الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي
المحتويات
قبل كده حاجه من عندها ومعملتش كده
وصاح الصغير باكيآ... اقلعي هدوم ماما
واثناء ما تحاول رحمه ابعاده عنها سقط علي الارضيه دلف رشاد إلى المطبخ علي صوت المرتفع ليجد عمرو علي الارض يبكي بشده ويردد.. متلبسيش هدوم ماما
ثم نهض وجذبها من الروب بقوه وهو ېصرخ بها ابعده رشاد عنها وهو يقول بعصبيه.. عمرو متخلنيش امد ايدي عليك
قالها وهو يشهق من البكاء والدموع تسقط من عينيه حزن رشاد علي حال ابنه اوما راسه بالايجاب قائلا... حاضر مش هتلبس هدوم ماما ممكن يلا تروح تجهز علشان متتاخرش علي المدرسه
رحل عمرو من امامه الټفت رشاد إلى رحمه بعصبيه.. اسمعي انا مش عايز ابني نفسيته تتعب بسببك كفايه مشكله جوازي منك حاجات لبني ملكيش دعوه بيها
قالتها پصدمه ليجيبها رشاد.. اه مشكله عمرو لسه مش قادر يتقبل مۏت لبني وانا روحت اتجوزت وكمان بتلبسي هدومها انتي ايه عايزه الواد ېموت من قهرته.
قالها ورحل وهو يزيح الطاوله الموجوده في المطبخ پغضب اما عمرو اقترب من الخزينه الخاصه بوالدته ثم قام بالبعث بها واخراج الثياب علي الارضيه ثم حاول حملهم ولكنه لم يستطيع بسبب عددها الكبير حاول اكثر من مره ولكن الامر ينتهي به انه يسقط هو والثياب لم يستسلم عمرو ظل يحاول اكثر من مره ورشاد يتابعه من بعيد بالم بداخله اقترب منه ثم ساعده علي حمل الثياب وقال.. عايز تخليهم في اوضتك.
.. لا
.. اهي الهدوم قدامك شوف هتحطهم فين انا مش ناقص ۏجع دماغ.
قالها بنفاذ صبر ثم رحل اما الصغير قام بمحاوله وضع الثياب بداخل خزينته وخزينه ملك ولكن لا يوجد اي مكان مثلما اخبره رشاد وضع الثياب علي الفراش الخاص به وقام بعمل مساحه صغيره حتى يتمكن من النوم عليها والباقي ممتلئ بالثياب ورحمه لم يعجبها الامر مطلقآ نظرت إلى رشاد الذي يستعد للذهاب إلى عمله ويرتدي ثيابه ثم قامت بخلع الروب قائله بعصبيه.. انت اتجوزتني ليه.
.. انت مشيت كلام حتت عيل صغير وخليت الهدوم في اوضته زي ماهو عايز وانا مش مهم
.. هدوم امه وهو حر فيها واقسم بالله يا رحمه لو عرفت او حسيت انك بتعاملي الولد وحش ولا مديتي ايدك عليه وشغل مرات الاب ده هتزعلي مني بلاش تخليني اوريكي الوش التاني بتاعي وخلينا حلوين مع بعض.
.. رايحه اجيب ولادي منه انا ممكن اموت في اي وقت وملحقش اشوفهم
.. بطلي كلامك ده حرام عليكي متوجعيش قلبي الدكتور قال العلاج هيجيب نتيجه
ابتسمت ساخره.. اهو كلام دكاتره ده بيقولك الحاله متاخره علاج ايه بس انا عندي المړض ده من زمان ومش حاسه فين نتيجه الفحص بتاعي يمكن لما رشاد يشوفها ويعرف اني خلاص ھموت اصعب عليه ويديني ولادي
تناولت لبني النتيجه وهي تقول... لا هروح لوحدي احسن
.. رشاد انت مش قدمت استقالتك
.. ورجعت في كلامي خلاص بالي ارتاح دلوقتي عرفت الحقيقه وخلص موضوع
قالها وهو يجلس علي المكتب.. بردو متحكمش عليها غير لما تسمع منها
نظر رشاد إلى حسن ثم قال بعصبيه.. اسمع مين انا لو شوفت وشها قدامي ھڨتلها وهدخل السچن بعد الكلام إلى قريته بينها وبين الواطي إلى بتكلمه
.. امال ناوي تعمل ايه ماهو انت علي اقل لازم تواجهها وتسمع منها قولي صح انت عرفت مكانها فين
.. حسن لبني دلوقتي ملهاش اي تلاتين لازمه عندي وزي ماهي ماټت بنسبه لولادي بنسبالي انا كمان ماټت وبعدين سيبك من حوار لبني إلى يقفل الواحد ده مش تباركلي يا عم
تسائل حسن باستغراب ليقول رشاد.. اتجوزت امبارح رحم
.. نعم رحمه رشاد انت دماغك لسعت ولا ايه ده لسه من يومين كنت بتشتكي منها وبتقول انك فاهم هي بترسم علي ايه تقوم تعملها إلى هي عايزاه
.. يا ابني لا ما طلعت مظلومه وكنت فاهمها غلط ومش عايزه حاجه فاكر امبارح لما جيت خدت بالك انها مكنتش موجوده
ثم تابع بهدوء.. شكلك مخدتش لبالك كنت جاي اصلا وحالتك غريبه ومش مركز في حاجه لدرجادي لبني مهمه عندك
ورشاد محق هو لم يلاحظ عدم وجود رحمه تلك وكلمات الاخيره التي قالها رشاد جعلت حسن يشعر بالتوتر هتف هو.. قصدك ايه ب لبني مهمه عندك ما توضح يا رشاد في ايه
لاحت علي شفتيه ابتسامه وهو يقول... مالك في ايه انا قصدي اول ما قولتلك عرفت الحقيقه ولبني خاينه سيبت الشغل والعقود وجيت عندي تاني يوم
.. انا سيبت شغلي علشانك كلامك قلقني عليك قولت لازم اجي اشوفك واطمن عليك.
.. فيك الخير يا صاحب عمري خلينا في يالمهم بقي اهو امبارح مكنتش موجوده لاني اتخانقت معاها بسبب موضوع لبني واتهمتها انها
متابعة القراءة