الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي

موقع أيام نيوز


ولا رشاد هيصدقني خلاص علي كده انا حياتي خلصت
.. ملكيش دعوه انا هعرف اتصرف معاه واخليه يعترف ڠصب عنه
نظرت لها لبني باسف فوالدتها لا تعلم حسن جيدآ من المستحيل ان يعترف ب شئ
.. قدمت استقالتك علشان لبني
.. مش عارف اشتغل ولا اعمل حاجه غير لما افهم الحقيقه فين لبني خانتني فعلا ولا لا.
.. كل ده ولسه مش مصدق يا رشاد ده انت شوفتها شقه واحد في ايه اكتر من كده

.. واتسرعت وكنت ھڨتلها من غير ما افهم منها انا محتاج اسمع منها خيانتها ليا كانت ازاي وليه وهي خانتني فعلا ولا مظلومه حاجات كتير عايز افهمها ومش هرتاح غير لما اعرفها منها هي
ووالدته لم يعجبها الامر مطلقآ حضرت رحمه وفي يديها صنيه عليها اكواب الشاي ناولت والدت رشاد ثم هو ولكنه رفض تناوله.. شكرا مش عايز
وضعته علي الطاوله پغضب مكتوم ثم قالت... هروح اشوف ملك
وعندما غادرت هتفت والدته بلوم.. بتعاملها بالطريقه دي ليه
.. لانها جبله مش عايزه تمشي ما صدقت لزقت في البيت
.. لو عايز تمشيها يا رشاد هتمشيها ڠصب عنها بس انت إلى مش عايز وعاجبك وجودها
اطلقت كلماتها تلك امامه ليقول هو.. يعني اشدها ڠصب عنها براه البيت ولا اعمل ايه اكتر من مره قولتلها امشي وهي رافضه.
قامت باجراء الفحص الطبي ثم اتجهت هي ووالدتها إلى شقه حسن رغم كلمات لبني انه لا فائده من ذلك الا ان والدتها كانت مصممه طرقت الباب والدتها لتظهر سلمي قائله بدهشه.. لبني
لتقول والدتها بجديه.. جوزك فين
.. لسه مسافر النهارده الصبح في حاجه اتفضلوا ادخلوا
.. هيجي امته
.. يعني ممكن اسبوع كده او اتنين مش عارفه لو محتاجين حاجه انا اقدر اساعدكم
.. لا شكرا احنا هنيجي لجوزك بعد اسبوعين ونتكلم معاه.
قالتها ورحلت لتقول لبني إلى سلمي برجاء.. بلاش تعرفي حسن اني جيت انا وماما لانه ممكن يقول لرشاد ووقتها هيعرف مكاني علشان خاطري يا سلمي متعرفيش حسن اي حاجه
.. حاضر يا لبني بس عايزه اسالك علي حاجه وبلاش تكدبي عليا اخر مره جيتي هنا قولتلي ان كان في بينك وبين حسن حاجه الكلام ده صح ولا لا
.. لا مش صح جوزك محترم انا إلى كنت بحاول ادبسه معايا وابقي روحي اطمني علي ولادي سلام.
ورحلت هي الاخري اغلقت سلمي الباب خلفها بحزن علي حال رفيقتها اوصلت نفسها إلى ورطه كبيره خسړت زوجها واولادها.
جلست رحمه بجانب عمرو بعدما رحلت والدت رشاد قائله.. بقالك فتره زعلان مني ليه
.. مش زعلان
ابتسمت رغمآ عنها وهي تقول.. ليه مش بتاكل من الطبخ بتاعي ولا بتخليني اذاكرلك وبتقول لبابا يذكرالك
اجابها باقتضاب.. اكلك طعمه وحش ومش بفهم منك حاجه وانتي بتذاكري ليا
نسخه مصغره من ابيه ضغطت علي شفتيها قائله.. كل ده علشان بقولك بلاش تفكر في ماما يا حبيبي انا مش عايزاها تتعذب.
.. انتي كدابه بابا ومس قالولي عادي افكر فيها وادعيلها كل شويه كل كلامك كدب انتي بتقولي كده علشان عايزاني انسي ماما لانك بتكرهيها وانا مش هنساها خالص ولما ملك تكبر هقولها علي ماما واخليها دائما فكراها
قالها وهو ېصرخ به پغضب.. انت شكل الادب مش نافع معاك وطالع ناقص ربايه زي امك
.. متغلطيش في ماما
وطفح الكيل من رحمه اڼفجرت هي به قائله بعصبيه... عارف ماما ماټت ازاي بابا قټلها لانه عرف انها بټخونه وبتقابل راجل في شقه لوحدهم شافهم راح قټلها بالسکينه مامتك إلى انت بتحبها وبتفكر فيها كانت بتخون بابا وبتكلم واحد
ضيق الصغير حاجبيه وحرك راسه بنفي لتكمل هي.. وبابا بيكره مامتك اوي
ركض الصغير من امامها ودلف إلى غرفه النوم وهو يبكي ابتسمت رحمه ساخره قائله.. ماهو بمزاجكم ڠصب عنكم لبني دي هتنسي ومش هيبقي ليها وجود.
عاد رشاد من الخارج بعدما قام بتوصيل والدته وجد رحمه تشاهد التلفاز وتحمل الصغيره تجاهل وجودها واتجهه إلى غرفه النوم ليجد عمرو علي فراشه والدموع تسقط من عينيه وعينيه منتفخه من البكاء ومن الواضح انه يبكي منذ وقت طويل اقترب منه بلهفه وهو يقول.. مالك يا عمرو البت إلى براه عملتلك حاجه
ازاح الطفل يديه پغضب.. ابعد عني انا بكرهك انت مۏت ماما بالسکينه.
ومن الذي اخبره بتلك الكلمات سؤي رحمه لعنها بداخله وهو ينوي علي خروجها من المنزل تلك الليله يكفي ذلك اذا بقيت اكثر من ذلك سوف تقوم بټدمير اطفاله بسبب اكاذبيها وكلماتها تلك.. مين قالك كده رحمه صح دي كدابه بتقول اي كلام وانا هشوف شغلي معاها
قال عمرو باصرار.. لا مش كدابه انت افتكرتها بتكلم راجل وقټلتها بس ماما متعرفش حد هي قالتلي كل حاجه وكانت خاېفه تقولك علشان متزعقلهاش ماما متعرفش حد.
رتب علي طفله وهو يقول بتساؤل.. قالتلك ايه احكيلي يا حبيبي كل حاجه تعرفها
.. في واحد هاكر موبيلها زي سوني بتاع مسلسل المساء وكان بيبعتلها رسايل كتير بس ماما مكنتش بترد عليه وكل ما تعمله بلوك بتلاقيه اتشال لوحده وبعت تاني وبيكون عارف هي بتعمل ايه خاڤت تقولك علشان هتزعقلها اتفقنا انا وهي نكسر
 

تم نسخ الرابط