زفاف في طي النسيان لعبير علي

موقع أيام نيوز

بعض ولكنها ﻻتعرف كيف ماذا ستقول هذا زوجى وهذا من تقدم لخطبتى ولم يتركنى فى سبيلى من وقتها 
قطع تفكيرها استفسار فارس عن عدم تقديمهم لبعض عرفت أوﻵ عن دكتورها وأضاف هو شاكرا انه خطيبها تسمرت فى مكانها بسبب تغير ملامح زوجها فأصبح شديد اﻹحمرار من الڠضب 
_معلشى مسمعتش كويس حضرتك تبقى مين 
_قولت خطيبها وأبقى دكتورها فى الجامعه وعارفها من زمان حضرتك بقى تبقى مين 
_انا يا سيدى ابن عمها وجوزها وأبو بنتها 
لم تتح لدكتورها فرصه الرد فاستغلت ذهوله وصډمته وانصرفت مبتعده لحقها فارس وامسك بيديها بشده واصطحبها إلى السياره 
_انتى زعلانه وﻻ إيه كنتى عايزانى اقوله ايه وهو بيقولى خطيبتى المفروض يحمد ربنا انى مكسرتش رقبته 
_انت بتتكلم ازاى انا عارفه ان الكل ﻻزم يعرف انى متجوزه علشان يبطلوا يتقدموا بس مش بالطريقه دى كانت هجيبها واحده واحده 
_انتى قولتى يتقدموا مين دول اللى يتقدموا 
_ناس معايا فى الكليه 
_تقصدى ان فى غيره اتقدملك 
_ايوه طبعا وكتير كمان امال انت فاكر انى وحشه ومحدش هيبصلى 
_بصى يا بنت الحلال ده اخر كلام عندى مفيش مرواح الكليه تانى تنسى حكايه انك تبقى معيده ولو عايزه تكملى دراستك معنديش مانع بس تنقلى جامعه تانيه بس الكليه دى خلاص انسيها 
_انت فاكر نفسك مين علشان تتحكم فى مستقبلى انا حره اعمل اللى انا عايزاه واتكلم برده اللى انا عايزاه انا اللى كنت بخطط لمستبقلى وباخد كل قرارات حياتى كلها هتيجى انت دلوقتى وتقولى ايه الصح من الغلط والمفروض اتصرف إزاى انت اټجننت وﻻ إيه 
_متنسيش انك مراتى يعنى انا ولى امرك 
_مراتك مؤقتا 
قالت هذه الجمله وخرجت مسرعه من السياره بعد ان توقفت امام المنزل اسرع فارس خلفها كانت تجرى على السﻻلم حتى وصلت لغرفه النوم ولكنها لم تكن سريعه لغلق الباب فوصل فارس واستطاع ان يمنع الباب من اﻷنغلاق دخل واغلقه بالمفتاح كانت مړعوبه و ظلت تتحرك إلى الخلف بعيدا عنه وهو يتقدم نحوها ببطئ شديد حتى اصدمت بالحائط اقترب منها جدا اغلقت عينها وتنفسها اصبح غير منتظم وتجسدت امامها تلك الليله وانهمرت دموعها وهى ﻻ تستطيع ان توقفها ولكن لدهشتها الشديده لم يحدث شئ فقط احتواها بشده وهو يطلب منها ان تتوقف عن عنادها ﻻنه ﻻ يحب ذلك وطلب ايضا ان تحاول ان تنسى تلك الليله وﻻ تخاف منه تركها وأخبرها وهو يفتح الباب انه سوف يذهب للاتيان برقيه وذهب
ظلت واقفه مكانها واتسعت عيناها من الدهشه والصدمه ..فاحساس الخۏف الذى كانت تشعر به تبخر فى لحظه احتواها وكأن كلماته كان لها مفعول المهدئ وعندما تركها احست بالفراغ الشديد وتمنت ان ﻻ يتركها ويظلوا هكذا ..لهذا شعرت بالذهول من نفسها كانت اخذت وعد على نفسها ان لن يلمسها أى احد وخاصه هو واﻷن تشعر بالعكس نسيت كل ما فعله معها حسنآ إنها متأكده اﻷن مائه بالمائه انها واقعه فى حب زوجها افاقت من شردوها على خبط الباب 
_ممكن ادخل وﻻ امشى 
_إزاى تعالى يا نيره إتفضلى 
_انا شفتكم وانتم طالعين وشكلكم كان بيقول ان حد فيكم هيقتل التانى وبما إن اخويا نازل وان بيس قولت اطمن عليكى انتى ويعنى إذا كنا محتاجين نتصل بالشرطه وﻻ حاجه
_عادى مټخافيش دا الطبيعى بين اى اتنين متجوزين 
_طيب طمنتينى بصى بقى أنا عملت حاجه كده وعايزه اقولك عليها بس خاېفه تزعلى ....
_حاجه إيه يا حبيبتى اللى تجيب زعل بينا 
_إنتى بعد ما مشيتى الصبح أنا دخلت هنا وخدت دريل من اللى فى الدوﻻب واشتريتلك هدوم بنفس اﻷستايل وشكلهم حلو والله وكمان محجبات 
_ليه عملتى كده انا لو محتاجه حاجه كنت نزلت اشتريتها ... بس مكنتش عايزه حاجه ....
_انا عارفه والله بس انا سمعت امى امبارح بتتكلم فى التليفون وبتقول انها هتعمل حفله مفاجأه ومن غير ما تعرف حد فين ... بصراحه عايزه تحرجك كل اللى هيجوا هيبقى ناس هاى وانتى عارفه لبسهم كويس علشان كده إستغليت فرصه إنها مش موجوده النهارده وقولت اهى برضه فرصه علشان متعرفش إننا جبنا حاجه 
_مكنتش اعرف إنى غاليه عندك كده 
_والله انا حبيتك اوى من ساعه ماعرفتك مع إنى مش فاهمه إيه اللى حصل وليه مكنتش اعرف عنكم حاجه او إن اخويا متجوز اصلا وكمان عنده بنت بس كويس إن المشاكل إتحلت ورجعتم لبعض تانى 
_حكايتنا طويله اوى بس اكيد هتعرفيها فى يوم من اﻷيام 
_مكنتش اعرف إن اخويا بيحبك اوى كده غير لما شوفت صورك اللى هو مخبيها فى الدوﻻب 
_صور إيه اللى بتتكلمى عليها 
_ههههههههه من كام سنه فاتوا كنت بساعد الداده فى ترتيب البيت علشان كانت تعبانه وانا اللى نضفت اﻷوض بتاعتنا وانا بروق أوضه فارس وبحط هدومه فى الدوﻻب كان فيه درج فيه
تم نسخ الرابط