الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي

موقع أيام نيوز


انت كمان ورا وقوع الطياره بحسن مانت يطلع منك اي حاجه وانا الهبله كنت فاكرك طيب وغلبان
نهض من مكانه وهو يقول... كنت طيب وغلبان كنت يا رحمه الفلوس عندك اهي ابدائي بيها من اول وجديد ولو علي الفيديو متقلقيش انا مسحته من تاني يوم وياريت الفلوس دي تنضفك وتشيل السواد إلى في قلبك
حركت جسدها بعصبيه وهي تستمع إلى كلماته تلك وعندما انتهت من كلماته رحل لتقترب هي من النقود التي علي الطاوله ثم ظلت تبعث بهم قائله بتساؤل.. يطلعوا كام دول

مرت الايام واليوم نتيجه الفحص الخاصه ب لبني ذهب رشاد حتى يقوم باحضارها ولبني ترتدي اسدال الصلاه وتجلس علي المصليه.. يارب النتيجه تطلع كويسه واكون خفيت مش عايزه اموت يارب استجيب لدعائي واديني فرصه واحده مش عايزه غير فرصه يارب
شعرت بصوت رشاد في الخارج دق قلبها بقوه ثم سجدت علي الارضيه وهتفت.. يارب اكون خفيت يارب اكون خفيت يارب
ظلت تترد كلماتها تلك دلف رشاد إلى الغرفه ووجدها بهذا الوضع ابتسم وهو يقول... مبروك يا لبني انتي خفيتي المړض اختفي من عندك خلاص
سقطت الدموع من عينيها وظلت ساجده كما هي هامسه پبكاء.. الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ليك
ورشاد يستعد ويجمع ثيابه الذي احضرها في فتره بقائه مع لبني وقفت لبني علي عتبه الباب وقالت.. مش عايز حتى تديني فرصه تانيه علي اقل علشان خاطر الولاد إلى ما بينا.
.. مينفعش يا لبني صعب لاني مش هقدر انسي واظن انتي متفقه معايا وقت ما كنا مخطوبين اني لو خۏنتك عمرك ما هتسامحيني واهو حصل العكس وانتي إلى خونتي وانا اسف مش هقدر اسامح
.. بس انت خونتني واتجوزت رحمه وكمان روحت قابلتها وانا سامحتك اهو
قام باغلاق حقيبه ثيابه وهو يقول.. جوازي من رحمه مكنش خېانه ليكي لانه كان جواز علي الورق بس وعايزه تعتبريه خېانه يا ستي مفيش مشكله ومتسامحنيش عادي انا مطلبتش منك تسامحيني.
اقتربت منه وجذبت الحقيبه منه.. بس انا سامحتك علشان بحبك وانت كمان بتحبني يبقي مفروض تسامح
ضحك ساخرآ.. ياااه يا لبني بتحبيني عملتي فيا كل ده وانتي بتحبيني امال لو كنتي بتكرهيني كنتي عملتي فيا ايه بس
.. احنا اتفقنا اننا احنا الاتنين غلطانين والسبب في إلى حصل ده مش ده كان كلامك يا رشاد
حرك راسه بنعم وهو يقول... وعلشان كده مينفعش نرجع لبعض لاننا احنا الاتنين غلطانين كل واحد لازم يدفع تمن غلطته وكويس ان تمن الغلطه هيدفع ببعدنا عن بعض محدش رحمك من إلى كنت هعمله فيكي يا لبني غير مرضك
.. كنت ناوي تلبس ام عيالك ڤضيحه زي رحمه يا رشاد
جذب الحقيبه منها وقال.. لا كنت ھقتلك وادخل فيكي السچن اوعي يا لبني وسبيني امشي انا عملت ب اصلي معاكي وفضلت جمبك طول فتره تعبك بس علشان خاطر الولاد وكلام الدكتور بسبب نفسيتك.
.. والولاد هيقضوا معايا تلات ايام في الاسبوع وباقي الاسبوع عندك حافظي عليهم
ورحل رشاد من امامها جلست هي علي الفراش بحسره خسړت رشاد وللابد
تجلس امام الاطفال وتضم صغارها إلى احضانها تشعر انها في كابوس وسوف تستيقظ منه خېانه حسن لها ومۏته كل هذه الاحداث مرت امامها وكانها حلم شعرت بوالدها وهو يجلس بجانبها قائلا.. عندي ليكي خبر حلو اوي
انتبهت إلى والدها وقالت.. خير يا بابا
.. عارفه انا قابلت مين النهارده
تسائلت هي باستغراب ليجيبها والدها بابتسامه.. امير
نظرت امامها وهي تقول بجمود.. وقدرت تقعد معاه وتقابله ده انا اتحايلت علي حضرتك كتير قبل كده وكنت بترفض
.. انا فاهم قصدك يا سلمي بس اكتشفت اني كنت غلطان امير جدع وبيحبك بجد
ضحكت وهي تقول.. وعرفت كمان يا بابا الحب مش ده إلى كان زمان بنسبالك لعب عيال
تنهد والدها وهو يرتب عليها.. سامحيني يا حبيبتي كنت عايزك تعيشي عيشه مرتاحه وامير وقتها مكنش حيلته حاجه.
.. حسن هو إلى كان عنده كل حاجه ومناسب جدا عريس لقطه وظيفه وشقه تمليك مينفعش يترفض
قالتها بسخريه كبيره
ويعلم جيدآ ان ابنته لم تتوقف عن عتابه وتذكيره بالماضي.. امير طلب ايدك مني يا سلمي.
عاد رشاد إلى منزله بعدما تعافت لبني ولم تتوقف هي عن الاتصال به وطلب ان يغفر لها جربت كافه الطرق حتى انها ذهبت اليه مره اخري في الشقه نظرت اليه قائله برجاء.. انت ليه مش عايز تسامحني مصمم ليه تدمر البيت اكتر من كده.
.. لا عندك انا البيت ده صبرت عشر سنين علشان ميدمرش اوعي تيجي وتلوميني في الاخر وانسي يا لبني اني ارجعلك لاني لا يمكن هنسي انك خونتيني مع حسن حتى لو انا كنت السبب بردو مش هنسي انك كنتي متزوقه ولابسه القصير علشان حسن.
.. مش هنسي ان كان في نظرات ما بينكم وانا زي الاهبل قاعد وسطكم هو ليه محدش حاسس پالنار إلى جوايا انتي عايزاني اسامحك وامك عايزاني اسامحك طب وانا فين في كل ده محدش فكر فيا ولا بالۏجع إلى جوايا بالله عليكي يا شيخه سبيني في حالي وارحميني وفكره الرجوع دي طلعيها من دماغك لانها مش هتحصل حتى لو لسه
 

تم نسخ الرابط