الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي
المحتويات
.. انتي متابعه مع الدكتور يعني نسبه المړض بتقل ولا بتزيد ولا اي وضعها شوفي واحد تاني يمكن ده مش نافع في حالتك
.. ربنا خدلك حقك مني وانتقملك من غير ما تلوث ايدك تاني
لم يجيبها رشاد بشئ فقط ينظر لها بصمت لتكمل هي.. الطياره وقعت بحسن وماټ وانا اهو كمان ھموت وييقي حقك رجعلك
.. متحمليش نفسك الذنب لوحدك انا السبب طلعت كل اسراري بيتي لحسن عرف نقط ضعفك ولعب عليهم لحد ما وقعك.
لمست يديه وهي تقول بندم واضح... انا ازاي ضيعتك من ايدي معقول كنت عاميه لدرجه دي سامحني يا رشاد قبل ما اموت عارفه اني مستحقش السماح بس انا غلطت وبطلب من ربنا كل يوم يغفرلي
كاد ان ينهض ولكن هي منعته قائله.. بلاش تمشي وتسيبني خليك معايا شويه كمان.
قاطعها رشاد وهو يقول.. انا مسحت الفيديو في اليوم إلى جبتلك فيه الولاد
تنهدت لبني بارتياح كبير مهما حدث رشاد لم يفقد معدنه الطيب ربما عمي الاڼتقام عينيه ولكن في النهايه عاد إلى وعيه.. انا اتعلمت الطبخ علي فكره المكرونه إلى بتحبها بقيت اعملها حلو.
اكملت وهي تبتسم والدموع في عينيها.. بس لسه في وقت حتى لو قليل مش مشكله بكره تعال وانا هعملهالك بايدي ودوقها اراهنك مش هتعرف تطلع ربع غلطه فيها
.. كفايه يا لبني علشان خاطري
قالها رشاد برجاء
وصمتت لبني كما يريد هو ظلت تنظر اليه حتى غلبها النوم دون ان تشعر وعندما وجد رشاد ان النوم قد غلبها نهض من مكانه حتى يذهب إلى المنزل ولكن وجد يديها تتمسك بثيابه قائله. .. خليك جمبي بلاش تمشي
وبالفعل اغمضت لبني عينيها ومازلت تتمسك بيديه لفت نظره دبلته التي مازلت معلقه في اصابعيها انتبه إلى والدتها التي دلفت توءآ للغرفه وقالت.. الوقت اتاخر خليك مقضي الليله معانا وبكره الصبح ابقي امشي
حرك راسه بالايجاب ثم قال.. هي لبني حالتها ايه يعني الدكتور قالكم في اي تقدم بيحصل.
.. يبقي اكيد في حاجه غلط
تنهدت والدتها وقالت.. الدكتور بيقول ان إلى هي فيه حاله نفسيه ووهم إلى داخل في دماغها انها ھتموت مهما بيحصل تقدم في العلاج
ثم تابعت برجاء. .. خليك جمبها يا رشاد علي اقل فتره دي يمكن لما تلاقي وجودك جمبها انت والولاد يروح الوهم إلى في دماغها ده اعتبرها حاله انسانيه انت طول عمرك جدع سامحها يا رشاد احنا بشړ وكلنا بنغلط
وعندما وجدت صمت رشاد ونظراته إلى لبني قالت.. هروح اجهزلك اوضه تنام فيها.
رحلت والدتها ورشاد عينيه علي لبني مرر يديه برفق علي ملامحها الباهته وكل لحظات التي جمعته مع لبني مرت امامه الجميع يطلب منه ان يغفر لها ويتناسي كل شئ ولم يفكر احد بالصراع الذي بداخله قلبه الذي يؤلمه وهو يري لبني امامه بهذه الحاله وكلمات رحمه وهي تخبره عن كل شئ حدث بينها وبين حسن لم يفكر احد به مطلقآ.
.. علي فكره انا ممكن اسامح في اي حاجه يا رشاد الا الخيانه ولا انك تتجوز عليا علشان نبقي متفقين مع بعض بس قبل الجواز ناوي تخون يبقي نلغي الجوازه من دلوقتي
قالتها لبني وهي تجلس في غرفه الجلوس مع رشاد وتتناول قطعه الكيك ليقول رشاد ضاحكآ.. هتبوظي الجوازه علي حاجه ممكن تحصل وممكن لا.
.. مفيش حاجه اسمها ممكن تحصل انا متخانش يا رشاد مبقاش معاك وانت پتخوني وبتفكر في واحده تانيه معني انك تخوني حتى لو كان تسليه اني انا مش ماليه عينك ولو حصل في يوم من الايام حاجه زي كده صعب اسامحك وانسي انك خونتني وبصيت لغيري خلينا نبقي متفقين من دلوقتي ناوي تخوني في يوم من الايام ولا لا
حرك رشاد وهو يضحك ثم قال.. لا يا ستي مش ناوي اخونك ابدا اطمني.
فاق من تلك الذكري وهو ينظر إلى لبني التي تغفو في النوم ثم قال.. وانا
متابعة القراءة