زفاف في طي النسيان لعبير علي
المحتويات
هيسافر دلوقتى وهيبعتلى بعدين على ما يظبط أموره ما قولتش حاجه ووافقت ما انا مليش حد تانى أهل امى كانوا طمعانين فى ورثى ولما عرفوا انى أتجوزت وانهم مش هيطولوا حاجه قالوها بكل صراحه أنهم قطعوا صلتهم بيا فضلت فى بيتنا حوالى أسبوعين وعمى ما بعتش حد وﻻ أتصل بعدها بيوم لقيت ناس جايين وقالوا أنهم أشتروا البيت من عمى وفعلا شفت عقد الملكيه مبقتش عارفه أعمل أيه وﻻ أروح فين بعت عفش البيت ولمېت هدومى وسافرت لعمى فضلت أدور وأسأل كتير على عنوان بيته أو شركته لحد فعلا ما وصلت لعنوان البيت الحارس اللى بره رفض انه يدخلنى وقالى انه معندوش تعليمات بكده بعدها بشويه قالى انه بعت حد ينادى البيه من جوه فضلت مستنيه كتير وانا حاسه أن الدنيا كلها بتلف بيا لقيت مرات عمى طالعه وطبعا قرفانه من وجودى وسألتنى إيه اللى جبنى هنا قلتلها على اللى عمى قاله عرفت أن ده كان مجرد كلام وان عمى مش عايزنى أصلا وكمان عرفت أن الوصيه بتاعت جدى مكانتش متسجله وان لما جدى ماټ وأبويا وعمى ورثوه وأن أبويا أتنازل لعمى عن نصيبه مقابل أن ابنه يطلقنى وأنى هفضل على زمته كمان سنه علشان جدى كان موصى عمى بكده انى لما اكمل 18 سنه لو ابنه فكر يطلقنى سابتنى ودخلت قعدت فى حته ضله جنب البوابه بتاعت الفيلا مكنتش عارفه أروح فين وانا مش معايا غير شويه فلوس ودهب أمى شويه ولقيت زى مايكون قلبه فى البيت سمعتهم وهما بيقولوا ان ابن عمى عمل حاډثه وهو موجود فى المستشفى عرفت مستشفى إيه سألت على عنوانها لحد ما وصلت عرفت انه فى العنايه المركزه ملقتش حد معاه محستش بنفسى غير وأنا واقفه أدامه على الرغم من كل حاجه عملها فيا بس مقدرتش أكرهه مكنتش قادره أشوفه وهو نايم أدامى كده خرجت من عنده لما الممرضه جت ولقتنى جوه لقيت دكتور فى وشى علطول وأنا خارجه كنت شايفاه بيقول حاجه بس ما كنتش سامعه مدريتش بنفسى غير وهما بيفوقونى ساعتها الدكتور بصلى بصه غريبه وهو بيقولى إنى حامل لقيت نفسى أنهرت من العياط ومش قادره أبطل كنت عارفه هما بيفكروا فى إيه وخصوصا إن البطاقه مكتوب فيها أنسه کرهت ابنى من قبل ما يجى كان هيفكرنى بأيام أنا عايزه أنساها خرجت من المستشفى وقعدت فى الجنينه بتاعتها مكنتش عارفه أروح فين معرفش قعدت قد إيه بس لقيت الدنيا ضلمت قومت علشان أمشى مشيت خطوتين ولقيت عربيه فرملت جامد قدامى كنت بعدى الطريق وأنا مش واخده بالى صاحبه العربيه نزلت وزعقت جامد معايا وانا مقدرتش أرد غير بأسفه وسيبتها ومشيت مفيش غير دقيقه ولقيت صاحبه العربيه جت ورايا حست إنى فى ورطه أو فى مشكله وكانت عايزه تساعدنى روحت معاها البيت عرفت إنها لبنانيه وجوزها برضه وبيشتغلوا دكاتره فى المستشفى اللى كنت فيها وأنهم معندهمش أوﻻد وسمحولى إنى أقعد معاهم فتره محدش فيهم كان عايز يسألنى عن حكايتى بس لما أغمى عليا تانى يوم وجوزها كشف عليا وعرف إنى حامل كان ﻻزم اقولهم الحقيقه كانوا مستغربين إن كل ده حصل معايا وإزاى عمى هو اللى يعاملنى كده مكانوش يعرفوا إن إحنا بقينا فى غابه والناس بقت ديابه بتاكل فى بعضها راحو البلد وسحبوا الورق بتاعى وقدمولى فى مدرسه جنبهم بس خلونى منازل علشان لما بطنى تكبر محدش يتكلم عليا كلمه أو يفكر غلط حاولت كتير أنى أنزل الحمل كنت بعمل زى ما بشوف فى اﻷفﻻم بس ربنا كان له حكمه فى كده ولدت قبل امتحانات أخر السنه بأسبوعين ﻷخر لحظه كنت بكره اللى فى بطنى ومكنتش عايزاه ولوﻻ إنهم هما اﻷتنين دكاتره مكنتش فضلت عايشه أنا وهيا ولدت فى المستشفى الخاص بتاعته وأول ما شوفت رقيه لقيت دموعى نازله بس المره دى من الفرحه مكنتش قادره أستوعب ان الكره اللى فضلت أحوشه كل الشهور دى يختفى فى لحظه أول ما الدكتور حطها بين إيديا حسيت إنى مش عايزه حاجه تانى من الدنيا وإن ربنا عوضنى عن الزعل الحزن اللى شوفته كله ببنتى كان ﻻزم يطلعلها شهاده ميﻻد وأنا مكانش معايا حاجه تثبت إنى متجوزه الدكتوره إيلينا خدت منى العنوان وهى اللى راحت كان عندها أمل انها تعرف تقنعهم وخصوصا إن بقى فى طفله لقيتها راجعه بقسيمه الجواز وب 50 ألف جنيه قالت إنى عمى هو اللى قابلها وإنه قالها إن محدش فيهم عايز يعرفنى أنا وبنتى وإن حاولت إنى أجى تانى عنده هيقتلنى أنا وبنتى وقالها إن الفلوس تمن سكوتى خدت منه الفلوس علشان كانت عارفه إنى هاحتجها حطتهم فى البريد بإسمى كنت إمتحنت سنه تانيه ونجحت وأجلت سنه تالته مكنتش عايزه
متابعة القراءة