الجزء الاول رواية بقلم ماري نبيل

موقع أيام نيوز

وهى لا تكن له أية مشاعر لربما وقتها يتكرر الماضى ولا احد يعلم ما سيكون رد فعل يوسف وقتها فهو من المؤكد أنه غيره ومن المؤكد أيضا أنه لن يحبها مثلما هو احب والدتها 
ملك انت ساكت ليه انا هقول لجدى لا
سالم بصى يابنتى الحل الوحيد أن يوسف يقول معاكى لجده لا فهمانى 
ملك خلاص انا هكلم يوسف واقوله انى مش عايزه اتجوزه
سالم اصبرى ياملك فكرى قبل ماتتكلمى 
ملك انت ليه متقولش لجدى لا
سالم لان كان فى عهد بينى وبين اخويا بكدا
ملك ايه الكلام الغريب دا شكلكم من بره يقول انكم متحضرين اوى لكن للاسف تفكيركم قديم اوى
نظر لها سالم بعين مكسوره فهى معها حق ولكن ما باليد حيله فهو يعلم ابيه جيدا وكيف هذا العجوز الكهل يستطيع أن يفتك بها أن عصت كلامه
سالم اصبرى ياملك واسمعى كلامى 
ملك لا مش هصبر ويارتنى ماكنت جيت هنا اصلا
وتركته وحده وصعدت لغرفتها كيف يمكن أن تكون لرجل غير زين حبيبها شعرت بالألم يعتصر قلبها عندما تذكرت ابتسامته وهو يلوح لها قبل أن تتحرك بهذا القطار وتاتى لهذه البلده لا لن تستسلم ستذهب غدا لبيت عمها وتقابل هذا المدعو يوسف وتحذره من فكره التفكير فقط فى الزواج بها 
كان الليل طويل جدا أرادت من اعماقها أن تهاتف زين ولكن لا تعلم ما تقوله له هل تقول له أنهم يريدون أن يزوجوها برجل لم تعرفه يوما رجل غيره لا لن تقبل تلك الفكره حتى فلن يكون هناك بدلا ابدا لزين لا فى حياتها ولا فى قلبها فهو حبيبها وصديقها منذ الصغر هو كل شئ لها بعد ۏفاة والدتها لتتذكر ابيها و ټلعن أنه سلبى فلقد كان ذو شخصية سلبيه مع امها والان مع جدها ولم ولن يدافع عنها أما إذا كان زين هنا الآن لكن منع هؤلاء الغرباء الذين ظهروا فجأة على أنهم عائله لها عن ما ينون فعله بها 
ولكنها لن تكون سلبيه ولن تسمح لأحد بأن يفسد حياتها لذا ستذهب فى الصباح لهذا المدعو يوسف 
مر الليل بطوله واخيرا اشرقت الشمس لتخرج تقف فى بلكونتها لقد كانت بلكونتها ترى قصر عمها فرأت هبه تقف فى بلكونة حجرتها من المؤكد أنها لم تتعرف عليها أمس لربما تكون صديقه لطيفه من الواضح أنها وحيده فهذا القصر الكبير 
مر حوالى ثلاثة ساعات تفكر كيف تقول له أنها لا تريده زوجا وأنه لابد من اتفاق مع هذا الجد السليط 
ارتدت ملابسها ونزلت لم تجد ابيها فى بهو القصر فخرجت لتصل لقصر عنها وتسأل عن يوسف الحارس ليخبرها أنه ذهب لنادى سوهاج الرياضى
وبالفعل استقلت سياره بسواق من قصر ابيها وذهبت لهذا النادى لتدخل وتسأل عنه ليخبرها أحدهم عن مكان وجوده لقد كانت قاعه للتدريب على ما يبدو 
لقد كانت تسمع صوت تدريباته على مايسمى بعمود البوكس شعرت بانقباض فى قلبها كان شكله مخيف لها لا تعلم لما شعرت أنها لا

تتذكر ما أتت بتقوله لقد كان مظهره كفيل بجعلها تنسي كل شئ من الخۏف والتوتر قررت أن تغادر مره اخرى فى هدوء قبل أن يراهالتلف وتعود إدراجها من حيث أتت وقبل أن تفتح باب القاعه لتغادر سمعت صوته يشوبه التعجب
يوسف ملك!
بعد مغادرة الجميع من عزاء أبيه فى اليوم السابق كان يشعر بأنه مشتت وحزين ودون قلب مكسور على مۏت أبيه ولكن كلما تذكر هذه الصغيره التى طالما تمنى عودتها هى وتؤام أمه تجد الابتسامه طريقها لفمه هل ستصبح زوجته حقا لا يعلم لما يشعر أن قلبه سيعانى معها لربما لم يحبها بعد ولكنه متأكد أنه أن رآها مره واحده اخرى فلربما سيكون قلبه اسير لها تلك العيون التى تشبه عيون والدتها ووالدته شعرها كل تفاصيلها كما أن شخصيتها القويه أيضا تجذبه ولكنه متأكد انها ستكون متعبه جدا فى التعامل معها ولكنه لربما يستطيع أن يكسب قلبها لا يعلم ما سيكون رد فعلها أن عرفت برغبه جدهم بتزويجهم فمن الواضح أنه ذات شخصيه مستقله ولكن لما لا يكسب قلبها 
فتح درج صغير فى مكتبه ليخرج تلك السلسله التى اتهمته بسرقتها وتذكر عندما عاد لكابينة القطار ليتأكد أنها غادرت فوجد
تم نسخ الرابط