الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي
المحتويات
بدات الرؤيه توضح ليجد نفسه بغرفه النوم وعلي فراش رشاد وبجانبه رحمه شبه عاريه وغافله في النوم نهض سريعآ من جانبها ليتفاجئ انه هو ايضآ شبه عاري انتبه بوجود علي الفراش علبه ليست غريبه عليه وبجانبها كارت وتلك الاشياء راها من قبل تناول العلبه ليجد الخاتم الذي قام بشرائه من قبل والكارت الذي احضره رشاد وكلماته التي كتبها حسن ولكن وجد اسفل تلك الكلمات مكتوب اسم حسن بخط مثل خطه وهو لم يكتب اسمه اطلاقآ استمع إلى صوت ضوضاء بالخارج ولا يستطيع تفسير اي شئ بحث عن ثيابه وهو يبدا في تفسير كل شئ رشاد خطط لكل هذا حتى ينتقم منه
وفي نفس اللحظه ظهر امامه علي باب الغرفه رشاد وسلمي برفقه الفرقه الموسيقيه والمصور! .. هو ده إلى كنت بتخططله يا رشاد
قالها حسن بزعيق وهو يتناول ثيابه ليقول رشاد بعصبيه وهو يقترب منهما.. انت بتعمل ايه مع مراتي
انهي جملته تلك وظل يلكمه رشاد بقوه لم يمحله فرصه واحده للتحدث او النطق فقط يضرب فيه بكل فوته والڠضب الذي بداخله شهور وهو يكتم ذلك الڠضب بداخله منتظرآ تلك اللحظه لتقول رحمه وهي تخفي جسدها پبكاء.. انا ذنبي ايه تدخلني في اللعبه دي.
اجتمع سكان البنايه علي صوت الزعيق وخصوصآ انهم وجدوا باب الشقه مفتوح وكان الدخول بنسبه اليهم سهل وحاول حسن مقاومه رشاد ولكن الڠضب الذي كان بداخل كان اقوي منه لم يقدر عليه تلقي اللكمات منه وهو يقول بتعب.. عرفت ټنتقم مني صح
قام رشاد بابعاد الاشخاص ثم قام بالاقتراب من رحمه ولكن الاشخاص قاموا بمنعه ضغط علي شفتيه بضيق ثم نظر إلى رحمه التي تبكي وتخفي جسدها لم تستطيع حتى التحرك والبحث عن ثيابها الغرفه ممتلئه بالكثير من الرجال والاشخاص.. انتي طالق
وبالفعل غادر المصور برفقه الفرقه الموسيقيه ليقول رشاد إلى الجيران.. وانتو كمان مستنين ايه اخرجوا براه
ثم تابع وهو يشير ناحيه حسن الذي ېنزف دماء من فمه ولا يستطيع التحرك ثم إلى رحمه التي تبكي.. وخرجوا الزباله دي معاكم
تحرك الرجال اما سلمي تري كل شئ مشوش امامها اغمضت عينيها ثم كادت ان تسقطت علي الارضيه لحقها احد الاشخاص وقام بحمل الصغار وهو يقول.. لا حول ولا قوه الا بالله الست مستحملتش
ذهب إلى منزل والدته حتى يقوم باخذ اطفاله وبالطبع اخبر والدته بكل شئ وهي لم تصدق ذلك وقالت.. مستحيل رحمه متعملش كده دي بنت محترمه اكيد.
.. ايوه رحمه باين عليها الاحترام لكن لبني من اول يوم شوفتها فيها وانا قولتلك انها لعوبيه ومتتفعش تكون ست بيت وبعدين حسن صاحبك لا يمكن يعمل كده تلاقي كل ده تخطيط من لبني هي إلى وقعتكم في بعض كده حسبي الله ونعمه الوكيل فيها
نهض من مكانه وقال... انا رايح اخد الولاد وموضوع رحمه ولبني متفتحهوش قدامي تاني كل حاجه خلصت خلاص
.. يعني ايه ومين إلى هياخد باله من ولادك وشغلك هتسيبه تاني
.. مټخافيش يا ماما مش هطلب منك تيجي تقعدي معاهم كل حاجه انا رتبتها عند اذنك
دلف إلى غرفه التي يجلس بها الاطفال ليجد عمرو يلهو علي التابلت والصغيره بجانبه حمل الصغيره وقام بضمھا إلى احضانه ثم جلس بجانب عمرو الذي ترك التابلت وقال.. لسه زعلان مني علشان ضربتك
.. لا انا نسيت خلاص.
لاحت علي رشاد ابتسامه.. ماهو باين انك نسيت ده انت مش عايز تبصلي حتى وانت بتكلمني
رفع الصغير راسه وقال.. انا مش عايز اقعد هنا مع تيته
.. هنروح النهارده انا كلمت مروه تيجي تقعد معاكم الفتره إلى هكون فيها في الشغل
.. تقعد ليه ورحمه موجوده
ضم رشاد عمرو إلى احضانه بجانب الصغيره وقال.. مفيش رحمه تاني خلاص
عندما استعاد حسن صحته ظل يحاول اثبات لسلمي ان كل هذا من تدبير رشاد ذهب إلى حارس البنايه وقال له... النهارده مع العصر كده شوفتني مع رشاد صح احنا الاتنين كنا داخلين سوا مش كدا
حرك حارس البنايه راسه بالنفي وهو يقول.. لا استاذ رشاد جه النهارده الساعه سبعه كده ودخل مع الست هانم إلى جمبك دي
قالها وهو يشير إلى سلمي ثم اكمل.. حضرتك جيت النهارده مع
متابعة القراءة