الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي
المحتويات
فقالت.. قريب جدا كل حاجه هتتغير اصبري انتي بس واتفرجي.
.. مش عايزه اشوف حاجه انا هاخد ولادي وامشي مش عايزه اكتر من كده
.. وده مش هيحصل يا لبني
حدث اشتباك بينهما ولبني جذبت رحمه من شعرها بقوه ورحمه بالطبع لما تصمت وقامت بضربها والصغيره من الداخل تبكي شعرت لبني بالصداع وطاقتها نفذت باكملها لم تستطيع الصمود اكثر والرؤيه اصبحت مشوشه دفعتها رحمه بيديها لتسقط لبني علي الارضيه.. كل حاجه كانت في ايدك وانتي ضيعتيها خلاص إلى بتضيع منه حاجه لا يمكن يرجعها تاني.
رحلت لبني وظلت تهبط الدرج والدموع تسقط من عيينيها كيف وصلت الامور هكذا اوقفت سياره الاجره واستقلتها اسندت راسها علي الشرفه ثم اغمضت عينيها وهي تهمس.. كل حاجه ضاعت.
وضعت الصغيره علي الفراش بعدما توققت عن البكاء ثم عدلت رحمه خصلات شعرها التي اصبحت غير مرتبه بسبب اشتباكها مع لبني نظرت إلى الثياب الموجوده علي فراش عمرو ثم اقتربت منها وقامت بالعبث بها تناولت ثوب ما احمر اللون قائله.. وريني يا استاذ عمرو هتعمل ايه المره دي عايزني اسيب اللبس ده كله علشان خاطرك يا اهبل.
قالتها والدتها بسحره اما هي جلست علي الارضيه خلف باب الشقه وقالت بدموع.. رشاد اتجوز رحمه يا ماما
تابعت وهي تصرخ.. اتجوزها وسلملها كل حاجه البيت والولاد حتى هدومي رحمه طلعت بشعه اوي جواها حقد الدنيا كله من ناحيتي كلامك كان صح كله صح.
زفرت وهي تقول.. حبيبي هدوم ماما دلوقتي بقيت بتاعي والشقه دي كمان بتاعتي كل حاجه بتاعتي انا ماما ملهاش حاجه خلاص ماټت وخلصنا
حرك راسه بالنفي.. لا بتاعتها كل حاجه بتاعه ماما
تجاهلت كلماته وقالت.. احضرلك يا حبيبي الغداء ولا تستني حبيبي رشاد.
ثم تابعت وهي ټصفعه علي وجهه.. ودي علشان كل ما تفكر تقل ادبك معايا تفتكر القلم ده وتحترم نفسك
.. رحمه
قالها رشاد الذي دلف تؤءآ للشقه اما عمرو تجمعت الدموع في عينيه وركض إلى والده حمله رشاد وهو ينظر إلى رحمه پغضب كبير لتقول هي... ابنك جايب المقص وعايز يقطع هدومي إلى عليا كان لازم ادبه
تحرك بالصغير إلى الغرفه ثم وضعه علي الفراش وعمرو لم يتوقف عن البكاء حتى انه لا يستطيع ان ينطق بشئ ويتحدث البكاء يقف في حلقه لاول مره يقوم احد بصفعه حتى رشاد ووالدته لم يفعلوها من قبل كان مجرد ضړب خفيف ولكن صفعه علي الوجه لم تحدث. مرر رشاد يديه علي وجهه عمرو الذي واضح عليه اثر يد رحمه لم تكن صفعه خفيفه مطلقآ ثم ضم عمرو إلى احضانه ورتب عليه بصمت وهو يتوعد رحمه بداخله غفل الصغير باحضان رشاد قام بوضعه علي الفراش ثم القي الغطاء عليه وقبل ان يغادر طبع قبله رقيقه علي خديه مكان الصفعه الخاصه ب رحمه خرج من الغرفه واتجه إلى رحمه قائلا بعصبيه.. هي وصلت انك تمدي ايدك عليه.
.. يعني اسيبه يقطعلي هدومي ده جايب المقص ومصمم كنت اعمله ايه يعني اعصابي فلتت ڠصب عني
.. هي مش هدومك اصلا دي بتاعه لبني ريحتها فيها انتي متخيله
.. خلاص ولا تزعل نفسك هات فلوس وانا اجيب هدوم ليا ميكنش فيها ريحه الست لبني
ثم تابعت وهي تتذكر شئ ما.. اااه وانت بقي مقدرتش تقرب مني امبارح علشان الهدوم فيها ريحه لبني يااه لدرجه دي انت لسه بتحبها.
اغمض عينيه ثم فتحها مره ثم اقترب منها وقام بجذبها من خصلات شعرها بقوه وقال بعصبيه وزعيق.. ابني متجيش واحده زيك تمد ايدها وتقهره بالشكل ده مش عايزك تلبسي امه خلاص يبقي متلبسهوش
حاولت ابعاده وهي تصرخ متالمه بسبب جذبه لخصلات شعرها ولكن هو لم يتوقف بل ظل يتحرك بها ويجذبها منه.. سيره لبني متجيبهاش ابدا علي لسانك بحبها بكرها ميخصكيش جوازي منك بس علشان الولاد خدامه تقعد معاهم وصلت يا ست رحمه ولا اوصلهالك اكتر.
حركت راسها بالايجاب والدموع في عينيها من الالم.. وصلت بس سيب شعري
وبالفعل تركها ثم
متابعة القراءة