زفاف في طي النسيان لعبير علي
المحتويات
إتمام الزواج أتمه والده بهذا التوكيل وعند وقوع الحاډث أخبره والده بأنه طلقها بالتوكيل وأن كل شئ أنتهى
_ أنا مش فاهم حاجه المفروض إن إحنا أتطلقنا بقولك إدينى العنوان انا ﻻزم اكلم عمى وأفهم منه كل حاجه انت بتقول إنكم جيران صح
_بشمهندس فارس عم حضرتك متوفى من ست سنين بعد وفاه جدك بحوالى أسبوع
أخذ فارس العنوان وذهب وهو يتسائل هل من الممكن ان ما يقولونه صحيح ولكن كيف وكيف مازالت هى على زمته ذهب إلى العنوان وخبطات على الباب كانت هادئه جدا فريده كانت متوتره عندما أخبرها حازم أنهم من الممكن أن يعودا سويا ولكن عند سماع نغمه الخبطات إستبعدت فكره ان يكون هو الطارق وذهبت لكى تفتح شحب لونها وتسارعت أنفاسها وظهرت ملامح الخۏف والړعب على وجهها وأنعقد لسانها كأنها فقدت النطق لم تتكلم كلمه واحده ولكنها افسحت له الطريق للدخول لم يحرك نظره من عليها فظل يتأملها وهو يفكر بأنها تغيرت كثيرا للاحسن بالطبع
بعد أن هدأت وأنتهت من البكاء لفت نظرها شخص ما يقف على باب الغرفه نظرت فريده إلى مكان نظر أبنتها وعندنا رأته كانا متخوفه من رده فعله ولكنه كان كالتمثال ينظر إليهم فقط بدون أن يكون هناك رد فعل عندما رأى الصغيره تأكد أنها إبنته ولكن كيف
أول مره فى حياته يشعر بأنه فقد السيطره وانه ﻻ يستطيع التصرف وخائڤ لم يتكلم فقط ظل محتضن إبنته و تركها تقبله كيفما شائت وفريده تنظر إليهم فى صمت لم تقل او تفعل شئ فكان عقلها يدور بسرعه شديده وتحاول أن تحلل الموقف والتوصل إلى حل ما عرف من رقيه ان فريده كانت دائما تحكى لها عنه وأخبرتها انه مسافر وأيضا وضعت صوره له بجانب سريرها حتى تتعرف عليه وطلب منها ان تلعب قليلا حتى يستطيع أن يتكلم مع والدتها
_نعم أنا مسمعتش كويس نمشى منين وبعدين مين دول اللى يمشوا
_انتى ورقيه طبعا وﻻ أنتى فاكره انى هسيبكوا هنا لوحدكم انتى دلوقتى مسئوله عن طفله عايزه رعايه ومش هتقدرى لوحدك وبرده ﻻزم تفكرى فى مستقبلها واللى يريحها
عند هذا الحد ولم تستطع التحمل واڼفجرت فى وجهه _ انت فاكر نفسك مين علشان تكلمنى كده وكمان بتأمر وعايزنى أنفذ انت ملكش حكم عليا اى نعم انت جوزى بس ده لحد ما أنت تطلقنى وبالنسبه اننا لوحدنا وانى ﻻزم أخاف على مستقبلها انا بقالى خمس سنين لوحدى والناس اللى وقفت جنبى ناس غريبه ﻻتعرفنى وﻻ أعرفها والقريب طردنى وهو عارف انى مليش حد إﻻ ربنا بعد أبويا وأمى ما ماتوا خمس سنين وانا كل همى انى اعملها كل اللى هى عايزاه وما أحرمهاش من حاجه عمرى ما طلبت مساعده حد فيكم وﻻ عمرى هاطلب انا هفضل قاعده هنا فى شقتى مع بنتى وانت مالكش أى حق عليا ولوﻻ بنتى كان زمانك بره البيت دلوقتى ومش انت اللى هتعرفنى ايه الصح من الغلط وﻻ مصلحه بنتى فين متفتكرش إنك هتخوفنى انا بطلت أخاف من زمان من يوم ما بقيت لوحدى ولقيت نفسى فى الشارع انا مقدرش امنعك انك تشوف بنتك مش علشانك ﻻ علشانها هى
_أنا همشى دلوقتى وهاجى الساعه أربعه تكونى جهزتى كل حاجه ومش عايز أشوف وش حبيب القلب لما ارجع
متابعة القراءة