذى لم يفهم نظراتها التى تحولت من نظرة إعجاب متاكد من أنه رآها بها لنظره سوداء لا يعلم سببها 
يوسف ملك انتى كويسه
فاقت على صوته لتنظر له وتجد فى عيونه عطف على حالها 
جلست بجانبه اخيرا لتسمع صوت يخص عاشق محب تعرف هذه النبره جيدا 
مر حفل الزفاف بعد كتب

الكتاب لتخرج من هذا القصر وتستقل معه سيارته الفارهه التى تصلهم لقصر عمها الذى هو قصرهم الان
لقد تم تغير اثاث القصر بالكامل حيث كان مختلف عن هذا الأثاث يوم العزاء 
بدأت تصعد معه هذا السلم المؤدى لحجرات القصر 
يوسف تعالى ندخل الاوده الخدم بيتفرجوا علينا
نظرت لهم ثم له وهزت راسها بعيون دامعه ليهز رأسه بيأس وينظر لتلك العيون التى امتلأت هلع
يوسف ارجوكى اهدى
بدأت دموعها تنزل بهدوء ونبضات قلبها تتسارع مع الزمن
ليدخل بها حجرتهم 
يوسف اهدى واسمعينى 
يوسف بتعيطى ليه انا عايز اقولك حاجه ممكن تسمعينى وتبطلى عياط
الجزء السابع
ليتكلم معها لتشعر بنيران تأيد فى قلبها فهى ترفض أن تخون عهدها مع زين كيف تكون لغيره فتبكى بصوت مسموع وتقول له من بين بكائها
يوسف ملك وقفى عياط علشان نتكلم
لتتكلم باكيه پخوف
لربما لشعورها بالأمان لاول مره منذ ۏفاة والدتها لا تعلم كيف هدء بكائها 
نظرت له حقا أنه رائع كيف يكون بهذا الحنوليزداد تأنيب ضميرها لها فان كانت تخون عهدها مع زين فهى أيضا تخون هذا الرائع المتفهم لها بتفكيرها فى زين ياليتها ټموت الان لترتاح 
يوسف ايه رايك فى كلامى هنبقى أصحاب
هزت راسها بالموافقه وهى تمسح دموعها بيدها 
ليبتسم ابتسامه رائعه آفاقها قلبها المنقبض عن نظرتها المليئه بالاعجاب لتلك الضحكه 
ليقف يوسف 
systemcodeadautoads
يوسف ممكن تاكلى يلا
تذكرت الان كم هى جائعه لتأكل معه فى صمت كان ينظر لها أراد أن يكرر سؤاله بأذا كان هناك أحد فى حياتها ولكن لقد فات الاوان فلقد سألها سابقا وانكرت ذلك وإن كان هناك أحد فى حياتها فلن يقبل بمطلقه أن قرر إطلاق صراحها 
ولكنه متأكد أن رفضها له بهذه القوه ورائه سر إنما هى تحب غيره أو ربما
تم نسخ الرابط