زفاف في طي النسيان لعبير علي
المحتويات
_اه بصى انا دماغى مش فايق دلوقتى ولو عايزه تسألى على حاجه تبقى تسألى جوزك احسن
_طب يا لمضه خلصينا بقى
_بقولك تعالى ندخل اﻷتيليه ده فى فساتين فرح حلوه تعالى نشوفها
_فساتين فرح ليه يا بنتى هو انتى عايزاه دلوقتى ليه
_بصى يا فريده من اﻷخر كده انتى عارفه انى مبعرفش اذوق كلامى فارس عايزك تنقى فستان فرح كان عايز يعملهالك مفاجأه كان عايز تتصوروا مع بعض بفستان الفرح بس انا حړقت المفاجأه اهو علشان مش هعرف انقيلك فستان من غير ما يكون عاجبك ويكون على مقاسك
_ﻻ يا ستى بيفكر عايز يعوضك كل اللى فات
_طيب ايه الحل دلوقتى
_بصى انا اعرف اتيليه بتاع اخت واحده صاحبتى وبتجيب حاجات شيك ايه رأيك نروح
_ماشى يلا بينا انتى عارفه انى كان نفسى اوى ان البس فستان الفرح ده اوى بس اخوكى بقى قفلها فى وشى
_احمر دا جديد
_يا بنتى انتى قلبك عمره ما هيبقى اسود قلبك مليان حب وعمره ماكان فيه حقد وغل
_يا سلام وبقيتى شاعره كمان يلا خلينا نخلص علشان رقيه
_ماشى يلا
_هه ايه ما تقوليلى رأيك حلو وﻻ وحش
بصوت فرح وعيون ﻻمعه ولهجه صادقه _قمر والله يافريده دا انتى كده هتوقعى اخويا فى حبك تانى
_والله ما ببالغ ربنا يحرصك من العين يا حبيبتى
_بجد واحلى حاجه فيه انه مش عايز يتظبط
_يلا بقى خلينا ناخده ونظبط بقيه الحاجه بتاعته علشان هنروح بيه
_وليه اﻷستعجال ما لسه فيه بكره كمان
_بصى فارس اتفق مع مصور يجى بكره هياخد صور ليكم فى الجنينه
_يلا نمشى بقى ومتنسيش فستانك انتى كمان
_كل حاجه جاهزه عيب عليك تسأل سؤال زى ده
_انتى ساكته ليه يا فريده
_طيب انا هروح اشوف رقيه قبل ما امشى
_ايه يا حبيبتى انتى ساكته ليه يا خبر ابيض انتى بتعيطى ليه
_هو انا قولتلك انى بحبك قبل كده بجد مش قادره اتكلم اقول ايه انتى دنيتى كلها وانا بحبك اوى يا فارس
_بجد انا فرحت فرحه النهارده بعمرى كله كفايه انك تكون فاكر حاجه زى دى
_طب يلا بقى امسحى دموعك ويﻻ نشوفهم بيعملوا ايه وكمان علشان نستعد لبكره عايزك تبقى زى القمر
_يلا يا مدام يارا خلصى بقى العريس واقف مستنى بقاله كتير ومبقاش على بعضه
_خلاص اهو يا أنسه نيره بثبت الطرحه بس ما انتى صممتى انك تلبسى اﻷول وبلاش القلق ده كل شويه واهو انا خلصت
_بجد الله اكبر عليكى الفستان هياكل منك حته مش بقولك هتجننى اخويا اكتر ما هو
_طب يلا ننزل علشان المصور واقف تحت بقاله كتير واحنا اتأخرنا عليه
_اه صحيح انا سامعه صوت عربيات كتير تحت
_دا الناس اللى بتظبط الدنيا تحت
بالفعل نزلوا ﻷسفل وكان فارس منتظر على الباب المؤدى للحديقه ولكن انوار الحديقه كانت مطفأه بالكامل وعندما اقتربت فريده من فارس ووقفت على الباب شهقت بشده من المفاجأه وكانت فى قمه سعادتها عندما ارتدت فستان الزفاف كان بالنسبه لها امنيه وتريد ان تحققها عندما طلبت منها نيره ان تنزل إلى أسفل ﻷن فارس ينتظرها وبالفعل نزلت وعندما رأته واقف منتظر عند الباب المؤدى إلى الحديقه طارت من السعاده و شعرت بأنها عادت خمس سنوات إلى الوراء وكأنها تراه ﻷول مره كل ما كانت تعلمه انه يريد ان يلتقط بعض الصور لهم ولكن عندما اقتربت منه ووقفت هى ايضا بالقرب منه فوجئت به يبتسم بشده ويخرج باقه من الورد اﻷحمر من وراء ظهره فهى تعشق الورود بهذا اللون وفاجأه نورت كل اﻷنوار فى الحديقه ورأت جمع غفير من الناس يقفون ويصفقون بشده ورأت كوشه فى اخر الحديقه مزينه بطريقه ټخطف اﻷنظار ركع امامها على ركبته واخرج علبه من جيبه فيها خاتم .. وفوجئت به يطلب يدها امام كل الناس وهو يقول _انا دلوقتى بجدد طلبى لتانى مره انا اول مره طلبت ايدك كان من خمس سنين وانا دلوقتى بكررها انا عايز الناس دى كلها انى بحبك وانى مقدرش اعيش لحظه واحده من غيرك وعمرى ما هقدر احب حد تانى غيرك وانا اسف على كل حاجه عملتها وزعلتك منى سواء كان بقصد او ﻻ وانا دلوقتى قدام الناس دى كلها بوعدك انى هفضل احبك طول عمرى وانى هعوضك على حاجه وحشه شوفتيها فى حياتك
متابعة القراءة