الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي

موقع أيام نيوز


انا عايز اثبتله ان بلي عمله ده ماذنيش في حاجه بالعكس ده بسببه ربنا رزقني بزوجه جميله بتحبني وست بيت هايله
.. هي دي بقي المفاجاه إلى قولتلي عليها امبارح علي فكره بقي مش حلوه ابدا
اطلق ضحكه وهو يقول.. المفاجاه بتاعتك هتعرفيها الساعه سبعه بلاش تستعجلي بقي ويلا روحي اعملي احلي اكل من ايدك باي علشان عندي شغل هتوحشيني.

انهي المكالمه معها ثم قام بوضع الهاتف بسترته وهو يقول وهو يرفع حاجبيه وعينيه تلمع بالكراهيه والحقد .. هو ده يا لبني كلام الحب إلى خونتيني علشانه خساره فعلا
وقفت امام المراه تنظر إلى هيئتها شعرها يسقط كثيرآ اصبح متبقي القليل فقط ابتسمت بالم وهي تتذكر صوت رشاد وهو يطلب منها ان تقوم بفرد شعرها له لانه يحبها بهذا الشكل احضرت حجاب ثم قامت بربطه علي راسها لم يعد شعرها الذي يحبه رشاد موجود. وهو ايضآ لم يعد موجود كل شئ ضاع وانتهي لاسف ولا محال لعودته مره اخري
قام حسن بالاتصال بسلمي واخبارها انه لم يتمكن من تناول الغداء معها بسبب عزومه رشاد الجميع علي المائده يتناول الطعام حتى رشاد الذي لم يتذوق طعام رحمه منذ ان جات إلى المنزل.. ايه رايك يا حسن في الاكل تحفه طبعا احسن بكتير من الاكل بتاع لبني صح
حرك راسه بنعم بتوتر وعينه علي رحمه التي لم يعجبها ذكر اسم لبني ليقول رشاد... مجبتيش ليه مخلل حسن بيحبه تقريبا في التلاجه صح
.. اه اعتقد هروح اشوف
منعها وهو يقول.. لا يا قلبي خليكي كملي اكلك هروح انا اشوف
رحل رشاد لتقول استغلت رحمه عدم وجود رشاد وقالت.. يا جبروتك قادر تقعد وتاكل في بيت الراجل إلى خونته مع مراته
.. انتي تعرفي قولتي لرشاد صح انطقي عرفتيه حاجه ولا لا
قالها بعصبيه ودون شعور بصوته العالي لتقول رحمه بهمس وهي تضع يديها علي فمها... هوس مينفعش كده وطي صوتك انتي عايز تفضح نفسك ولا ايه رشاد ميعرفش حاجه مټخافيش يا بيضه.
تنهد حسن بارتياح وهو يستمع إلى كلماتها لتقول رحمه وهي تتناول قطعه الخبز.. انت صدقت ولا ايه رشاد عارف كل حاجه علي فكره حتى سوري يعني البوسه إلى حصلت بينكم يعرفها
شحب وجه حسن باكمله وسقطت المعلقه من يديه ظهر رشاد ثم وضع طبق المخلل امامه وقال.. اهو يا حسن المخلل عارفك بتحبه.
نظر اليه پصدمه وخوف وحيره ايضآ هو يعلم كل شئ لما بهذا الهدوء لا يمكن ان يكون شخص غلم بخيانه رفيقه مع زوجته ويقوم بالتعامل معه وكانه لم يحدث شئ نهض من مكانه وهو يقول.. انا لازم امشي افتكرت مشوار مهم عندي
منعه رشاد قائلا.. والله ابدا لازم تكمل اكلك وتاكل الحلو كمان اقعد يا حسن عيب عليك
قال كلمته الاخيره بآمر وبالفعل جلس ثم قال بتوتر.. في حاجه لازم نتكلم فيها مع بعض.
.. هنتكلم يا حسن واحنا بناكل الحلو هنتكلم ونقول كل حاجه
ابتسمت رحمه وهتفت بصوت هامس لا يسمعه احد ولكن يمكن قراءته من حركه شفايفها وقام حسن بفهمه.. خاېن اوي يا حسن
ابتلع ريقه ولم يتمكن تناول اي طعام ويتمني ان ينتهي ذلك الغداء ويرحل إلى منزله انتهي الجميع من تناول الطعام الذي لم يتناوله احد سؤي رحمه حاول حسن الرحيل ولكن رشاد لم يسمح له.
.. طيب مش همشي بس اقعد نتكلم بهدوء مع بعض انا والله كنت ناوي اعترفلك بس كنت مستني الوقت مناسب
نظر اليه باستغراب قائلا.. تعترفلي ب ايه مالك يا حسن في ايه يا عم
.. اقعد بس ونتكلم
.. هشوف رحمه طيب واجيلك ثانيه مش هتاخر
رحل رشاد ودلف إلى المطبخ ليجد رحمه تقوم بغسل الصحون اقترب منها ثم قام بضمھا من الخلف وطبع قبله علي خديها قائلا.. الاكل تحفه تسلم ايدك يا حبيبتي
ابتسمت وهي تقول.. بس انت مكلتش منه علي فكره.
.. مين قال كده كلت منه طبعا صح يا قلبي في علبه عصير في التلاجه عايزك تحطي منها تلات كوبايات وتجبيهم وتقعدي معانا تشربي كوبايه بتاعتك لازم تقعدي قدام حسن علشان يعرف ب ان إلى إلى عمله ده مدمرش حياتي ولا حاجه.
لم يصدق حسن عندما قام بفتح الباب ووجده مغلق بالمفتاح والمفتاح ليس موجود به هذا لا يعني سؤي ان رشاد يخطط لشئ تذكر ان الاطفال غير موجودين دق قلبه پخوف انتبه إلى صوت رشاد وهو يقول.. كنت عارف انك هتمشي علشان كده قفلت الباب وخبيت المفتاح ليه تخليني بس اعمل معاك حركات العيال دي
.. رشاد انت ناوي علي ايه
نطقها پخوف.
.. ناوي علي ايه في ايه مالك يا ابني انا بس حسيت انك مصمم تمشي قولت اكيد هروح لرحمه من هنا تروح انت تمشي تعال بس نقعد ونتكلم
تحرك حسن معه وهو لا يفهم شئ من تصرفات رشاد جلس كلاهما ليقول حسن.. انا عارف اني خونت العيش والملح إلى بينا بس الشيطان هو السبب ڠصب عني استسلمتله
حرك راسه رشاد باستغراب وهو يقول.. خونت ايه وشيطان مين مالك يا حسن انت غريب النهارده كده ليه.
احضرت رحمه
 

تم نسخ الرابط