زفاف في طي النسيان لعبير علي

موقع أيام نيوز

تركوا رقيه تلعب معهم وأخذ فارس فريده إلى الدور العلوى ليريها المكان وجدت انه لم يؤسس المساحه بأكملها فقط أكتفى بغرفه نوم كبيره وغرفه صغيره لرقيه ومطبخ وغرفه للجلوس فزعت فريده عندما عرفت كيف يفكر وبرعب نظرت إليه وقالت .._انا معرفش انت نيتك إيه وﻻ بتفكر فى إيه بس عمرى ما هقعد معاك فى أوضه واحده 
_من الواضح إنك مخدتيش بالك لما قولتى إنك لسه مراتى ومفهمتيش معنى الكلمه دى كويس أظن ان أى اتنين متجوزين طبيعى انهم يقعدوا فى أوضه واحده وأنا مش عايز أى حاجه تأثر على رقيه ما شاء الله عقلها كبير وبتفهم كويس وكمان مش عايز حد من البيت ياخد باله وكمان متنسيش انى جوزك وليا حقوق أنا مش هطالبك بحاجه دلوقتى وﻻ أغصبك عليها هستنى شويه لحد ما تاخدى على المكان وكمان تاخدى عليا واظن انتى عارفه انا ممكن أعمل إيه لو انتى رفضتى مش هتشوفى بنتك تانى وكمان أظن انك عارفه دينك كويس أوى وعارف إنك عارفه ربنا وده من زمان أوى فعارفه انك لما هتمنعى نفسك عنى يبقى بتعملى إثم كبير واظن انك فاهمه كويس أنا بتكلم عل إيه عم مبروك جاب الشنط هسيبك توضبيها وهنزل أخلص شويه شغل فى المكتب تحت 
تركها وهى تغلى من الڠضب وبالرغم من ذلك لم تستطع أن ترد عليه هل بالفعل تجرأ وكلمها عن حقوقه كزوج على الرغم من انها مازالت تحبه إلى اﻵن ولكنها لم تعتبره زوجها منذ زمن بعيد كانت أحداث تلك الليله مازالت عالقه فى ذهنها أصبحت تكره مجرد كلمه زواج بسبب تلك الليله إذا كان يظن انها سوف ترضخ له فهو مخطئ وسوف تثبت له ذلك 
أنتهت من إفراغ الحقائب وترتيبها وأخذت جوله فى المكان كانت غرفه رقيه جميله بحق وهناك الكثير من اﻷلعاب كأن أحدهم أغار على متاجر اﻷلعاب 
نزلت إلى اسفل وهى تبحث عنهم فهى ﻻ تسمع صوت احد ظلت تبحث عنهم ولكنها ﻻ تعرف المكان جيدا شاهدتها مدبره المنزل وأخبرتها انهم فى الحديقه ذهبت إلى هناك وكانوا ينصبون لها مرجيحه جلست بجوار نيره تراقبهم ظلوا يتحدثون مع بعضهم لفتره طويله حتى أتت والدته أصبح الجو مشحونا والكل مترقب رده فعلها 
كانت من الطبقه الذين يطلقون على أنفسهم صفوه المجتمع . تزوجت رغما عنها فكان زوجها يمثل كل شئ تكرهه وتعتبره اقل منها مقاما ولكنها كانت مضطره إلى ذلك كانت شركه والدها على وشك إعﻻن إفﻻسها وكان بحاجه إلى المال وكان هو بحاجه إلى شخص يرفعه إلى فوق فكانوا هما اﻷثنان يكملون بعضهم لذلك حاولت معه كثيرا ان يقطع عﻻقته بأهله وعندما علمت بشرط الزواج للحصول على التركه .. رفضت بشده فكيف تربط مصير إبنها بشخص تعتبره من الشحاذين واﻷن بعد ان علمت بوجود حفيده لم يغير ذلك من شئ 
الكل إلتفت إليها_ اوعى تكونى فاكره انك بكده خلاص ملكتيه دا إنتى بتحلمى وبنتك كمان احنا ﻻزم نعمل تحليل علشان نعرف إذا كانت تبقى بنته وﻻ ﻻ ولو طلعت بنته عايزاكى تلمى هدومك وتمشى من هنا مش هسيب واحده زيك هى اللى تربيها واحده بيئه صحيح ...
بصوت هادر _ أمى خلى بالك من كلامك واعرفى انك بتكلمى مراتى واللى انتى بتقولى عليها بيئه دى أشرف عندى من مليون واحده من اللى بتسميوهم ناس كلاس والموضوع مش محتاج تحليل ﻷنى متأكد إنها بنتى واحنا التﻻته هنبقى مع بعض علطول وعمرك ما هاتقدرى تبعدينا عن بعض تانى ودا أخر كلام عندى ولو مش عاجبك انا هاخدهم وهسيبلك البيت وامشى واظن إنى عملتها قبل كده ..
ظلت فريده مذهوله من كلام فارس فهو يدافع عنها ولكن ماذا كان يقصد بتفريقنا مره ثانيه وانه ترك البيت قبل ذلك بعد ان تفوه بذلك اخذها هى وابنته وذهبوا إلى فوق اعدت لهم العشاء وبعد ان انتهوا جلسوا لفتره حتى نامت رقيه حملها فارس إلى غرفتها 
كانت فريده خائفه للغايه من هذه اللحظه غيرت ملابسها وأخذت الجانب اﻷقصى من السرير ونامت وهى متخوفه كانت ممسكه بالغطاء بشده بعد أن شدته إلى رأسها ولم يظهر منها سوى شعرها وأحست به وهو يدخل الغرفه ويغير ملابسه مال السرير عندما جلس عليه كانت متأهبه لكل حركه من حركاته حتى سمعت صوته يقول لها .._ ممكن تهدى شويه انت ليه محسسانى إنى ماسك سکينه وهدبحك بيها مټخافيش انا مش هقربلك ومش انا اللى فرشت الشقه دا حازم ونيره يعنى انا مش مخطط لحاجه ولو فى مكان تانى ممكن انام كنت عملتها 
قال لها هذا الكلام ﻻنه ﻻحظها جيدا منذ ان شد مع امه وهو ملاحظ انها متوتره بشده وعندما دخل الغرفه ووجدها بهذه الصوره عرف انها مازالت تهابه وكانت فريده تستمع إليه بدون ان
تم نسخ الرابط