الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي
خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.
وفي الساعه الثالثه عصرآ.. بردو يا استاذ رشاد مش ناوي تدوق اكلي
قالتها رحمه بعتاب.. باكل مع صحابي في الشغل خلص اكلك كله يا عمرو.
انهي رشاد جملته وغادر ورحمه لم يعجبها الامر هي تحاول الاقتراب منه وهو لم يمهلها تلك الفرصه
دلف إلى الغرفه وبعث بالخزينه حتى يخرج ثيابه سقط علي الارضيه الالبوم الصور الخاص بزفافه هو ولبني انحني وقام بتناوله عندما ظهرت صورتها وهي بفستان الزفاف ورشاد يحضتنها بين ذراعيه لاحت علي شفتيه ابتسامه وهو يتامل ملامحها وتذكر كيف كانت تشعر بالخجل عندما ضمھا اليه امام الحاضرين. اختفت ابتسامته عندما تذكر خيانتها له اغلق ذلك الالبوم ثم وضعه في الخزينه قام بتبديل ثيابه ثم القي بجسده علي الفراش وهو يفكر بكلمات حسن.. الي بعتلك الرساله اكيد حد كان عايز يوقع ما بينكم سيبك من الكلام الاهبل بتاع صحبتها ده وفكر بعقلك لبني مبتخرجش كتير من البيت وانها تجيبه الشقه لقيتها صعبه شويه اكيد هتخاف حد من الجيران يشوفها او انت تيجي في مره فجاه اكيد لبني مظلومه حاول توصلها وتسمع منها.
.. غسيل سجاد ايه بس يا ماما حرام عليكي
لتجيبها والدتها وهي تقلب بالتلفاز... السجاد كله مترب بتاع الشقه ابدائي ببتاعه الصاله ونصفيها كويس
.. مش هعمل حاجه انا عمري ما نضفت سجاد اصلا رشاد كان بيوديهم المغسله
.. ده رشاد بقي يلا يا حبيبتي اسحبي السجاده علي حمام واغسليها
حركت لبني راسها بالنفي.. مش هعمل حاجه قولتلك انا هروح انام
التفتت إلى والدتها وجدتها تتمسك بالهاتف اقتربت منها بهلع وحاولت جذب منها الهاتف ولكن لم تتمكن.. ياماما خلاص هغسلهم خلاص هاتي الموبيل ده رشاد لو عرف هيجي ېقتلني انتي مستغنيه عني لدرجه دي
هكذا اجابتها والدتها ضغطت لبني علي شفتيها بضيق.. كتر خيرك يا ماما والله ونعمه الامهات بجد
.. العفو يا حبيبتي يلا اسحبي السجاده علي الحمام.
زفرت بقوه ثم قامت بتحرك الطاوله بعيدآ عن السجاد ثم جذبت السجاد بقوه وهي ټلعن كل شئ بداخلها.
ابتسم لها ثم قال.. هي ماما حاسه اني بذاكر وبقيت شاطر صح انا سالت مس النهاده قالتلي ان ماما حاسه بيا وشايفاني وبتزعل لما بهمل في مذاكراتي
قالتها بضيق ليجيبها هو... لانها مس بتاعه الدين وبتعرف حاجات كتير
.. مس دي متعرفش حاجه اصلا طول ما انت فاكر ماما كده وبتفكر فيه هي پتتعذب وبتبقي في الڼار لازم تبطل فيها وتنساها خالص علشان متتعذبش يا حبيبي وتبقي في ڼار عايز ماما تبقي في ڼار
قالتها بحزن ليجيبها عمرو وهو يحرك راسه بالنفي ضمته هي إلى احضانها وقالت.. يبقي لازم تنسي ماما خالص ومتفكرش فيها علشان متتعذبش
وتلك الكلمات لم يقتنع بها الصغير معلمه التربيه الدينيه لم تخبره بهذا ولا يستطيع تصديق انه عندما يفكر في والدته الحبيبه تصاب هي بالټعذيب اي هراء هذا
اما رحمه رتبت عليه وهو في احضانها تريد ان تمحي من عقله لبني وكل شئ يخصها
تقوم بتنظيف السجاد وهي تتنفس بتعب ووالدتها تقف علي باب الحمام وتخبرها بالاوامر.. اغسليه كويس دوسي علي المكنسه وادعكيها كويس ورشي شويه اريل كمان
.. حرام عليكي دي عاشر مره ارش فيها اريل وادعك ايدي وجعتني انتي بتعذبيني كده ليه
قالتها بتعب كبير.
.. بعمل إلى كان مفروض اعمله من زمان يلا ادعكي كويس
.. العيشه مع رشاد كانت ارحم اقسم بالله
قالتها هامسه لنفسها وهي تقوم بتنظيف السجاد
منذ ۏفاتها وهو يفكر بها يشعر انه المذنب في مۏتها لم يكن عليه تركها بمفردها هي وافكارها طاوعها في كل شئ تريده طلبها للزواج السري وكل شئ والنتيجه انهت حياتها تنهد وائل بحزن لا يستطيع تصديق انه لم يراها مره اخري وخسرها لاابد.
استيقظ من نومه وجد ملك بين ذراعي رحمه تلهو معها وتضحك الصغيره ترفعها رحمه لاعلي بذراعيها ثم تهبط بها وصوت ضحكات الصغيره يرتفع نظر إلى الشقه حوله كل شئ مرتب وعمرو يتابع التلفاز والصغيره بين يد رحمه تلهو وتلعب حياه هادئه تمناها كثيرآ مع لبني ولكن لم يحصل عليها وها هي تلك الحياه اصبحت بين يديه ولكن مع رحمه انتبه إلى صوت رحمه.. احضرلك حاجه تاكله ولا بردو هترفض ماهو